صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@20:24:05 GMT

ألمانيا تقدّم عرضاً جديداً لحكومة النيجر

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

عرض وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الثلاثاء، على الحكومة في النيجر استئناف مشاريع التعاون مع بلاده. 
جاء ذلك خلال الزيارة التي يقوم بها بيستوريوس للنيجر حيث التقى نظيره النيجري الجنرال ساليفو مودي في العاصمة نيامي. 
وقال الوزير الألماني، إن العرض يتعلق بمشروع بناء مستشفى عسكري والذي تم تعليقه.

 
يذكر أن هذه هي أول زيارة للنيجر يقوم بها وزير ألماني منذ سيطر الجيش على السلطة قبل نحو خمسة شهور. 
وقال بيستوريوس: «قلت، نيابة عن الجانب الألماني، إننا مهتمون باستئناف مشروعات التعاون»، مشيراً إلى أن المحادثة التي أجراها كانت محادثة مفتوحة، واستطرد: «كما أننا لم نوقف كل شيء حتى بعد السيطرة على السلطة، فقد تركنا مستشارنا العسكري هنا، وتركنا القوات الخاصة في النيجر. وتركنا الجنود النيجريين الذين يجري تدريبهم لدينا. لم نقطع كل الجسور وهو أمر جيد وصائب». 

أخبار ذات صلة «دار البر» تشيّد قرية خيرية مستدامة في النيجر النيجر.. «إيكواس» تطالب بالإفراج «الفوري» عن الرئيس المعزول وزير الدفاع النيجري الجنرال ساليفو مودي خلال المباحثات

وأعرب الوزير الألماني عن اعتقاده بأهمية استمرار ألمانيا وشركاء آخرين في لعب دور في منطقة غرب أفريقيا والساحل الأفريقي. 
وزار بيستوريوس قاعدة النقل الجوي التابعة للجيش الألماني والواقعة على أطراف العاصمة النيجرية نيامي ولا يزال يوجد بها أكثر من 100 جندي ألماني. لكن الغموض يكتنف مستقبل هذه القاعدة العسكرية. 
بدوره، أشار وزير الدفاع النيجري، الذي سبق أن شغل منصب الملحق العسكري لبلاده في ألمانيا، إلى التعاون طويل الأمد بين النيجر وألمانيا منذ عام 1961. وقال مودي أمام صحفيين: «كانت هناك فترات صعود وهبوط، لكن التعاون في السنوات الخمس الأخيرة كان نشطاً للغاية، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب، ونحن لا نزال نرى أن هناك مشروعات مهمة». 
ورأى مودي أنه ينبغي وضع التعاون مع القوات الأجنبية على أساس رسمي جديد، وأن يعتمد بشكل دائم على تقييم النيجر للوضع. 

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بوريس بيستوريوس النيجر تعاون عسكري

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط في منتدى التعاون الرقمي بعمان: المنطقة العربية تمر باخطر لحظة فارقة في تاريخها الحديث

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمة في إفتتاح منتدى التعاون الرقمي والتنمية بالمملكة الاردنية الهاشمية والمنعقد تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"، يأتي في ظل عدد من التطورات المتلاحقة والتحديات الخطيرة التي يشهدها العالم المعاصر- وخاصة المنطقة العربية على كافة الأصعدة السياسية والأمنية، ولها انعكاسات على جميع مناحي الحياة، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وقال أنه لا يخفى عليكم أن المنطقة العربية تمر اليوم بلحظة ربما تكون الأخطر في تاريخها الحديث، قضيتنا المركزية - التي تتعلق بها أفئدتنا من المحيط إلى الخليج - تتعرض لخطر التصفية الكاملة.. إنه تحدٍ للعرب جميعاً وليس للفلسطينيين وحدهم، الفلسطينيون لن يكونوا وحدهم أبداً، ولن يُسمح بأن يتعرضوا لنكبة ثانية أو أن تُصفى قضيتهم وتُهدر حقوقهم المشروعة.

وأضاف مشددًا: أقول بعبارة واضحة أن أطروحات التهجير مرفوضة، مرفوضة عربياً ودولياً، مرفوضة لأنها مفارقة للواقع، مناقضة للقانون، منبتة الصلة بالأخلاق والإنسانية وفي هذا الصدد، فإنني أعبر عن كل التقدير وكل الاحترام وكل الدعم لموقف الدولة التي تستضيفنا اليوم المملكة الأردنية الهاشمية قيادة وحكومة وشعباً، في رفض التهجير ورفض أي إجحاف بالحقوق الفلسطينية الثابتة، وعلى رأسها حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

وقال أبو الغيط إن كل الأطروحات والأفكار التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الفلسطينيين لن يكون من شأنها إلا إطالة أمد الصراع وتعميق الكراهية ومفاقمة معاناة الشعوب كل الشعوب في المنطقة.

وأكد أنه في خضم تحولات عالمية متسارعة على كل الأصعدة تتطلع المنطقة العربية إلى اللحاق بركب التنمية وتحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ويمثل التحول الرقمي عنصراً أساسياً وأداة فعالة للوصول إلى التنمية المستدامة، إذ يسهم بصورة واضحة في تعزيز الإنتاجية، وتحسين كفاءة الحكومات والمؤسسات، والتخفيف من حدة البيروقراطية.

