تحدث الرئيس الاسرائيلي، عن هدنة جديدة في غزة، من أجل السماح بإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.

فيما كشف رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلى إسحاق هرتسوج، عن أن دولته مستعدة لهدنة إنسانية أخرى فى قطاع غزة من أجل السماح بإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس. 

تنفيذا لتوجيهات آل نهيان.. الإمارات تستقبل مرضى وجرحى فلسطين لتقديم الخدمات العلاجية مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان: أمريكا تتحدث بلغات مختلفة لم نعد نفهمها

فيما قال أمجد النجار المتحدث الإعلامي باسم نادي الأسير الفلسطيني، إنّه لا مفر أمام الحكومة الإسرائيلية إلا القبول بهدنة إنسانية جديدة في غزة، بسبب ما يحدث مع الأسرى الموجودين لدى المقاومة.

وتابع أن ما حدث خلال الأيام الماضية من قتل 3 أسرى إسرائيليين كانوا يرفعون الراية البيضاء بنيران جيش الاحتلال، كما أن دولة الاحتلال تشهد مسيرات يوميا في شوارع تل أبيب أمام مقر الحكومة الإسرائيلية. 

جنود الاحتلال: لا نريد الموت بطيران الاحتلال

 

وأردف النجار: "الفيديو الأخير الذي نُشر في غزة حول الثلاثة جنود احتياط الذين قالوا لا نريد الموت بطيران الاحتلال، وبالتالي، فإن الضغط الشعبي الجماهيري هو الذي سيجبر دولة الاحتلال على الذهاب إلى الهدنة، ومن المتوقع أن يكون استجابة للهدنة لأنه لا مفر أمامهم إلا القبول بالهدنة من أجل ضمان حياة أسراهم الموجودين لدى فصائل المقاومة في غزة".

 

وتابع أمجد النجار، أنه عند انتهاء تجربة المقاومة في صفقات التبادل والتي تمت خلال 7 أيام وجرى الإفراج فيها عن أسرى أطفال وأسيرات عادت الأمور إلى موضعها الأول من حيث عمليات القصف والإبادة لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذه التجربة لن تُكرر، والمقاومة تريد وقف إطلاق النار بالكامل، ومن ثم، البدء في مفاوضات حول ملف الأسرى بالكامل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحدث الاعلامى الاحتلال الإسرائيلى الضغط الشعبي الشعب الفلسطيني قطاع غزة إطلاق سراح الحكومة الاسرائيلية الرئيس الإسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين

صرح رئيس الموساد السابق داني يانوم لصحيفة معاريف الإسرائيلية بأنه "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض المحتجزين للخطر".

وقال إنه علينا التوصل إلى صفقة تبادل ومغادرة غزة وسيكون من الممكن دائما العودة إلى هناك. ويرى يانوم أنهم "بحاجة إلى خطة سياسية لا تمتلكها إسرائيل من أجل تفكيك السلطة الحاكمة لحماس في غزة".

ويمارس ذوي الأسرى الإسرائيليين تصعيدا مستمرا للمطالبة بعقد صفقة شاملة حتى لو كان ثمنها هو وقف الحرب، في ظل عجز جيش الاحتلال عن تحرير المحتجزين الإسرائيليين رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة التي يشنها الجيش على قطاع غزة المحاصر.

اعتراف بالفشل

وتأتي تصريحات داني يانوم بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه، وذلك في العملية التي جرت في 15 أغسطس/آب 2024 وفشلت في تحرير المحتجزين.

واعتبر أهالي الأسرى أن نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي يمثل دليلا جديدا على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.

إعلان

وأكدت الهيئة أن الضغط العسكري هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".

ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد نشرت رسالة تضمنت صورة يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على شواطئ ميامي الأميركية.

وقالت القسام في رسالتها "هذا يائير في ميامي بعيدا عن الخطر فما الذي يدفع نتنياهو للبحث عن صفقة شاملة بشأن الأسرى؟".

تعثر المفاوضات مجددا

ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، إلا أن المسار التفاوضي تعثّر.

ومن جانبها قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.

من جهته، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان آخر، إن حماس هي من تراجعت عن التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل وضع العراقيل في المفاوضات.

وأضاف البيان أن "إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة جميع المختطفين"، على حد وصف البيان.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم إنهاء الحرب بصورة نهائية.

إعلان

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • بينهم أسرى سابقون.. قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية
  • إسرائيل تبدأ عملية برية جديدة في بيت حانون شمالي غزة
  • تعاون بين مالية دبي وأكاديمية “بي دبليو سي” لإطلاق شهادة مهنية ضريبية
  • كيف استطاعت المقاومة في غزة الصمود خلال 2024؟.. أسباب مهمة
  • تعاون بين «مالية دبي» و«بي دبليو سي» لإطلاق شهادة مهنية ضريبية
  • «غرفة أبوظبي» تستعد لإطلاق 7 مجموعات عمل جديدة
  • رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين
  • تزامنًا مع أعياد الكريسماس.. حسام حبيب يستعد لإطلاق أغنية جديدة
  • رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية
  • حيرة في إسرائيل.. غاراتنا تفتح شهية الحوثيين لإطلاق الصواريخ