حض وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إسرائيل، يوم الثلاثاء، على اتباع "نهج أكثر استهدافا" في حربها، واحترام القانون الإنساني الدولي والحد من الخسائر في صفوف المدنيين بقطاع غزة.

وقال كاميرون بعد اجتماعه بنظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، للصحفيين في روما: "ما نطلبه من إسرائيل هو الإقرار بأن عليها الحد من الخسائر بين المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي في كل الأوقات والمضي قدما في حملتها ضد حماس مع أخذ هذين الأمرين في الاعتبار".

وأشار إلى أنه، بحسب الإسرائيليين، كان "هناك عدد أقل من الضحايا المدنيين في جنوب غزة مقارنة بشمال القطاع". مؤكدا: "أود أن أحضهم على المضي أبعد من ذلك".

وردا على سؤال عن معنى وقف دائم لإطلاق النار، أوضح كاميرون أن "وقف القتال لن يكون مستداما إذا كانت حماس تسيطر حتى على جزء واحد من غزة، ووقف إطلاق النار وحل الدولتين لا يمكن أن يسيرا جنبا إلى جنب".

وأضاف: "لا يمكن أن تتوقعوا من الإسرائيليين أن يقبلوا حل الدولتين مع سيطرة حماس على جزء واحد مما سيصبح فلسطين.. الحل الدائم يعني ألا تشكل حماس بعد اليوم تهديدا لإسرائيل وألا تكون قادرة على القيام بما فعلته في 7 أكتوبر".

هذا وندد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في وقت سابق، بـ"النقص الفادح في القدرة على التمييز"، لدى عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، وخصوصا بعد مقتل رهائن ومدنيين فلسطينيين.

ومع دخول الحرب يومها الـ74، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية واستهدافاتها المدفعية والجوية، فيما يشهد مجلس الأمن مفاوضات مكثفة لتمرير مشروع قرار جديد لوقف إطلاق النار في غزة.

إقرأ المزيد اليونيسيف: غزّة "أخطر مكان في العالم" على الأطفال إقرأ المزيد الصحة بغزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 19.667 قتيلا و52.586 إصابة

المصدر: RT + "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس ديفيد كاميرون روما طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام لندن هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

‏الخارحية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي استهتار بالإجماع الدولي على وقف "الإبادة"

قالت وزارة ‏الخارحية الفلسطينية، إن اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي استهتار بالإجماع الدولي على وقف "الإبادة".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • ‏الخارحية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي استهتار بالإجماع الدولي على وقف "الإبادة"
  • القاهرة: ترامب يدرك أن إسرائيل ترفع سقف مطالبها بغزة إلى حد غير معقول
  • الهلال الأحمر بالشرقية يطلق ورشة “أساسيات القانون الدولي الإنساني”
  • إسرائيل تواصل قصف غزة.. ارتفاع عدد القتلى والجرحى وسط أزمة إنسانية حادة
  • حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة
  • مسؤول بحماس يكشف عن موقف الحركة من مقترح إسرائيل بنزع سلاحها
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن
  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • كشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي المقدم لحماس
  • الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة