خالد الجندي: الشباب لاعب جديد وقوة ضاربة في المشهد الانتخابي (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن من عجائب المشهد الانتخابي الراقي ظهور لاعب جديد كان بمثابة مفاجأة كبيرة، وهو شباب مصر الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما، لافتا إلى أن هؤلاء الشباب جاءوا ليشاركوا في صناعة الوطن.
8 ملايين شاب يشاركون في الانتخابات لأول مرةوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم: «شباب مصر الذين أضيفوا مؤخرا إلى القواعد الانتخابية بلغوا 8 ملايين شاب لا يعرفون شيئا عن المساومة أو الابتزاز فهم جاءوا للمشاركة بالعملية الانتخابية وهم قيمة انتخابية وقوة ضاربة، وأصبحوا ملفتين للنظر في المشهد الانتخابي».
وأضاف: «مشاركة الشباب دليل كبير على الوعي بقيمة الوطن؛ فهم لم يعايشوا حروب 48 أو 67 أو 73 أو غيرها، هم في الحقيقة عندهم وعي وعزة نفس وأصالة جعلتهم جنودا لهذا الوطن عندما طلب منهم ذلك».
وتابع: «دول أولاد الوطن، لو طلب منهم إنهم يكونوا أسود، هيتحول الفرد الواحد منهم إلى كتيبة لحماية الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الوطن الشباب
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو كلام قيم وعظيم، وهو مصدر إلهام لنا جميعًا، مشيرا إلى أن التعبير في التشهد بقول "السلام عليك أيها النبي" هو استحضار لوجود النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا واعتراف بمعيته الدائمة لنا.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، على أهمية السنة النبوية والأحاديث الصحيحة، مشددًا على أن إنكار السنة يعني إنكار معنى قوله تعالى "وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ"، وأن السنة والأحاديث هي دليل على وجود النبي صلى الله عليه وسلم بيننا.
وأوضح أن الأحاديث النبوي الشريفة قد كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصحابة يكتبون ما سمعوه من النبي بتوجيه منه، وهناك فرق بين التدوين والكتابة، مشيرًا إلى أن الكتابة هي نقل الكلام شفهيًا إلى النص المكتوب، أما التدوين فهو تصنيف وتنظيم الأحاديث في فصول متخصصة.
واستعرض مراحل تدوين الأحاديث، حيث ذكر أن الصحابة كانوا يكتبون الأحاديث في مناسبات متعددة وبأماكن مختلفة، ثم جاء عهد عمر بن عبد العزيز الذي شهد أول عملية تدوين منظم للأحاديث النبوية، مضيفا أن الصحابة كانوا يحرصون على جمع الأحاديث في مجالات متنوعة مثل البيوع، والتركات، والمعاهدات، وكان لكل صحابي اهتمام خاص بتدوين الأحاديث المتعلقة بمختلف المواضيع.