القاهرة الإخبارية: رئيس إسرائيل أكد وجود انفراجة للحديث حول صفقة تبادل أسرى جديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت دانا أبوشمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ ثمّة مفارقة واضحة حين يتحدث مسؤولون أمريكيون في وسائل الإعلام الأمريكية، أو حتى حين قدومهم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو عند اللقاء بنظرائهم الإسرائيليين.
أضافت «أبوشمسية»، في مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «كان هناك تخوف إسرائيلي من تغير الخطاب والسردية الأمريكية الموجهة نحو حكومة الاحتلال، لا سيما في تحديد نافذة زمنية لإنهاء العمليات البرية في جنوب القطاع أو انسحاب القوات من شمال القطاع».
وتابعت: «لكن، حين قدوم ممثلي الإدارة الأمريكية إلى دولة الاحتلال، مثل مستشار الأمن القومي الأمريكي أو حتى وزير الدفاع الأمريكي، قالا إنهما لم يأتيا لتحديد جداول زمنية للحكومة الإسرائيلية، وإن إسرائيل تعي ما تفعله وبخاصة في تحركاتها العملياتية والتكتيكية على أرض الواقع».
أكدت أن هنالك تغيرت وتراجعت في الخطاب الإسرائيلي أو الأمريكي، فالرئيس الإسرائيلي أعلن قبل قليل، أن هناك انفراجة للحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة، وإن إسرائيل معنية بالذهاب إلى صفقة تبادل جديدة لضمان الإفراج عن كل المحتجزين لدى فصائل المقاومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة احتلال اسرائيل
إقرأ أيضاً:
بألفاظ قاسية وسباب .. عباس يهاجم حماس وأمريكا بلهجة غير مسبوقة
في خطاب ناري وحاد، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجومًا غير مسبوق على حركة حماس، مستخدمًا لغة قاسية وانتقادات لاذعة، على خلفية تعثر مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال افتتاحه لأعمال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني، قال عباس: «كل يوم فيه مئات القتلى، ليش؟ عشان ما بدناش، في إشارة إلى حماس، نسلم الرهينة الأمريكية»، ثم أطلق لفظًا نابيًا مخاطبًا الحركة: «طيب يا أولاد الـ(...) سلموا اللي عندكم، وخلصونا من هاي الشغلة، سدوا ذرائعهم وخلصونا»، وسط تصفيق بعض الحضور.
أبو مازن يزور سوريا ويلتقي الشرع .. غدًا
أبو مازن : من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين
وفي السياق نفسه، وجه عباس انتقادات حادة للولايات المتحدة، قائلاً: «يلعن أبوهم»، ثم أضاف بلهجة عامية فلسطينية ساخرة: «أنا مش زعيم عربي، أنا زعلّاطي»، في إشارة إلى رفضه لعب دور الزعيم التقليدي، واصفًا نفسه بـ"التافه" تهكمًا.
من جهتها، أكدت حركة حماس مرارًا استعدادها التام لإتمام صفقة تبادل الأسرى، شريطة وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، بينما تستمر حكومة نتنياهو في المماطلة، وسط اتهامات إسرائيلية لرئيس الوزراء بتقديم مصالحه السياسية على حساب مصلحة الأسرى.
وفي تصريح أثار استنكارًا واسعًا داخل المجتمع الإسرائيلي، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن إعادة الأسرى من غزة ليست أولوية قصوى، زاعما بتعبيره أن "قول الحقيقة" وعدم خداع الجمهور أهم من المضي في الصفقة.
وأوضح أن هدفه الأساسي هو القضاء على حماس، رافضًا المطالب المتزايدة داخل إسرائيل لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب، رغم وجود 59 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم 24 يُعتقد أنهم على قيد الحياة.
وقد وصفت عائلات الأسرى تصريحات سموتريتش بأنها "عار"، معتبرين أنها تمثل اعترافًا صريحًا من حكومة نتنياهو بالتخلي المتعمد عن أبنائهم.