«SOLD OUT».. دينا الشربيني ضيفة الإعلامي محمود سعد في هذا الموعد
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تحل الفنانة دينا الشربيني ضيفة على برنامج «SOLD OUT» الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد، ومن المقرر أن تكشف خلال خلال اللقاء الكثير من التفاصيل المثيرة حول حياتها الفنية والشخصية.
وأعلنت الصفحة الرسمية لبرنامجة «SOLD OUT» عن استضافة دينا الشربيني: «قريبا، عروض شهر يناير، كامل العدد Sold Out».
ومن المقرر أن تعلن الشركة المنتجة للبرنامج عن موعد تصوير الحلقات خلال أيام وأماكن تصويرها المختلفة، على أن تطرح تذاكر الحلقات الجديدة من برنامج sold out عبر موقع تذكرتي عقب الإعلان عن التفاصيل الخاصة بالبرنامج.
ويشار إلى، أن آخر أعمال دينا الشربيني مشاركتها في مسلسل كامل العدد، الذي عرض خلال موسم رمضان 2023، ودارت أحداثه حول، في إطار اجتماعي لايت، تبدأ مع ليلى تيمور التي تعيش قصة حب، وفي الوقت نفسه تواجه أزمة الزواج في سن صغير، لنكتشف مفاجآت عديدة تخص أطفالها وحياتها الزوجية.
وضم مسلسل كامل العدد، باقة كبيرة من النجوم، أبرزهم، الفنانة دينا الشربيني، والنجم شريف سلامة، والفنانة آية سماحة، وأحمد كمال، وعمرو جمال، والفنان أحمد جمال سعيد، والنجمة جيهان الشماشرجي، بالإضافة إلى ظهور الفنانة القديرة إسعاد يونس، وغيرهم من الفنانين ضيوف الشرف، والمسلسل من تأليف يسر طاهر ورنا أبو الريش، ومن إخراج خالد الحلفاوي.
اقرأ أيضاًدينا الشربيني تفوز بجائزة أفضل ممثلة في إفريقيا
أمينة خليل بدلا من دينا الشربيني في «أنف وثلاث عيون»
مايا دياب تنعي والدة دينا الشربيني بكلمات مؤثرة: الأم هي الدنيا (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال دينا الشربيني الإعلامي محمود سعد دينا الشربينى دينا الشربيني دينا الشربيني و عمر السعيد سولد اوت دینا الشربینی
إقرأ أيضاً:
افتتاحية.. من ينقذ الاقتصاد من نفسه؟
في عالم تسوده الفوضى، لا تعود المسألة مرتبطة بمن يملك أكثر، بل بمن يقرر قواعد اللعبة، فالاقتصاد الحديث لم يعد مجرد لغة للعرض والطلب، بل هندسة معقدة للهيمنة الناعمة، تُمارس عبر الخوارزميات، والمعايير الائتمانية، وحركة رؤوس الأموال العمياء التي لا ترى الإنسان. ووسط هذه التحولات الكبرى والمتسارعة، يبدو من الضروري -ومن المفيد فكريًا- العودة إلى الجذور الفلسفية للاقتصاد، حيث كان يُنظر إليه كعلم أخلاقي، لا كمجرد نظام لإدارة الموارد.
واليوم تعود الأسئلة الكبرى لتطل برأسها، فهل يمكن أن يكون هناك اقتصاد عادل؟ وهل لا تزال الرأسمالية قادرة على تجديد ذاتها أم أنها تسير بثبات نحو العدم، كما وصفها المفكر الأسترالي بيتر فليمنغ؟ وهل يمكن إعادة الحق للأخلاق في معادلات السوق، أم أن الطوفان قد بدأ؟ في العدد الثالث من ملحق جريدة عمان الاقتصادي، نفتح النقاش حول الاقتصاد الحديث، ومدى انسلاخه عن جذوره الفلسفية، والهوس بالربحية الذي أفقدنا العناية بالمجتمع. وننتقل إلى واشنطن، حيث يستعيد دونالد ترمب نغمة الحمائية الاقتصادية، عبر فرض رسوم جمركية لا تميز بين الحليف والخصم، مدعيًا الدفاع عن القاعدة الصناعية الأمريكية، في حين يُجمع الاقتصاديون على أن مثل هذه السياسات ليست إلا «ضريبة على الفقراء» لن تُعيد وظائف ولا مصانع، بل ستقوّض النظام التجاري العالمي الذي بُني منذ الحرب العالمية الثانية.
إن ما نشهده ليس مجرد تحولات اقتصادية، بل أزمة أخلاقية مكتملة الأركان، تمس توزيع السلطة، والثروة، والمعنى، أزمة تجعل من مشروع العدالة الاقتصادية ضرورة لا ترفًا فكريًا. ولهذا نعيد في هذا العدد قراءة أفكار بيكيتي، وهونيث، وماركس، لنفهم من أين بدأ الخلل؟ ومن أين يمكن أن تبدأ المحاسبة؟