الرياض : البلاد

 أصدرت وزارة السياحة البيانات الأولية لإحصاءات السياحة للنصف الأول من العام 2023م، وذلك لإبراز تطور أداء القطاع السياحي في المملكة بالإضافة إلى إطلاع المهتمين والمستثمرين المحليين والأجانب عن أداء القطاع.

 وتوضح نتائج النصف الأول من العام الحالي استمرار القطاع في النمو، استكمالاً للتقدم الملحوظ في أداء القطاع السياحي للعام 2022م، مما يؤكد فاعلية جهود وزارة السياحة وشركائها في تنمية القطاع السياحي من خلال رفع جودة الخدمات والمنتجات السياحية المقدمة بالإضافة إلى تحسين هيكلة التأشيرات.

 وتؤكد النتائج الإيجابية التقدم الكبير في القطاع السياحي حيث سجل إجمالي أعداد السياح (زوار المبيت لكافة الأغراض) في النصف الأول من العام 2023م في المملكة (53.6 مليون) سائح، بواقع (14.6 مليون) سائح وافد، و(39 مليون) سائح محلي، في حين بلغ إجمالي الإنفاق السياحي (150 مليار ريال) بواقع (86.9 مليار ريال) من السياحة الوافدة، و(63.1 مليار ريال) من السياحة المحلية خلال نفس الفترة.

 وحققت السياحة الوافدة أرقاماً تاريخية في النصف الأول من العام 2023م، حيث سجلت نمواً ملحوظاً بنسبة (142%) في أعداد السياح و(132%) في معدل الإنفاق السياحي مقارنةً بنفس الفترة من العام 2022م.

 ونتيجة للتطور المستمر في قطاع السياحة بالمملكة العربية السعودية، نمت أعداد السياح الوافدين في الأغراض كافة بشكل عام وتصدرت أغراض الزيارة للترفيه والعطلات كأعلى الأغراض من حيث النمو في النصف الأول من العام 2023م وحققت نسبة نمو بلغت (347%) مقارنةً بنفس الفترة للعام 2022م.

 كما حققت السياحة المحلية ارتفاعاً في الإنفاق السياحي بمعدل (16%) في النصف الأول من العام 2023م مقارنةً بالفترة المماثلة من العام 2022م؛ وذلك نتيجة ارتفاع متوسط مدة الإقامة من (4.6) ليال في النصف الأول من العام 2022م مقابل (6.3) ليال في النصف الأول من العام 2023م، وقد كان غرض الزيارة للترفيه والعطلات الأعلى في عدد السياح بحوالي (16.6) مليون

 سائح يمثلون (43%) من إجمالي السياح وبنسبة نمو بلغت (18%) مقارنة بالنصف الأول من عام 2022م.

 في حين سجلت السياحة المغادرة، ارتفاعاً في أعداد السياح المغادرين من المواطنين والمقيمين غير السعوديين بمقدار (37%) مقارنةً بالنصف المماثل من العام 2022م، كما ارتفع معدل إنفاقهم السياحي بنسبة (74%) خلال نفس الفترة؛ ويُعزى ارتفاع أعداد السياح المغادرين الإجمالية إلى عودة أوضاع السفر في معظم الوجهات حول العالم إلى ما قبل الجائحة، بالإضافة إلى بداية موسم الصيف والإجازة المدرسية في شهر يونيو. ويشكل السياح المغادرين من المقيمين غير السعوديين ما نسبته (45%) من إجمالي السياح المغادرين وبارتفاع نسبته (24%) مقارنةً

 بالفترة المماثلة من العام الماضي بينما بلغت حصتهم من إجمالي الإنفاق السياحي خارج المملكة حوالي (66%)، وقد شكل غرض زيارة الأصدقاء والأقارب ما نسبته (67%) من إجمالي السياح المغادرين المقيمين غير السعوديين، وبلغ متوسط مدة الإقامة للمقيمين غير السعوديين للغرض نفسه في النصف الأول من العام 2023م (45.5) ليلة مقابل (19.3) ليلة في الفترة المماثلة من العام 2022م، الأمر الذي أسهم في ارتفاع إنفاق السياحة المغادرة للمقيمين غير السعوديين لجميع الأغراض بنسبة (109%) خلال نفس الفترة.

 وسجلت أعداد السياح المغادرين السعوديين ارتفاعاً بنسبة (49%) وبالأخص للدول المجاورة، كما سجل إنفاق السياح السعوديين المغادرين إلى الخارج ارتفاعاً بنسبة (32%) مقارنة بالنصف الأول من العام 2022م.

 مما يذكر أن متوسط الإنفاق لليلة انخفض من (559) ريالا سعوديا إلى (332) ريالا سعوديا للسياح السعوديين المغادرين خلال نفس الفترة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السياحة السعودية وزارة السياحة الإنفاق السیاحی خلال نفس الفترة القطاع السیاحی غیر السعودیین أعداد السیاح من العام 2022م ملیار ریال من إجمالی

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة المالية: الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية

أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تساهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية حوالي 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.

وأوضح الخوري على هامش الملتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم أمس الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيرا إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«الغرف السياحة» عن مؤشرات قرعة «الحج السياحي»: 6 آلاف تأشيرة للبري و19 ألفا للجوي
  • حصاد أنشطة مبادرة المراكز الإرشادية الزراعية خلال النصف الأول من شهر ديسمبر 2024
  • عضو بـغرفة شركات السياحة: أعداد المتقدمين لأداء الحج السياحي هذا العام منخفضة
  • الإمارات: الضريبة تسهم بـ11 مليار درهم سنويا من إجمالي الإيرادات
  • تحرير 606 محضر تمويني بدمياط خلال النصف الأول من ديسمبر
  • السياحة الثقافية و جهود السعوديين في خدمة العربية والكتابة الإبداعية
  • وكيل وزارة المالية: الضريبة تسهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
  • وكيل وزارة المالية: الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
  • سوريا تنتظر عودة مليون لاجئ خلال النصف الأول من 2025
  • يبدأ خلال ساعات.. موعد الانقلاب الشتوي وانطلاق أبرد أيام العام