خالد بن محمد بن زايد: متابعة شؤون الأسر ومتطلباتها أولوية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن خالد بن محمد بن زايد متابعة شؤون الأسر ومتطلباتها أولوية، أبوظبي – الوطن ترأَّس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع المجلس التنفيذي .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خالد بن محمد بن زايد: متابعة شؤون الأسر ومتطلباتها أولوية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أبوظبي – الوطن:
ترأَّس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الذي اعتمد خلاله استراتيجية جودة حياة الأسرة، ومشروع “الحضانات الحكومية”، واستراتيجية التغيّر المناخي لإمارة أبوظبي.
واستعرض اجتماع المجلس مستجدات سير العمل الحكومي في الإمارة، وخطط الخدمات والمبادرات التنموية، إلى جانب عدد من المشاريع التي تُعزِّز منظومة الخدمات وأولويات الحكومة.
وقال سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان: «إنَّ رئيس الدولة أولى الأسرة كل الاهتمام، كونها قاعدة بناء المجتمع وأساس استقراره وركيزة نمائه، مشيراً سموّه إلى أن متابعة شؤون الأسر في الإمارة ومتطلباتها هو إحدى أهم أولويات الحكومة وأبرز مرتكزاتها للمرحلة المقبلة، بصفتها المحرك الأساسي لعجلة التنمية والتطور في الدولة».
وأكدّ سموّه أن الاستثمار في التعليم المبكر يُعد ركيزة أساسية لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل من خلال اعتماد منظومة متكاملة واستباقية تلبي جميع المتطلبات التربوية والتعليمية لمرحلة الطفولة المبكرة، وتعتمد على تطوير مهارات الطفل وصقل شخصيته بتظافر جهود مختلف المؤسسات المجتمعية والتعليمية المعنية ببناء هوية وثقافة الطفل.
وبشأن استراتيجية التغيّر المناخي في إمارة أبوظبي، قال سموّه: «إن هذه الاستراتيجية تُعد جزءاً أساسياً من المساهمات الفعّالة لجهود الدولة في سعيها لتحقيق الحياد المناخي، خاصة في ظل استعداداتنا لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP 28) في نوفمبر المقبل».
وأكد سموّه أهمية تحقيق منظومة متكاملة من الاستدامة، سواء على الصعيد المؤسسي أو الجانب الشخصي للأفراد، من خلال تبنّي سياسات واستراتيجيات تعزِّز الوعي بأهمية البيئة بوصفها جزءاً أساسياً من منظومة حياة الإنسان والمجتمع، ما يُحتِّم مواصلة الجهود لحمايتها.
استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة
تهدف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، التي أعدتها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، إلى تعزيز وتمكين الأسر في إمارة أبوظبي، بصفتها حجر الأساس لمجتمع متكامل ومترابط ومنتج يُسهم في تقدُّم أبوظبي وريادتها.
وتضمُّ الاستراتيجية عدداً من البرامج الفعّالة التي تُلبّي احتياجات وتطلعات جميع أفراد الأسر في الإمارة، من خلال 30 برنامجاً. وتركِّز هذه البرامج في مجملها على تعزيز جودة حياة المواطنين، ودعم أسلوب حياتهم وترسيخ ثقافتهم المالية، وتوفير الرعاية اللازمة للوالدَيْن، وتقوية الروابط الأسرية ودعم كبار المواطنين، لضمان تعزيز نوعية جودة حياتهم، وتحقيق مستقبل أكثر سعادة واستقراراً لجميع المواطنين.
مشروع “الحضانات الحكومية”
يأتي مشروع “الحضانات الحكومية”، الذي تشرف على تنفيذه دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، في إطار تعزيز الوصول لخدمات التعليم المبكر في إمارة أبوظبي بما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية وزيادة وعي المجتمع بأهمية مرحلة التعليم المبكر.
وتم اعتماد افتتاح 10 حضانات حكومية جديدة في إمارة أبوظبي في المرحلة الأولى من المشروع، الذي تصل تكلفته الإجمالية إلى 1.8 مليار درهم، وذلك بطاقة استيعابية تبلغ 4,000 مقعد، مما يسهم في خلق بيئة خصبة وداعمه لتعليم الأطفال وتأهيلهم وفق منظومة متكاملة من البرامج التربوية والتعليمية.
وسيتم فتح باب التسجيل في الحضانات الحكومية خلال أكتوبر المقبل لاستقطاب 2,000 طفل وطفلة إماراتيين، تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر و4 أعوام، مع منح الأولوية لأبناء الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي.
استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي
تأتي استراتيجية التغيّر المناخي لإمارة أبوظبي، التي أعدتها هيئة البيئة – أبوظبي، تماشياً مع التزامات دولة الإمارات، التي تعهدت بها بموجب ميثاق حكومات الحياد المناخي 2050، الذي صادقت عليه إمارات الدولة السبع في شهر مارس 2023.
وتهدف هذه الاستراتيجية، من خلال مجموعة من التدابير والمبادرات التي تشمل القطاعات الاقتصادية الرئيسية، إلى خفض انبعاثات الإمارة الكربونية بنسبة 22% عن مستوى الانبعاثات المسجَّلة في عام 2016، الأمر الذي يُسهم في دعم تسريع جهود الدولة لتحقيق الحياد المناخي في عام 2050.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خالد بن محمد بن زاید المجلس التنفیذی من خلال
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في أبوظبي يستعد لاستقبال rالزوار في عيد الفطر
أبوظبي/وام
استعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير، لاستقبال جموع المؤدين لشعائر عيد الفطر المبارك ضمن أفضل الخدمات، التي تضمن لهم أجواء الراحة والسكينة والطمأنينة، كما استعد لاستقبال ضيوفه خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بعدد من المبادرات التي تقدم لهم تجارب متنوعة.
وبلغ إجمالي عدد ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر المبارك للعام الماضي 217 ألفا و52 ضيفاً، بينهم 98 ألفا و427 مصلياً، منهم 37 ألفا و716 أدوا صلاة عيد الفطر، في حين بلغ عدد الزوار 118 ألفا و82 زائراً.
وأثرى المركز جولاته الثقافية، بإحياء الموروث الثقافي الإسلامي والمحلي المرتبط بمناسبة عيد الفطر، حيث تُطلع الجولات المشاركين بها باللغتين العربية والإنجليزية على أهمية عيد الفطر لدى المسلمين، وما ينطوي عليه من معاني المساواة بين الجميع على تعدد ثقافاتهم، وعلى العادات المحلية المرتبطة بهذه المناسبة، مثل اجتماع الأسر، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالموروث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها والرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍّ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويوفر المركز لضيوفه جولات «لمحات خفية من الجامع»، التي تتيح لهم فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي فيه، إضافة إلى تجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، التي تُقدم للزوار من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 8:00 صباحاً، وتتيح للملتحقين بها فرصة التعرف إلى جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما سيستفيد ضيوف الجامع من خدمة «الدّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لضيوف الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.
ويقدم المركز لضيوفه تجربة مثالية تشمل «سوق الجامع» وقبة السلام التي تضم متحف «نور وسلام» وتجربة «ضياء التفاعلية - عالم من نور»، بما يتيح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، ما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية.
جدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد وجهة دينية وثقافية وسياحية فريدة، وأيقونة معمارية تهدف لإبراز الثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة.