مساعد وزير الخارجية الإيراني: نتمنى إقامة علاقات أفضل مع دولة الكويت تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعرب مساعد وزير الخارجية الإيراني محمد علي بك اليوم الثلاثاء عن أمله في تعزيز العلاقات الإيرانية الكويتية في المرحلة الجديدة تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
جاء ذلك في تصريح خاص لعلي بك الذي يترأس إدارة الخليج بوزارة الخارجية الإيرانية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أثناء مراسم تقديم واجب العزاء بوفاة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في السفارة الكويتية بطهران.
وقال علي بك “نتمنى في المرحلة الجديدة بقيادة سمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أن نشهد علاقات أفضل بكثير وأكثر متانة وقوة مع الكويت البلد الصديق والشقيق”.
وأضاف أنه “نظرا الى علاقات الصداقة والعلاقات التاريخية التي تربطنا مع الكويت كنا وما زلنا نسعى دائما إلى تقوية العلاقات بين البلدين”.
وأوضح المسؤول الايراني أنه حضر اليوم المراسم التي أقامتها السفارة الكويتية بطهران ممثلا عن حكومة إيران لتقديم التعازي الى “الاشقاء” في الكويت.
كما لفت إلى أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قد زار الكويت ممثلا عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لنقل التعازي لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
من جهة أخرى أعرب السفير الإيراني السابق لدى دولة الكويت محمد إيراني في تصريح مماثل ل(كونا) عن أسفه على وفاة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه قائلا “يؤسفنا كثيرا رحيله بعد سنوات عديدة من العمل والجهد لصالح الشعب الكويتي والعلاقات الإيرانية الكويتية”.
وأشار السفير الإيراني إلى الجهود الكثيرة التي بذلها سمو أمير البلاد الراحل للوصول إلى علاقات “حسنة” بين البلدين والارتقاء بها أكثر فأكثر.
وأعرب عن تهانيه لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لتسلمه مقاليد الحكم متمنيا لسموه “التوفيق والسلامة والمزيد من تعزيز العلاقات الطيبة بين البلدين”.
وكانت السفارة الكويتية بطهران قد فتحت سجل التعازي واستقبال المعزين بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مدة ثلاثة أيام.
المصدر كونا الوسومإيران سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران سمو أمير البلاد سمو أمیر البلاد الراحل الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم إقامة سرادق العزاء: الصدقات الجارية أفضل (فيديو)
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إقامة سرادق العزاء بعد الجنازة أمر جائز ولا حرج فيه، مشيرًا إلى أن الهدف منه هو تقديم واجب العزاء والتخفيف عن أهل المتوفى، خاصة إذا لم يكن لديهم مكان يسع المعزين.
حكم إقامة سرادق العزاءوأوضح «فخر»، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد، أن هذا الأمر كان متبعًا قديمًا في القرى من خلال «المضايف»، حيث كانت العائلات تفتح أماكن مخصصة لاستقبال المعزين، ومع تغير الظروف أصبحت السرادقات بديلاً لها، وهو أمر لا يُعد بدعة طالما لم يُصاحب ببذخ وإسراف مبالغ فيه، مشددًا على أن الإشكالية تكمن في الإنفاق الزائد على هذه السرادقات.
توجيه الأموال إلى الصدقات الجاريةوأشار إلى أن الأفضل هو توجيه هذه الأموال إلى الصدقات الجارية على روح المتوفى، مثل إطعام الفقراء أو مساعدة الأيتام، لما في ذلك من نفع أكبر.
وتطرق إلى قضية قراءة القرآن في سرادق العزاء، مؤكدًا أنها ليست بدعة، بل هي وسيلة مباركة لملء الوقت بما هو نافع، مشيرًا إلى أن سماع القرآن ينبغي أن يكون عادة للمسلم في كل الأوقات وليس فقط في أوقات الحزن.