رئيس الحكومة: مايمكنش نقبلو هاد الوضعية ونخليو تلاميذ رهائن ونبقاو نتفرجو.. هادي دولة المؤسسات ولي بغا الحوار مرحبا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
اتهم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، نقابة حزب العدالة و التنمية “الجامعة الوطنية لموظفي التعليم”، بمواصلة الإضراب بالرغم من دعوات الحكومة للحوار.
و أضاف أخنوش، في جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، بمجلس المستشارين، أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، استقبل النقابة و تحاور مع مكتبها لشرح مضامين الحوار مع النقابات الاكثر تمثيلية.
و أوضح رئيس الحكومة، مخاطبا خالد السطي المستشار البرلماني عن ذات النقابة : “فضلتم البقاء في الاضرابات و اللجنة الوزارية تحاورت مع الجامعة الوطنية للتعليم FNE الى حدود صبيحة السبت الماضي للاتفاق و قلنا ليهوم بلي كاين سقف ما يمكنش نفوتوه و تفهموا و لكن مسائل اخرى فئوية و حنا كان تجاوب جد ايجابي منا و خرجو ايجابيين من الاجتماع و طلبو منا مهلة للحديث مع قواعدهم و أنا كنت مستعد نتلاقا بيهوم نهار الاحد”.
أخنوش أكد أن النقابة رفضت بعد ذلك مخرجات الحوار و تمسكت بالاضراب ، مشيرا الى ان حكومته فعلت أقصى ما يمكن لعودة التلاميذ الى المدارس.
رئيس الحكومة قال أنه لا يمكن جعل التلاميذ رهائن ، مؤكدا ان المسؤولية لا تتحملها الحكومة فقط بل الاباء و المواطنين.
و أضاف أخنوش : “مايمكنش نخليو هادشي و نتفرجو فيه عملنا ما بإمكاننا .. مايمكنش تناقش معايا و تخرج بعد ذلط تمشي تشوف .. مايمكنش غير ممكن هادي دولة مؤسسات إلا إيلا كان شي واحد مابغيش دولة المؤسسات إيقولها لينا”.
رئيس الحكومة أكد أن الزيادات التي أقرتها الحكومة بالنسبة للأساتذة لم يكن إلا تصحيحا لوضع سابق تتحمله حكومات سابقة و في وجه وليدات المغاربة.
أخنوش ذكر أن اللجنة الوزارية المكلفة بالحوار مع النقابات ، تواصل الحوار و ستتمكن عند بداية الاسبوع المقبل من الانتهاء من تعديل بنود النظام الاساسي.
و أضاف : ” لي بغا يدخل الحوار مرحبا بيه الحوار مفتوح و ما بغينا الا نحسنو الوضعية ديال الناس وما عندنا حتا شي سوء نية و كندعي الكل بالعودة للحوار و نجلسو بالهدوء “.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة ماضية في بناء مغرب المستقبل وتعزيز مكانته الدولية
أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن الحكومة تسعى بشكل جاد إلى المساهمة في بناء “مغرب المستقبل” وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال الخيارات الوطنية الكبرى.
وأوضح أخنوش أن هذه الطموحات تنبع من التصور الملكي للملك محمد السادس، الذي يهدف إلى بناء إطار تنموي قوي يضمن مستقبلاً مزدهرًا للمملكة. ولفت إلى أن هذه الرؤية الملكية كانت محركًا رئيسيًا للوصول إلى نموذج اقتصادي واعد، وتعزيز العلاقات الدولية للمغرب بما يكرس مكانته القوية على المستوى القاري والإقليمي.
وفي عرضه خلال جلسة مجلس المستشارين، أبرز رئيس الحكومة أن المغرب، بفضل التوجيهات الملكية السامية، تمكن من تحقيق إنجازات كبيرة في العديد من المجالات، مشيرًا إلى أن جلالة الملك يقود مسارًا تنمويًا منذ بداية الألفية الثالثة، أسهم في وضع البلاد على الطريق الصحيح نحو التقدم.
وأضاف أخنوش أن التحول التنموي في المغرب يستند إلى ثلاث دعامات أساسية: الأولى، تعزيز الخيار الاجتماعي عبر مراجعة السياسات الاجتماعية لضمان فعالية أكبر للقطاعات الاجتماعية؛ الثانية، الحفاظ على التوازنات الاقتصادية من خلال تبني مبادرات هيكلية لتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة التحديات؛ والثالثة، تعزيز الاندماج الدولي للمغرب وانفتاحه المتزايد على محيطه الإقليمي والدولي.
واختتم رئيس الحكومة حديثه بالتأكيد على التزام الحكومة المستمر، استجابة لتوجيهات الملك، بمواصلة العمل على تطوير مخططات تنموية تضمن العدالة الاجتماعية والتطور الشامل للمملكة.