نظمت جمعية الصحفيين العمانية ممثلة بلجنة الصحفيين بالباطنة اللقاء الإعلامي الذي أقيم في ولاية صحار برعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وحضور الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية، و33 صحفيا من الأعضاء المنتسبين للجمعية وذلك بدعم وتعاون من شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة.

بدأ اللقاء بكلمة للدكتور علي بن سالم البادي رئيس لجنة الصحفيين بالباطنة تحدث خلالها عن الأدوار المهمة للعمل الصحفي ودوره في التنمية من خلال تسليط الضوء على المنجزات والإجراءات والقوانين واللوائح التنظيمية لمؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن الصحفي شريك فاعل في كل مراحل البذل والعطاء والتنمية المتجددة التي تشهدها سلطنة عُمان. وأكد رئيس لجنة الصحفيين بالباطنة على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تضع الزملاء الإعلاميين في الحدث قريبين من المناشط والأعمال الاقتصادية والاستثمارية في محافظة شمال الباطنة وخاصة في المنطقة الاقتصادية الكبرى بصحار، مقدما شكره إلى شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة على دعمهما واستضافتهما لهذا اللقاء في مدينة صحار وإتاحة الفرصة للإعلاميين لزيارة الميناء والمنطقة الحرة ومدينة صحار الصناعية، كما عرّف رشاد بن منصور الوهيبي مستشار التواصل المؤسسي بشركة ميناء صحار والمنطقة الحرة بميناء صحار والمنطقة الحرة وما تشمله من حجم استثمارات وأعمال ومرافق صناعية في مختلف المجالات، وكذلك أهم المؤشرات الاقتصادية التي تدلل على نجاح هذا المنجز الاقتصادي المهم في محافظة شمال الباطنة ولسلطنة عُمان عموما.

كما قدم المهندس سعيد بن علي العبري رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة عرضا حول منتدى صحار للاستثمار الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة في شهر فبراير المقبل بولاية صحار وأبرز المناشط والمبادرات الاقتصادية للغرفة.

ومن جانبه تحدث المهندس عبدالله بن أحمد المياسي مدير عام مدينة صحار الصناعية عن حجم الاستثمارات والأعمال بمدينة صحار الصناعية. واستعرض محمد بن قاسم الشيزاوي المتحدث باسم محافظة شمال الباطنة مجالات تطبيق نهج اللامركزية في محافظة شمال الباطنة وأهم المشروعات التنموية والاستراتيجية في المحافظة.

وخلال اللقاء الذي أقيم على مدى يومين، قام المشاركون بزيارة لميناء صحار والمنطقة الحرة ومدينة صحار الصناعية وقلعة صحار وسوق صحار، بالإضافة إلى جولة في ربوع ولاية صحار، اطلعوا فيها على الواقع الذي تمثله تلك المنجزات وما تزخر به ولاية صحار من مقومات وتنمية متسارعة وشاملة في مختلف المجالات التنموية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: محافظة شمال الباطنة صحار والمنطقة الحرة صحار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

نيابة الروضة .. منطقة اقتصادية واعدة وطريق مرتقب يربط ولايتي محضة وشناص

نائب والي محضة بالروضة لـ«عمان»:

مشروع منطقة اقتصادية في نيابة الروضة يزيد من القيمة التنافسية للنيابة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية

ربط نيابة الروضة بولاية شناص يشكل نقلة نوعية كبيرة لمحافظتي شمال الباطنة والبريمي

حظيت نيابة الروضة بولاية محضة بمشروع المنطقة الاقتصادية الذي يهدف إلى تعظيم الاستفادة من موقعها الاستراتيجي، من خلال قربها من الأسواق المحلية والخليجية، مما يجعلها بيئة مهيأة لإقامة مجتمع للأعمال يهدف إلى تنمية المنطقة واستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وقد قطع هذا المشروع العديد من المراحل، ومن المرتقب أن يرفع القيمة التنافسية لنيابة الروضة ويعزز من النمو الاقتصادي والاجتماعي في ولاية محضة بشكل خاص ومحافظة البريمي بشكل عام، وقد زارت جريدة «عمان» نيابة الروضة التي تشهد العديد من المشاريع التنموية بمختلف قراها، ومن المرتقب طرح مشروع طريق يربط النيابة بولاية شناص، مما يسهم ذلك في تعزيز منظومة الطرق في محافظة البريمي وربطها بشريان جديد بمحافظة شمال الباطنة.

