الأونروا تحذر من تفشي الأمراض بمراكز الإيواء في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
جنيف-سانا
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من تفشي الأمراض في صفوف النازحين في مراكز الإيواء على وجه الخصوص ومناطق قطاع غزة بشكل عام.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الأونروا قوله: إن هناك انتشاراً لمرض الكبد الوبائي ومرض الكوليرا وهي أوبئة لم يعرفها قطاع غزة من قبل، مشدداً على ضرورة فتح المعابر مع القطاع لمواجهة هذا الانهيار الحاصل به.
وتقول الأونروا: إن هناك نحو 1.3 مليون شخص نازح يلجؤون الآن في 155 منشأة تابعة لها في حين يبلغ متوسط عدد النازحين في الملاجئ التي تقع في مناطق الوسط والجنوب 11.480 نازحاً وهو أكثر من أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية.
ونشرت الأونروا أكثر من 120 وحدة طبية متنقلة في مراكز الإيواء في قطاع غزة لمواجهة انتشار الأمراض ولتقديم الرعاية الطبية اللازمة للنازحين، وتحذر وكالات الأمم المتحدة من مخاطر تحول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بسبب تفشي الأوبئة والأمراض بصورة متسارعة حيث يتعرض 45 بالمئة من الأطفال في قطاع غزة البالغ تعداد سكانه 2.3 مليون نسمة لمخاطر الإصابة بالأمراض المعدية وتفشي الأوبئة.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق اليوم إلى أن مليونا و800 ألف نازح في مراكز الإيواء يتعرضون لخطر المجاعة وانعدام الماء والنظافة الشخصية والرعاية الصحية بينهم وسط فقدان الإمدادات الطبية والفرق الطبية المتخصصة ونفاد الوقود، محذرة من انهيار القطاع الصحي في غزة الأمر الذي يؤدي إلى حرمان آلاف الجرحى والحوامل والأطفال والمرضى المزمنين من الخدمات الصحية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تطلق خطة طموحة لتعزيز مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي
في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، أعلنت المملكة المتحدة عن خطة عمل شاملة تهدف إلى تعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي وتحفيز النمو الاقتصادي. كشف وزير الخارجية كير ستارمر، يوم الاثنين، عن مبادرة لإنشاء "مناطق نمو الذكاء الاصطناعي" في مختلف أنحاء المملكة، مع التركيز على المناطق غير الصناعية.
تتضمن المبادرة تسريع عمليات الموافقة على إنشاء مراكز البيانات وتقديم وصول محسّن لشبكة الطاقة الوطنية. وستكون منطقة "كولهام" بأوكسفوردشاير، المعروفة باحتضان هيئة الطاقة الذرية في المملكة المتحدة، الموقع الأول لهذه المناطق. ومن المقرر الإعلان عن مواقع إضافية خلال الصيف المقبل.
ضمن الجهود الرامية لدعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، تخطط حكومة ستارمر لمضاعفة القدرات الحوسبية للدولة بمقدار 20 مرة، بدءًا من إنشاء حاسوب عملاق جديد يتمتع بقدرات هائلة تتيح لعب الشطرنج نصف مليون مرة في الثانية. حاليًا، تمتلك المملكة المتحدة 14 حاسوبًا فائق الأداء ضمن قائمة TOP500، ما يضعها في مرتبة متأخرة عن الولايات المتحدة والصين.
الخطة تشمل أيضًا إنشاء مكتبة بيانات وطنية تهدف إلى تمكين القطاع الخاص من استغلال البيانات العامة بطريقة آمنة وفعالة، مما يجعل البلاد أكثر جاذبية للمستثمرين. علاوة على ذلك، سيعمل مجلس طاقة الذكاء الاصطناعي الجديد مع شركات الطاقة لضمان تلبية احتياجات الصناعة ضمن استراتيجية المملكة للطاقة النظيفة.
وقال كير ستارمر: "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحدث ثورة في حياتنا، بدءًا من تخصيص التعليم وتحسين كفاءة الشركات الصغيرة وصولاً إلى تسريع عمليات التخطيط. نحن بحاجة إلى حكومة تدعم هذه التحولات بدلاً من الوقوف مكتوفة الأيدي بينما تضيع الفرص".
بحسب التقديرات، قد تسهم هذه الاستراتيجية في إضافة 47 مليار جنيه إسترليني (57 مليار دولار) سنويًا للنمو الاقتصادي على مدار العقد المقبل. وتأتي هذه الجهود في وقت حرج بعد فشل الاقتصاد البريطاني في تحقيق نمو خلال الربع الثالث من العام الماضي، ما يجعل جذب الاستثمارات الأجنبية ضرورة ملحّة.
ومن المتوقع أن تساهم خطط كبرى الشركات، مثل مايكروسوفت التي تخطط لإنفاق 80 مليار دولار على مراكز بيانات جديدة هذا العام، في تعزيز الجهود الوطنية نحو ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا.