علق هيثم الجندي، المحلل الاقتصادي، على إعلان عدد كبير من الشركات الاستثمارية في الدول المتقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا إفلاسها، مشددًا على أن الزيادة في إفلاس الشركات العالمية هي ضريبة تكاليف ارتفاع الاقتراض العالمي، موضحًا أن هناك زيادات كبيرة في تكاليف الاقتراض، منوهًا بأن هناك زيادة كبيرة في إعلان إفلاس الشركات وذلك في ظل غياب برامج التحفيز المالي.

إفلاس الشركات العالمية


وأكد الجندي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مال وأعمال" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن تكاليف الاقتراض أصبحت مرتفعة بصورة كبيرة وغير مسبوق، وهو سبب ارتفاع معدل الفائدة، وبالتالي أصبحت الشركات الاقتصادية العالمية تعاني من ضيقة مالية غير مسبوقة، مؤكدًا أن البنوك المركزية وصلوا لذروة تكاليف الاقتراض.

 

وأشار إلى أن أمريكا رفعت سعر الفائدة 11 مرة وأروبا 10 مرات، الفيدرالي الأمريكي يحاول جاهدًا أن يجعل مؤشرات التضخم تتراجع بصورة ملحوظة من أجل الخروج من أزمة الركود والإفلاس، وبالتالي بدأ الفيدرالي الأمريكي يغير سياسته من أجل إنقاذ الاقتصادات من الوقوع في فخ الركود.

 

وتابع: “تكاليف الاقتراض عبء على الشركات المنكشفة أكبر على سعر الفائدة ومن بين هذه الشركات هي العاملة في العقارات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إفلاس الشركات الاستثمارية المحلل الاقتصادي الشركات الاقتصادية العالمية الإقتراض تکالیف الاقتراض إفلاس الشرکات

إقرأ أيضاً:

محلل: الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب اللاجئين ويعول على استقرار سوريا

قال المحلل الاستراتيجي محسن الشوبكي إن الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب قضية اللاجئين، حيث يستضيف أكثر من مليون ونصف لاجئ، مما يشكل عبئًا إضافيًا على الاقتصاد الأردني.

الخارجية الامريكية: نريد رؤية احترام سيادة سوريا على المدى الطويلمقترح برلماني لتعديل تعريف الخطأ الطبى فى مشروع قانون "المسئولية الطبية"

وأوضح أن الاقتصاد الأردني كان يعتمد في فترة سابقة بشكل كبير على العلاقات التجارية مع سوريا، إلا أن الأحداث التي اندلعت في عام 2011 أثرت سلبًا على هذه العلاقات.

وأضاف "الشوبكي" في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن الأردن يتأثر بشكل مباشر بما يحدث في سوريا، سواء على الصعيدين السياسي أو الأمني، خاصة في ظل أهمية ضمان استقرار العملية السياسية في سوريا لضمان استقرار المنطقة ككل.
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية تشجع الإدارة السورية الجديدة على فتح قنوات الحوار بين الأطياف السياسية والاجتماعية المختلفة في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على الاستقرار والسلام هناك، باعتبار ذلك أحد العوامل الرئيسية لدعم نهضة الأردن.

وأكد أن الوضع في الأردن لا يحتمل أي انهيار أمني في سوريا، لأن ذلك سينعكس بشكل سلبي على المملكة.
 

مقالات مشابهة

  • محلل اقتصادي: المشاريع القومية الكبرى تسهم في جذب تحويلات المصريين بالخارج
  • محلل اقتصادي: السياسيات المدروسة تساهم في رفع مستويات تحويلات المصريين بالخارج
  • محلل اقتصادي يعدد عوامل استعادة المستويات المرتفعة لتحويلات المصريين بالخارج
  • محلل اقتصادي: 4 اتفاقيات وراء استعادة المستويات المرتفعة لتحويلات المصريين بالخارج
  • محلل اقتصادي يتوقع ارتفاع أسعار الذهب عالميا بنسبة 65% بنهاية 2026
  • سعر الفائدة.. خبير اقتصادي يكشف عن توقعه لاجتماع المركزي
  • محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبيرة ستواجه السوريين في المرحلة المقبلة
  • محلل: الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب اللاجئين ويعول على استقرار سوريا
  • إيلون ماسك ينتقد الفيدرالي الأمريكي: مكتظ بالموظفين بشكل سخيف
  • خبير اقتصادي: مشروعات التنمية في صعيد مصر تحقق طفرة كبيرة