رغم وجوده وسط أطفال السرطان| محمد صلاح في مرمى الانتقادات والهجوم.. ماذا حدث؟!
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
محمد صلاح والاحتفال بالكريسماس.. أثار الدولي محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك عقب احتفاله بالكريسماس برفقه أعضاء فريقه.
ونشرت الصفحة الرسمية لنادي ليفربول الإنجليزي، صورًا من احتفال فريق ليفربول بالكريسماس داخل إحدي مستشفيات الأطفال لاسعاد الأطفال المرضي الصغار، وذلك عبر الصفحة الرسمية لحساب نادي ليفربول بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقًا.
وظهر اللاعب محمد صلاح، برفقة عدد من لاعبي ليفربول ومنهم فيرجيل فان ديك، وأليسون، وترينت ألكسندر أرنولد، ودومينيك زوبوسزلاي، وهم يحتفلوا بالكريسماس مع الأطفال الصغار داخل المستشفى، وسط بعض الديكورات الخاصة باحتفالات الكريسماس.
وانتشرت صور اللاعب محمد صلاح بشكل واسع وسريع عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وبدأ جماهير ومحبي محمد صلاح يتحدثون عن احتفاله بالكريسماس في ظل أحداث غزة المتصاعدة وعدوان الجيش الإسرائيلي عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح صلاح الكريسماس ليفربول ليفربول الانجليزي غزة الجيش الإسرائيلي عدوان الجيش الإسرائيلي محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
طفولة بلا حضن : أطفال غزة بين اليُتم والحرمان
في قطاع غزة ، لا يُولد الأطفال فقط في ظروف صعبة ، بل يكبرون في ظلال الفقد والألم ، آلاف الأطفال وجدوا أنفسهم فجأة بلا آباء أو أمهات ، بعد أن خطف القصف أرواح أحبّتهم ، وتركهم في مواجهة الحياة وحدهم ، إنها طفولة تيتمت قبل أوانها ، وحُرمت من أبسط حقوقها في الأمان والرعاية .
قصة حزن متكررة
على وجوههم الصغيرة ، ترتسم ملامح الكبار، لا لعب ، ولا ضحكات ، فقط نظرات متعبة تحكي قصصًا مؤلمة ، تقول "رنا"، فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات : فقدت ماما وبابا في قصف على منزلنا ، كل شي تغيّر … كنت أنام في حضن أمي ، واليوم بنام لحالي وببكي كل ليلة ."
وأفادت تقارير حديثة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، بأن حوالي 17,000 طفل في غزة أصبحوا يتامى أو انفصلوا عن ذويهم نتيجة التصعيد العسكري الأخير ، كما وتُقدِّر اليونيسف أن أكثر من 1.1 مليون طفل هم بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي بسبب الصدمات المتكررة التي تعرضوا لها ، ووفقًا لبيانات من منظمات إنسانية ، فإن بعض الأطفال باتوا يعيلون أسرهم وهم لم يتجاوزوا العاشرة من العمر .
ظروف تتجاوز حدود التحمل
لا يقتصر الألم على الفقد فقط ، بل يلاحق الأطفال اليتامى نقص في الرعاية النفسية والدعم الاجتماعي ، إضافة إلى غياب الأمن الغذائي والتعليم ، يعيش كثير منهم في خيام أو مراكز إيواء ، في بيئة لا تضمن لهم أدنى مقومات الطفولة السليمة ، من داخل خيمة صغيرة على أطراف مخيم نازحين ، يقول "محمود" ، طفل يتيم عمره 8 سنوات : "نفسي أرجع أشوف أمي ، أو ألاقي حدا يحضني زيها …" صرخة بسيطة تختصر عمق الجرح الذي لا تداويه الكلمات.
من جانبٍ آخر ، نُذكِّر العالم بأن أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى المساعدات الإنسانية ، بل إلى حلول جذرية تضمن لهم حياة كريمة وآمنة ، وأن الاستثمار في مستقبل هؤلاء الأطفال هو استثمار في السلام والعدالة .
المصدر : غزة – هيا اللدعة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت الأكثر قراءة حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ عـن لـعـنـة الـعـنـاد جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025