الجيش الإسرائيلي : إصابة 16 ضابطا وجنديا في معارك غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 ، إصابة 15 ضابطا وجنديا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم 6 بجروح خطيرة.
تابعوا وكالة سوا الإخبارية عبر تليجرام - سرعة ودقة في المعلومات
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى ارتفاع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 719، بعد أن كان عددهم أمس 704.
وأشار إلى أن "من بين الجرحى 166 جروحهم خطيرة و277 متوسطة و276 طفيفة".
ومقارنة بالأعداد التي نشرها الاثنين، فإن 6 جنود أصيبوا بجروح خطيرة منذ يوم أمس.
واستنادا إلى الموقع فإنه بذلك يرتفع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 1860، بينهم 289 بجروح خطيرة و512 متوسطة و1030 طفيفة.
فالجيش الإسرائيلي أشار أمس إلى أن مجمل عدد الإصابات منذ بداية الحرب بلغ 1831 في حين أن العدد اليوم بلغ 1860، وهو ما يعني ارتفاع بعدد الجنود الجرحى ب 29 جنديا.
وذكر أن "463 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي".
ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن "من بينهم 131 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بدء الحرب البرية في غزة يوم 27 أكتوبر الماضي".
وبذلك يكون 4 ضباط وجنود قتلوا بالمعارك في غزة منذ يوم أمس حيث بلغ عدد الجنود القتلى في حينه 127 وفق موقع الجيش الإسرائيلي.
يذكر أنه بما يتعلق بالجنود والضباط القتلى فإن الجيش الإسرائيلي يحصي من يتم السماح بنشر أسمائهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی ضابطا وجندیا
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقال هيرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلى فشله في حماية بلاده خلال الحرب، مما أدى إلى انطلاق معركة سياسية مشحونة للسيطرة على أقوى مؤسسة في البلاد وأكثرها احترامًا.
وكان الفريق هيرتسي هاليفي من بين أوائل المجندين المتدينين الذين ارتقوا إلى مناصب عليا في القوات المسلحة العلمانية تاريخيا، وهو أول مستوطن من الأراضي الفلسطينية المحتلة يتولى إدارة الجيش.
لكن منذ بداية الحرب قبل خمسة عشر شهراً، تعرض نتنياهو لانتقادات مستمرة من جانب أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم بسبب فشله في تحقيق نصر صريح ضد حماس .
في رسالة استقالته، حمل هاليفي نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إخفاقات الجيش في ذلك اليوم، عندما نجحت قوات حماس في اختراق سياج إلكتروني بمليارات الدولارات، وغزت جنوب إسرائيل، واجتاحت الكيبوتسات ومهرجانًا موسيقيًا لساعات.
وقال في رسالة إلى نتنياهو: "لقد فشلت قوات الدفاع الإسرائيلية تحت قيادتي في مهمتها المتمثلة في حماية مواطني إسرائيل. إن مسؤوليتي عن هذا الفشل الفادح تلاحقني كل يوم وكل ساعة، وستظل كذلك طيلة بقية حياتي".
أشرف هاليفي، الضابط المحترف، على جهود الحرب التي أضعفت حماس في غزة وحزب الله في لبنان بشكل كبير، ونفذ أول غارات إسرائيلية معلنة على إيران، والتي وصفها في الرسالة بأنها "غيرت وجه الشرق الأوسط" على "سبع جبهات قتال مختلفة".
كما أصبح الوجه العام للهجوم العسكري الإسرائيلي العنيف الذي تقول السلطات الفلسطينية إنه أسفر عن مقتل 47 ألف شخص وتدمير الغالبية العظمى من منازل غزة والبنية التحتية المدنية وأشرف على الحصار، ثم حصار زمن الحرب، مما دفع المحكمة الجنائية الدولية إلى توجيه اتهامات إلى نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بارتكاب جرائم حرب.
وقال نتنياهو إن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس، أي بعد أيام قليلة من الموعد المقرر لاستكمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وإذا فشلت المفاوضات الرامية إلى تحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم للأعمال العدائية، فقد تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب في غزة "بأساليب جديدة وبقوة كبيرة".
وهذا يجعل عملية اختيار بديل هاليفي، وهي عملية شائكة سياسيا، ملحة بشكل خاص، مما يعطي نفوذا كبيرا لوزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي طالب مرارا وتكرارا باستبدال هاليفي.
وفي مقابلات مع وسائل الإعلام المحلية في الأيام الأخيرة، اتهم سموتريتش هاليفي بالافتقار إلى "الاستراتيجية الحاسمة طويلة المدى" اللازمة لهزيمة حماس من خلال السيطرة على جميع المساعدات الإنسانية وإعادة احتلال قطاع غزة عسكريا.
لقد سعت الأحزاب اليمينية في إسرائيل منذ فترة طويلة إلى تشديد قبضتها على الجيش الإسرائيلي - الذي يُدرج باستمرار باعتباره المؤسسة الأكثر ثقة في البلاد - من خلال التعيينات السياسية.