قطر تدخل عالم الميتافيرس الافتراضي مع إطلاق "مغامرة قطر" داخل لعبة روبلوكس
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر ومرور عام على نهائي بطولة كأس العالم قطر 2022، أصبح بإمكان مستخدمي لعبة “روبلوكس” استكشاف “مغامرة قطر”، وهي تجربة افتراضية في عالم الميتافيرس تستعرض أنشطة دولة قطر الثقافية وعدداً من أبرز معالمها.
“مغامرة قطر” متاحة للجميع بالمجان من خلال لعبة “لايف توبيا”، وهي عبارة عن عالم تفاعلي شهير داخل لعبة “روبلوكس”، وذلك حتى تاريخ 8 فبراير 2024.
وتعد هذه التجربة التفاعلية جزءاً من مهمة منصة كيو لايف لتعريف الجماهير العالمية بدولة قطر في شتى المجالات كالرياضة والثقافة والفنون.
يتضمن عالم “مغامرة قطر” الافتراضي نسخة طبق الاصل من استاد لوسيل، وهو الاستاد الذي احتضن المباراة النهائية التاريخية لبطولة كأس العالم قطر 2022 بين الأرجنتين وفرنسا. يمكن لمستخدمي اللعبة التجول داخل الاستاد، ذو التصميم الأيقوني، مع ارتداء البشت، وهي العباءة القطرية العربية التقليدية التي ارتداها قائد الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما رفع كأس العالم.
وبجانب الاستاد توجد أبراج كتارا التابع لشركة كتارا للضيافة، حيث يمثل تصميمه المعماري المنحني سيفين متقاطعين على شكل الشعار الوطني لدولة قطر، ويضم فندقين من فئة الخمس نجوم. يمكن لمستخدمي اللعبة التجول في ردهة الفندقين والاجنحة الفاخرة والمتحف المصغر، بالإضافة إلى زيارة المتجر المخصص لبيع الملابس، حيث يمكنهم تجربة ارتداء الملابس القطرية التقليدية.
وتشمل “مغامرة قطر” أنشطة من الألعاب المصغرة مثل تحدي الغوص بحثًا عن اللؤلؤ، حيث يمكن لمستخدمي اللعبة السباحة مع أسماك قرش الحوت، وهي مخلوقات لطيفة تتجمع كل عام في دولة قطر في واحدة من أكبر التجمعات في العالم. كما يمكنهم المشي على الحبال بين البرجين، بالإضافة إلى البحث عن الكنز من خلال البحث عن الدلة القطرية. كما تحتوي اللعبة على عدد من الأنشطة المائية مثل قيادة الدراجات المائية أو الـ “جت سكي“والتزلج على الماء والتزلج الهوائي.
استخدمت منصة كيو لايف التكنولوجيا التفاعلية في عالم الميتافيرس الافتراضي للتعريف بدولة قطر من خلال الأنشطة الثقافية، والمقتنيات التقليدية، والمعالم المختلفة المتوفرة في “مغامرة قطر”، الامر الذي يُسهم في بناء جسور التفاهم وتعزيز التبادل الثقافي بين دولة قطر والعالم. ستعزز هذه التجربة مكانة دولة قطر كوجهة سياحية مفضلة للعائلات من خلال الأنشطة السياحية التي توفرها الدولة لتناسب الجميع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دولة قطر من خلال
إقرأ أيضاً:
جدّة صينية تستكشف العالم على متن دراجتها وهدفها زيارة 100 دولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من عمرها، وجدت لي دونغجو نفسها تسافر بمفردها برفقة أشخاص يبلغون ثلث عمرها. ورُغم بدايتها المتأخرة، إلا أنّها سافرت بمفردها على متن دراجتها عبر 12 دولة في ثلاث قارات.
هذه الجدة البالغة من العمر 66 عامًا من مدينة تشنغتشو (في مقاطعة خنان وسط الصين) سافرت عبر جنوب شرق آسيا، وأوروبا، وأوقيانوسيا، وزارت دولاً مثل كمبوديا، وفرنسا، وأستراليا في رحلاتها.
وبما أنها تتحدث لغة الماندرين فقط، أجبرها ذلك على الاعتماد كليًا على تطبيقات الترجمة للتواصل مع السكان المحليين.
كما أنّها خيّمت في الحدائق، ومحطات الوقود، وحتى المقابر بسبب ميزانيتها المحدودة.
رغم أن مغامرة دونغجو توقفت بسبب جائحة "كوفيد-19" في أوائل عام 2022، إلا أنها وجدت أن تجاربها في ركوب الدراجات كانت "مغيرة للحياة"، حيث اعتبرت أن مغامراتها بالسفر عالجتها من اكتئابٍ دام عِقدًا بعد طلاقها في عام 2005.
