أعلن البنك المركزي الإماراتي أن إجمالي الأصول الأجنبية لمصرف الإمارات المركزي لامس حاجز 600 مليار درهم (نحو 163.48 مليار دولار) في نهاية يونيو الماضي، وذلك للمرة الأولى في تاريخه.

وأوضحت بيانات البنك المركزي أن الأصول الأجنبية للمصرف المركزي زادت على أساس شهري بنسبة 2.4% من 583.84 مليار درهم خلال سبتمبر الماضي إلى 597.

72 مليار درهم في نهاية أكتوبر 2023، بزيادة تعادل 13.9 مليار درهم.

وزادت الأصول الأجنبية للمصرف المركزي خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 21% أو ما يعادل 103.8 مليار درهم مقارنة بنحو 493.88 مليار درهم في نهاية العام الماضي، بينما ارتفعت على أساس سنوي بنسبة 40.3% مقابل 426.03 مليار درهم خلال أكتوبر 2022، بزيادة تعادل نحو 171.7 مليار درهم خلال 12 شهرا.

اقرأ أيضاً

يشمل المسموع والمرئي والمطبوع.. الإمارات تصدر قانونا جديدا لتنظيم الأنشطة الإعلامية

وأرجعت إحصائيات المصرف المركزي الارتفاع في الأصول الأجنبية إلى زيادة الأرصدة المصرفية والودائع لدى البنوك بالخارج، على أساس سنوي بنسبة 5.14% إلى 367.03 مليار درهم في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مقابل نحو 349.08 مليار درهم في أكتوبر 2022.

وسجلت الأوراق المالية الأجنبية ضمن الأصول الأجنبية للمصرف المركزي نحو 166.27 مليار درهم مع نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بارتفاع على أساس سنوي بنحو 37% مقابل 121.49 مليار درهم في أكتوبر 2022، بزيادة تعادل 44.8 مليار درهم.

وأوضحت إحصائيات المصرف المركزي أن الأصول الأجنبية الأخرى وصلت إلى 64.42 مليار درهم في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بنمو على أساس سنوي بنحو 10.8% مقارنة بنحو 58.12 مليار درهم في أكتوبر 2022، بزيادة تعادل 6.3 مليار درهم. وذكر المصرف المركزي أن أصوله الأجنبية لا تتضمن وضع شريحة الاحتياطي لديه وحقوق السحب الخاصة لدى صندوق النقد الدولي.

اقرأ أيضاً

نصرة لغزة.. دعوة لمقاطعة الإمارات وشركاتها المرتبطة بإسرائيل

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: البنك المركزي الإماراتي اقتصاد الإمارات الدولار الأمريكي ملیار درهم فی نهایة الأصول الأجنبیة على أساس سنوی نهایة أکتوبر أکتوبر 2022

إقرأ أيضاً:

مع تضخم بنسبة 13.6%.. هل يخفض البنك المركزي المصري الفائدة الخميس المقبل؟

يعقد البنك المركزي المصري اجتماعاً هاما يوم الخميس المقبل، بالتزامن مع تقلبات الأسواق التي لا تزال تتفاعل مع قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خصوصاً الوقف المؤقت للرسوم الجمركية الإضافية مدة 90 يوما فيما عدا الرسوم على الصين بنسبة 125%

وبينت أرقام التضخم الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن الضغوط التضخمية في مصر سجلت 13.6% خلال مارس الماضي، مقارنة بنسبة 12.8% في فبراير 2025 و38% في سبتمبر 2024.

وأعلن البنك المركزي المصري في أعقاب ذلك عن تراجع التضخم الأساسي لأدنى مستوى منذ مطلع عام 2022، حيث سجل 9.4% في مارس 2025 مقابل 10% في فبراير الماضي.

وترى مني بدير خبيرة الاقتصاد الكلي أنه بالرغم من ارتفاع معدل التضخم السنوي في مارس، مدفوعًا أساسًا بالنمو الحاد في أسعار بعض السلع الغذائية المتقلبة، وعلى رأسها الفاكهة التي قفزت بنسبة 88% على أساس سنوي، فإن الصورة الأعم للتضخم تُظهر تحسنًا واضحًا، حيث انخفض التضخم في السلع غير الغذائية على المستويين السنوي والشهري، والأهم من ذلك، تراجع معدل التضخم الأساسي إلى ما دون 10% لأول مرة منذ 2022، في إشارة صريحة إلى انحسار الضغوط التضخمية الكامنة.