وقال أن بعض الدول العربية قد قطعت أشواطاً كبيرة خلال السنوات الأخيرة على صعيد مجال التحول الرقمي حيث استطاعت أن تطور من بنيتها التحتية الرقمية مما عزز من قدرة هذه الدول على الاتصال والتفاعل مع التحديات العالمية.. بل تخطت بعض الدول العربية العديد من الدول الغربية التي تمتلك قدرات وإمكانيات هائلة وخبرات متراكمة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، حيث نجحت ثلاث دول عربية في حجز مكانها ضمن أفضل 20 دولة وفق مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونية للعام 2024، وهناك 5 دول عربية ضمن أفضل 20 دولة وفق مؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، و8 دول عربية في تصنيف الفئة الأولى والأعلى عالمياً لمؤشر الأمن السيبراني لعام 2024.

وأوضح أن التحديات التي نواجهها اليوم، تنطوي أيضاً على فرص يتعين اغتنامها لتعزيز التعاون والعمل المشترك لوضع المنطقة العربية على الطريق الصحيح، وفي المكانة التي تستحقها، فالتعاون الرقمي لا يقتصر على بعد واحد، أو يتعلق فقط بنقل التكنولوجيا، بل يتخطى ذلك إلى التعاون في نقل المعرفة وتبادل الخبرات وتطوير القدرات البشرية، ويقتضي ذلك مضاعفة الجهود المبذولة في البحث والتطوير والابتكار في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وللأسف، وبرغم وجود بعض المبادرات المتميزة، إلا أن المشهد العام في المنطقة يعكس ضعفاً في حجم الأنفاق على البحث والتطوير في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وطالب بضخ المزيد من الانفاق على البحث والتطوير، بما يعزز من فرص المنطقة العربية في استقطاب الاستثمارات الخارجية والداخلية، وسيسهم في رفع قدرة الدول العربية على الانتقال من كونها مجرد مستهلك لهذه التكنولوجيات إلى منتج ومطور لها.. بل سيساعد أيضاً في رأب الفجوة الرقمية بين الدول العربية وبعضها البعض.

وجدد الدعوة إلى العمل على بدء تنفيذ الأنشطة الخاصة بالأجندة الرقمية العربية، التي تم اعتمادها العام الماضي من قبل القادة العرب في قمة الرياض.. .والتي تعتبر بمثابة إطارٍ عربي لتنسيق الجهود الرامية لصياغة ووضع السياسات والاستراتيجيات الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق التنمية الرقمية.. وتتواءم الأجندة الرقمية العربية بشكل كبير في أهدافها مع الميثاق الرقمي العالمي الصادر عن قمة المستقبل.

ودعا الحكومات العربية لبذل مزيد من الجهد لتهيئة ما يلزم من البنية التحتية، والبيئة التشريعية والتنظيمية لضمان توفر الحماية للبيانات والخصوصية.. ولتبني السياسات الداعمة والمحفزة للاستثمار، ورواد الأعمال.. حتى نتمكن من الاستفادة الكاملة من القدرات الكامنة لدى الدول العربية في مجال الاقتصاد الرقمي ومختلف المجالات المتصلة بهذه التكنولوجيات الهامة.

وقال إننا لا نستطيع الحديث عن التحول الرقمي والتنمية دون التطرق إلى أحد أهم الموضوعات التي تتصدر المشهد العالمي في الوقت الراهن وأقصد الذكاء الاصطناعي، والحقيقة أن عدداً كبيراً من الدول العربية تظهر مواكبةً لهذا المجال البازغ على نحو يدعو للإعجاب، حيث قامت بعض الدول العربية بتحديث استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتواكب التطور العالمي الهائل والمتسارع، ونجد أن دولاً عربية مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قد جاءت من بين أفضل 20 دولة وفق مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي، بالإضافة إلى دول عربية أخرى ضمن أفضل 100 دولة وفق هذا المؤشر.

وقال إن جامعة الدول العربية ليست ببعيدة عن هذا المجال الذي أعتبره في صلب الأمن القومي العربي بمعناه الشامل والمستقبلي أيضاً، فقد اعتمد مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات الاستراتيجية العربية للذكاء الاصطناعي في دورته (28) الشهر الماضي بهدف توحيد الجهود العربية وتعزيزها في هذا المجال، ولمساعدة الدول العربية في تجنب المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي وتكوين موقف عربي مشترك إزاء القضايا المرتبطة به في المنظمات الدولية، ونتوقع أن تزداد هذه القضايا تعقيداً وتشابكاً مع الوقت، بما يحتم تكوين كوادر عربية قادرة على التعامل مع هذه التكنولوجيا في أبعادها المختلفة، الإنسانية والقانونية والأمنية.

مقالات مشابهة

  • فريدريش ميرز: لقد فزنا في الانتخابات.. وعلى ألمانيا أن تعود لحكومة موثوق بها
  • أبو الغيط في منتدى التعاون الرقمي بعمان: المنطقة العربية تمر باخطر لحظة فارقة في تاريخها الحديث
  • وزير الخارجية الفرنسي بعد مباحثات مع أخنوش: العلاقات بين البلدين تعيش فصلا جديدا
  • رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية
  • عرض عسكري جديد لقوات صنعاء في الحديدة
  • المستشار الألماني يعرب عن ثقته في الفوز بدائرته الانتخابية
  • وزير السياحة والآثار يفتتح منتجعا سياحيا جديدا بمنطقة خليج مكادي بمدينة الغردقة
  • وزير الدفاع اليوناني يبحث مع نظيره البريطاني الثلاثاء المقبل سبل تعزيز التعاون الدفاعي
  • ألونسو: مستعدون للمنافسة على الدوري الألماني في هذه الحالة
  • كمال بوشامة سفيرا جديدا لدى لبنان