قال الشيخ الدكتور هلال بن سعود الحاتمي، نائب والي محضة بنيابة الروضة لـ«عمان»: تعتبر نيابة الروضة إحدى النيابات التابعة لولاية محضة بمحافظة البريمي، إذ تقع في الجانب الشمالي وتحدها من جهة الشرق ولاية شناص، وتحيـط بها خمـس من الإمارات التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويمر من خلالها طريـق دولي مهم يربط محافظات سلطنة عمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتبعد النيابة عن مركز الولاية بنحو 60 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها نحو «٢٥٠٠» نسمة، ويزيد عدد المساكن بها حاليا على «٦٠٠» مسكن، بينما تتجاوز القرى التابعة لها «٢٠» قرية.

الصناعات الحرفية

وأشار إلى أن نيابة الروضة تمتاز بطبيعتها الخلابة، فهي تجمع بين الصحاري والرمال والجبال والأودية، وقد حظيت في السنوات الأخيرة بعدد من المشاريع الحكومية أهمها الطريق البري الذي يربطها بولاية محضة، ومشاريع إسكانية عديدة، بالإضافة إلى مشروع توصيل شبكة المياه الحكـومية ومرافق حكومية أخرى .. مشيرا إلى أن الروضة تشتهر بالعديد من الصناعات الحرفية كالصناعات السعفية مثل الصرود، الغطاء (الشت) والدعون، والصناعات الجلدية كالسعل والسقا، بالإضافة إلى الصناعات النسيجية كالغزل.

المشاريع والمبادرات

وحول المبادرات والمشاريع التي أطلقها مكتب والي محضة بنيابة الروضة، أكد الحاتمي المضي قدما نحو تحقيق بعض عناصر وأولويات ومستهدفات رؤية «عمان ٢٠٤٠»، فيما يتعلق بالمواطنة والهُوية والتراث والثقافة الوطنية بالإضافة إلى سوق العمل والتشغيل، حيث تخلل تلك الجهود السعي الجاد والمتابعة الحثيثة، وتحقيقا للخطة السنوية لمكتب نائب والي محضة بنيابة الروضة تم إيجاد فرص عمل لأكثر من «١٠» باحثين عن عمل من أبناء النيابة في إحدى المؤسسات، وتحقيقا لمحور التشغيل الذاتي والاعتماد على النفس تم تقديم التسهيلات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في فتح 3 مشروعات للأسر المنتجة، ولأهمية زيادة الخدمات الضرورية لأبناء النيابة تم توفير جهاز ذاتي تابع للشركة العمانية للاتصالات «عمانتل»، ومع العمل الجاد ومتابعة بعض الخدمات في القطاع المصرفي فمن المؤمل توفير جهاز صراف آلي لأحد البنوك التجارية في سلطنة عمان بنيابة الروضة، وانطلاقا من أهمية المساهمة المجتمعية من قبل القطاع الخاص وزيادة الخدمات الضرورية لأبناء النيابة تم التنسيق مع القطاع الخاص بمحافظة البريمي بضرورة المساهمة المجتمعية، حيث قام القطاع الخاص بتوفير جهاز فحص الدم المتقدم لصالح مركز الروضة الصحي، وفي القطاع التعليمي ساهم القطاع الخاص ووفر شاشات تفاعلية لصالح المدارس بالنيابة.