تعافي الجنيه أثبت مرونة سعر الصرف

وتابعت، في الوقت ذاته، تواصل الأسس الاقتصادية الكلية في مصر إظهار قدر من الصلابة، وساهم التزام الحكومة المستمر بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية خصوصاً اعتماد نظام أكثر مرونة لسعر الصرف، في تعزيز ثقة السوق ودعم تعافي الجنيه المصري.

وظهر ذلك جليًا بعد التقلبات الأخيرة التي أعقبت إعلان الإدارة الأمريكية تعليق الرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يومًا، حيث استقرت الأسواق وتدفقت رؤوس الأموال مجددًا، مما يعكس ثقة المستثمرين في مسار الإصلاح.

وأضافت بدير، أنه ورغم استمرار حالة عدم اليقين عالميًا، وزيادة تقلبات الأسواق، واحتمال وجود ضغوط تضخمية ناتجة عن رفع تدريجي في أسعار الطاقة المحلية، إلا أن هذه العوامل لا تحجب الاتجاه الأوسع لانخفاض الضغوط التضخمية داخليًا.

البنك المركزي المصري أمام مساحة كافية لخفض الفائدة 200 نقطة أساس

وقالت خبيرة الاقتصاد الكلي، إن البنك المركزي يمتلك مساحة كافية لتنفيذ خفض مدروس بمقدار 200 نقطة أساس، ومع حفاظ العائد الحقيقي على مستوياته الجاذبة التي تُقدّر بحوالي 14%، فإن هذا الخفض لن يُقوّض جاذبية الأصول المقومة بالعملة المحلية بل سيُرسل إشارة واضحة بخصوص استقرار توقعات التضخم، وسيدعم التعافي الاقتصادي دون المساس باستقرار الأسعار.

ونوهت إلى أنه في حال قرر البنك المركزي المصري التريث بحذر مفرط، فقد يُثير ذلك تساؤلات قد يُضعف من مصداقية السياسة النقدية، موضحة في هذا السياق «تعزز المصداقية من خلال وضوح الرؤية لا التردد، والتحرك المدروس في الوقت المناسب يؤكد أن مصر ما زالت ماضية بثبات في مسار الاستقرار والإصلاح، وأن البنك المركزي يبادر بدلاً من أن يتأخر.»

يشار إلى أن البنك المركزي أبقي على أسعار الفائدة في مصر دون تغيير عند سعر إيداع يبلغ 27.25% وسعر إقراض 28.25%، ذلك على مدار سبع اجتماعات ماضية آخرها في فبراير 2025.

اقرأ أيضاً116.5 مليار جنيه.. أذون الخزانة المصرية تشهد إقبالاً كثيفاً في عطاء البنك المركزي اليوم

عاجل| البنك المركزي يعلن تراجع التضخم لأدنى مستوى في مارس عند 9.4%

قبل اجتماع «المركزي».. 8 بنوك تخفض فائدة شهادات الادخار وحساب التوفير

مقالات مشابهة

  • مع تضخم بنسبة 13.6%.. هل يخفض البنك المركزي المصري الفائدة الخميس المقبل؟
  • البنك المركزي: تراجع معدلات التضخم في مصر مقدار 0.5% على أساس سنوي
  • «ختام أخضر».. البورصة المصرية تنهي تداولات نهاية الأسبوع على ارتفاع ورأس المال يربح 45 مليار جنيه
  • 24.57 مليار درهم رصيد المركزي الإماراتي من الذهب نهاية يناير
  • 827.4 مليار درهم إجمالي الودائع النقدية في الإمارات
  • 742.9 مليار درهم استثمارات بنوك الإمارات نهاية يناير الماضي
  • الدولار يتوقف في البنك المركزي عند 51.75 جنيه وسط ارتفاع تعاملات سوق الإنتربنك
  • خلال يناير الماضي.. عجز الميزان التجاري لمصر يتقلص إلى 3.42 مليار دولار
  • متحدث الصحة: إجمالي الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء في غزة بلغت 578 مليون دولار
  • مدبولي: مصر صدرت مستحضرات الطبية بقيمة مليار دولار العام الماضي