إدارة المعلا تناشد م باخبيرة لمعالجة طفح مياه الصرف الصحي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
ناشدت إدارة مديرية المعلا في رسالة عاجلة للمهندس محمد باخبيرة مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي عدن بالمسارعة بوضع الحلول العاجلة موضع التنفيذ لطفح مياه الصرف الصحي الخاصة بمدينة القلوعة مديرية التواهي في شوارع مديرية المعلا منها شوارع حي حافون ومدخل الشارع الرئيسي وجولة حجيف متسببة في طفح لمياه الصرف الصحي بشكل كبير في أيام ضخ المياه الي القلوعة .
ووضحت إدارة المعلا ان سبب ذلك يكمن في ميول الطريق الرابط بين القلوعة وجولة حجيف(مدخل مديرية المعلا).
واكدت في رسالة المناشدة بأن قد تم لقاء سابق للاستاذ عبدالرحيم جاوي مدير عام المديرية مع مدير عام مديرية التواهي ونائب المؤسسة لشؤون الصرف الصحي الا ان كل جهود التواصل معهم لم تصل الي عمل ملموس يعالج المشكلة.
وختمت الرسالة باعراب قيادة المعلا عن أملها من السلطة المحلية بمديرية التواهي والمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي تلمس معاناة المواطنين بالمواقع المذكورة وعمل حل جذري لها.
مؤكدة باستمرار المتابعة حتى ينتهي هذا الطفح ..
ويتسبب طفح مياه الصرف الصحي في اوقات ضخ المياه الي مدينة القلوعة بمعاناة كبيرة لسكان الاحياء المذكورة في الرسالة وكذلك للماره مهدده بتفشي الأمراض نتيجة الطفح الناتج عن النزول من القلوعة الي احياء في مديرية المعلا
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیریة المعلا الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.