وأوضح أن نيابة الروضة شهدت العديد من المشاريع التنموية من بينها إنشاء ملعب للأطفال، وممشى رياضي متكامل بالمعدات الرياضية، بالإضافة إلى تجميل وتشجير الطرق الرئيسية وزيادة الرقعة الخضراء وسط الأحياء السكنية، ومشروع إنشاء حي نموذجي... كما أن هناك مشاريع خدمية قادمة تلامس طموحات أبناء القرى التابعة لنيابة الروضة وسوف يعلن عنها في حينه.

اقتصادية الروضة

وقال نائب والي محضة بنيابة الروضة: إن مشروع إنشاء منطقة اقتصادية في نيابة الروضة يمثل أحد المشروعات الاستراتيجية المهمة، إذ سوف يضيف للنيابة إضافة نسبية وتنافسية من شأنها استقطاب استثمارات محلية وأجنبية، وقد تم استعراض النتائج الأولية لدراسات الجدوى المالية والاقتصادية والمخطط الشامل للمنطقة الاقتصادية والأنشطة الاقتصادية التي سوف يجري توطينها والإطار التنظيمي لإدارتها وتشغيلها وتحديد متطلبات البنية الأساسية المطلوبة لتنفيذ المشروع من قبل الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ومن المؤمل من إقامة هذه المنطقة زيادة التبادل التجاري مع الأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة وإيجاد فرص عمل لأبناء محافظة البريمي بشكل عام وأبناء نيابة الروضة بشكل خاص وغيرها من العوائد المستدامة في إقامة مثل هذه المشاريع الاستراتيجية سواء كانت اقتصادية أو سياحية.

وحول مخطط إنشاء طريق يربط محافظتي البريمي وشمال الباطنة عبر نيابة الروضة، أكد أن أهمية مشروع ربط نيابة الروضة بمحافظة شمال الباطنة سيشكل نقلة نوعية كبيرة لمحافظتي شمال الباطنة والبريمي ومن الضروري إنشاء طريق يربط ولاية شناص بنيابة الروضة وبلا شك سوف يخدم القرى والتجمعات السكنية الواقعة على جانبي الطرق، كما أنه سوف يخدم أبناء نيابة الروضة بسهولة الوصول إلى محافظة شمال الباطنة دون الحاجة إلى عبور المنافذ الحدودية، ناهيك عن أن هذا المشروع سوف يوفر مدة زمنية لمستخدميه، والأهم من ذلك الطريق سوف يسهم في عدم انقطاع الحركة المرورية أثناء الأنواء المناخية.

وأضاف: «إن أهم القطاعات الاقتصادية التي تشتهر بها نيابة الروضة قطاع التعدين، والقطاع الزراعي، والقطاع السياحي، ومع وجود منظومة الطرق والربط المرتقب مع محافظة شمال الباطنة سوف يسهم ذلك في تعزيز هذه القطاعات واستثمار الميزة التنافسية في نيابة الروضة المتمثلة في موقعها الجغرافي، ومواردها الطبيعية».

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يعود إلى بغداد بعد زيارة خصصت لميناء الفاو الكبير
  • تنظيم معرض للفنون التشكيلية لتعليميتي شمال وجنوب الباطنة
  • الأمم المتحدة: الوضع بشمال غزة لا يصلح للبشر
  • "تقنية صحار" تستضيف مشروع "تثقيف الشباب الجامعي"
  • المجلس البيئي بشمال الباطنة يستعرض مؤشراته الإحصائية
  • الرباط.. جمعية غير حكومية تستنكر زيارة وفد صحفي مغربي لـ"إسرائيل"
  • التدريب على استراتيجيات الفنون التشكيلية بـ"تعليمية شمال الباطنة"
  • شمال الباطنة تشهد نقلة نوعية نحو التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي
  • نيابة الروضة .. منطقة اقتصادية واعدة وطريق مرتقب يربط ولايتي محضة وشناص
  • وفد من المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يزور مقر جمعية الصحفيين الإماراتية بدبي