استطلاع: هجرة النساء اليمنيات بدأت تتصاعد منذ العام 2015
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أظهر نتائج استطلاع لمنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني، أن هجرة النساء اليمنيات بدأت تتصاعد بشكل واضح منذ عام 2015، حيث أظهرت الإحصائيات أن 72.5% من النساء المشاركات في الاستبيان غادرن اليمن بعد سبتمبر 2014. يُلاحظ أن هذا الاتجاه يعكس التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي شهدها اليمن خلال الفترة الماضية.
تنوعت أسباب الهجرة بحسب تصريحات المشاركات في الاستطلاع بين البحث عن العمل، وبين الرغبة في العيش في المهجر.
وكشفت النتائج أن 33.3% من النساء غادرن اليمن بحثًا عن فرص عمل، سواء كانت لاستئناف أعمالهن أو للبحث عن فرص جديدة. وفيما يعود 25.9% إلى اختيار النزوح والبحث عن حياة أفضل، أشار 15.6% إلى أنهن غادرن بحثًا عن لجوء.
بالنظر إلى الحياة في بيئات جديدة، أكدت 79.7% من المشاركات أنهن يعيشن في سكن خاص، فيما أظهرت 11% أنهن يواجهن صعوبات في السكن، ومن هؤلاء كان 90% قد هاجرن بحثًا عن لجوء.
على صعيد العمل، أشارت 37% من النساء اليمنيات إلى أن لديهن عمل بأجر، بينما يعتمد 31.5% على الإعانة، مما يبرز تحديات سوق العمل التي يمكن أن تواجه اليمنيات المهاجرات.
وفيما يخص التكامل الاجتماعي، أشارت 64.7% من النساء إلى سهولة التأقلم في بيئاتهن الجديدة، بينما أبدت 27.5% استياءًا من وجود خطابات كراهية وتحديات اجتماعية في بعض الدول.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: استطلاع اليمن اليمنيات من النساء
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر محاكمة إرهابى تم ضبطه بعد هروبه بـ9 سنوات
تنظر الدائرة الأولى جنايات الارهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، اليوم الأحد، محاكمة المتهم "ط. م" الهارب منذ عام 2015 والمتهم باعتناق الأفكار الجهادية والتخطيط لارتكاب أعمال ارهابية.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الرحمن صفوت الحسيني وياسر عكاشة المتناوي، ومحمد مرعي ووائل محمد مكرم.
وواجهت المحكمة المتهم بالتهم المنسوبة إليه فأنكرها وقرر أنه شاعر وله عدة دواوين، وأنه كان مكلف بإلقاء دواوين الشعر على منصة ميدان رابعة العدوية أثناء اعتصام الجماعة الإرهابية.
وأضاف بأنه غادر البلاد منذ 2015 الى دولة السودان ومنها إلى ماليزيا، وحضر إلى مصر منذ أشهر، وتم بعدها إلقاء القبض عليه في شهر سبتمبر الماضي، وذلك لتقديمه للمحاكمة.
وكان قد تم استصدار إذن النيابة العامة لضبطه، وضبط ما يحوزه من أسلحة وذخائر حية ومتفجرات، بقصد استخدامها في العمليات العدائية، وأثناء ضبط المتهم قام بالتعامل وإطلاق الأعيرة النارية على القوة المرافقة المكلفة بالضبط وشرع في قتل أحد الضباط، مما أدى إلى إصابته بانفجار بمقلة العين اليمنى أدى لعاهة مستديمة نتيجة ذلك وهي فقد إبصار العين اليمنى، وتمكن عقب ذلك من الهرب.
كانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام قد تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هارباً منذ ارتكابه الواقعة في 2015 وبعد صدور حكم غيابي ضده وتم عرضه على النيابة العامة في 25 سبتمبر الماضي والتي قد أحالته بعدة تهم وهي وفقاً لأمر الإحالة على النحو التالي :
1-الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي تنفيذ أغراضها وإنضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
2-شرع في قتل نقيب شرطة -الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي.
3-إحرز سلاح ناري بندقية آلية مما لايجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.