وأوضحت دونغجو: "قبل ركوب الدراجات، كنتُ أعتمد على الآخرين بشدّة.. شعرتُ كأنني ضفدع في بئر. الآن، أنا ذئب بري حر، لا يعرف الخوف".
التحول إلى "ذئب بري"بدأ اهتمام دونغجو بركوب الدراجات في عام 2013 عندما مرّت بجانبها مجموعة من راكبي الدراجات المجهزين بالمعدات بالكامل.
وأثارت المجموعة بمرورها بالقرب منها "موجة من الغيرة" في قلب دونغجو، التي قالت إنّها كانت مكتئبة للغاية آنذاك.
اعتمدت الجدّة المتقاعدة على معاشها التقاعدي، الذي يبلغ 414 دولارًا شهريًا، منذ تسريحها من مصنع نسيج مملوك للدولة في عام 2002.
بسبب ضيق ميزانيتها، اشترت دونغجو لنفسها في البداية خوذة فقط، لكن لاحقًا قام ابنها ابنها بإهدائها دراجة جبلية قابلة للطي كلّفت 138 دولارًا.
بعد عام من العمل في مجال تنظيف المنازل، تمكنت دونغجو أخيرًا من توفير ما يكفي للانضمام إلى راكبي دراجات محترفين، تعرفت إليهم عبر الإنترنت، في مغامرة عبر جنوب شرق آسيا.
مع ذلك، فقدت الجدة المبتدئة، التي لم تكن تمتلك سوى هاتف محمول بسيط ودراجة جبلية للمبتدئين، رفقاء سفرها بعد أسبوع في فيتنام، لتجد نفسها وحيدة في بلادٍ غريبة.
لحسن الحظ، التقت دونغجو راكب دراجات محلي يتحدث اللغة الصينية، وقالت إنّه ساعدها في العودة إلى وطنها.
رُغم رحلتها الفوضوية إلى فيتنام، لم يثبط الأمر عزيمتها، وقررت قضاء بعض الوقت في ركوب دراجتها في أنحاء الصين لتشعر براحة أكبر.
في عام 2015، جابت دونغجو 20 مدينة صينية تمتد من جنوب شرق هاينان إلى أقصى غرب شينجيانغ.
طوال الرحلة، تمكنت من توفير نفقات سفرها من خلال القيام بأعمال مختلفة ، مثل التنظيف في منتجع صحي، وغسل الأطباق في فندق فاخر.
بعد عامين، كانت دونغجو التي بلغت من العمر 59 عامًا آنذاك، مستعدة لزيارة جنوب شرق آسيا مجددًا، ولكن هذه المرة، كان يرافقها صديقان مسنّان من مُمارسي ركوب الدراجات تعرفت إليهما عبر الإنترنت. بالإضافة إلى أنها حملت معها هاتف ذكي مُحمّل بتطبيقات الترجمة والخرائط، وخطة سفر شاملة.
كان رفيقا سفرها على استعداد للتوقف والعودة إلى الوطن بعد حوالي ثلاثة أسابيع، ولكن اختارت دونغجو مواصلة رحلتها بمفردها، وركبت دراجتها ببطء عبر فيتنام، وكمبوديا، وتايلاند، وميانمار.
بعد قضاء 70 يومًا تقريبًا في البلدان الأربعة، عادتدونغجو إلى المنزل بآلاف الصور التي لا تُنسى، وازدادت ثقتها لاستكشاف المزيد.
بحلول عام 2019، كانت الجدة الصينية مستعدة لتحدٍّ آخر، وفي ذلك الربيع، انطلقت في رحلة بالدراجة عبر ست دول أوروبية.
في نوفمبر/تشرين الثاني، سافرت الجدة الصينية إلى أستراليا جوًّا، ومرّت بنيوزيلندا، ومن ثمّ عادت إلى موطنها في مارس/آذار من عام 2020 في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا.
عندها أدركت دونغجو أنّها توقفت عن استخدام دواء الاكتئاب الخاص بها، حيث تعتقد أنّ مغامراتها عالجت اكتئابها، مع ذلك، لا يتفق الجميع على أن السفر يُعتبر بديلًا عن الدواء.
أشارت الدكتورة تشانغ ليكسيا التي تعمل في مستشفى للأمراض النفسية بمسقط رأس دونغجو إلى أهمية اتباع نصائح الأطباء، وعدم إجراء أي تغيير في العلاج أو الأدوية إلا تحت إشراف طبي متخصص.
أشخاص طيبون