علوم وتكنولوجيا إصدار لعبة روبلكس إلى سماعات Meta Quest VR الأسابيع المقبلة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، إصدار لعبة روبلكس إلى سماعات Meta Quest VR الأسابيع المقبلة،ستأتى لعبة Roblox إلى سماعات Meta Quest VR بدءًا من إصدار تجريبي مفتوح سيكون .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر إصدار لعبة روبلكس إلى سماعات Meta Quest VR الأسابيع المقبلة ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ستأتى لعبة Roblox إلى سماعات Meta Quest VR بدءًا من إصدار تجريبي مفتوح سيكون متاحًا في "الأسابيع المقبلة"، وفقًا لمدونة من Meta، وستكون قادرًا على تجربة إصدار Quest هذا من Roblox على Quest 2 و Quest Pro ، ويقول Meta إن Roblox سيعمل على Quest 3 القادم أيضًا، وفقا لتقرير theverge.
وكتبت ميتا: "تنشر Roblox تلقائيًا بعض التجارب التي تستخدم نصوص افتراضية للاعبين لدعم أجهزة الواقع الافتراضي"، "لقد اكتشفوا أن هذه التجارب تعمل بشكل جيد في الواقع الافتراضي بدون تعديلات، لذا فهم يزرعون مكتبة Roblox VR بمحتوى رائع من اليوم الأول.
ويجب أن يكون هناك الكثير من الخبرات للاختيار من بينها، ويقول Roblox إن النظام الأساسي لديه أكثر من 15 مليون "تجربة نشطة" في الوقت الحالي، وستدعم نسخة Quest هذه من Roblox اللعب عبر الأنظمة الأساسية، لذا ستتمكن من الدخول في تجارب مع لاعبين على Xbox والجوال وسطح المكتب.
ولقد دعمت Roblox الواقع الافتراضي من خلال سماعات رأس قائمة على الكمبيوتر لبعض الوقت، مما يتيح لك اللعب على أجهزة مثل Oculus Rift و HTC Vive و Valve Index ، ويمكنك حتى لعب Roblox على Quest 2 الآن عن طريق ربط سماعة الرأس بجهاز الكمبيوتر الخاص بك، ولكن يجب أن يكون هذا الإصدار الجديد المُحسَّن من Quest أسهل في الإعداد والتشغيل - سيكون في النهاية مجرد تطبيق يمكنك تنزيله من Meta Quest Store - مما قد يعني أن المزيد من اللاعبين سوف يقفزون إلى Roblox في الواقع الافتراضي .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لعبة الكراسي الموسيقية 3/1
بدأ الناس يتهافتون إلى موقع الحفل مبكراً. كان أمامهم ساعتان قبل الموعد المفترض لإطلاق فعاليات هذا المهرجان، الذي يُقام سنوياً في الهواء الطلق، في هذه المكان الذي لا تكاد تراه على الخريطة. لا يمكن التكهّن بالبداية الفعلية لفقرات الحفل، فهذا الأمر لا يملكه المنظّمون أنفسهم. الزائر المنتظر، هو من يملك القرارالنهائي في البداية الحقيقية للحفل.
يصعب في الحقيقة تحديد المسؤول المباشر عن الحفل، ولا عن فقراته؛ إذ يرى كل شخص في هذه المدينة، أعيانها، وكبار موظفيها، وشيوخها القبليين، والماليين، والدينيين، والصعاليك، أنه يتحمّل مسؤولية كبيرة في إخراج الحفل بالصورة التي يظنّ بحسب وجهة نظره، وذوقه، وفهمه للأمور، أنها جميلة. ليس غريباً، مثلاً، أن هذا المسؤول، الذي يحبّ مقطعاً حزيناً تغنّى به أحد عمالقة الشيلات الشعبية، يذكّره بالأيام الخوالي، يصرّ على إدراج هذا المقطع في فقرات الحفل، المعدّ مسبقاً بجهاز “البروجكتور” رغم أن الصور المصاحبة في العرض، لا تمتّ بصلة لهذا المقطع الصوتي. لا أحد يسمح بطبيعة الحال بمقاطع السنباطي، أو عمار الشريعي، أو عبد الوهاب، أو طلال مداح، فأصحابها، لا مجال لهم هنا. وحينما تعرف أن هناك العديد مثل هذا المسؤول، مّمن يظن أن الحفل مسؤوليته، فإنك بالتأكيد ستتخيل الصورة المثيرة كاملةً على الهواء مباشرة، لأنك ستصطدم بعشرات المقاطع، التي تتحدث عن تخيّلاتهم المثيرة مع حبيبات القلب، اللاتي ساقهن القدر، بعيداً عن طريقهم المباركة.
ولكي تكتمل الصورة، فيمكنك أن تتصوّر حماس أحدهم، وهو يتخيل أثناء إلقاء كلمته المسجّلة، أن حبيبته المثيرة، أو هكذا يظن، تشاهد المقطع عبر السناب شات، أو اليوتيوب، أو الواتساب، أو تويتر، أو الانستغرام، أو أي وسيلة أخرى، اخترعها الشيطان خصّيصاً لهذا الغرض!
كل شيء يسير كما خُطِّط له: تأكّد الفني الفلبيني من ضبط الشاشة، وجهاز الكومبيوتر، والمؤثرات الصوتية، والمايكروفونات، التي كانت في مستوى مقبول لأذن المشاهد.
شيئان فقط، كانا يعكّران صفو كلّ مسؤول هنا: أحدهما الطقس الذي لا يمكن التنبؤ به، خاصة وأن الحفل يُقام في الهواء الطلق. فعلاً، معهم كل الحق في الخوف من طقس المدينة، إذ أن تجاربهم الكثيرة معه، تكشف العداء الكبير بينهما، فهو على علاقة عكسية مع رغباتهم. يكون صحواً وجميلاً عندما يغادرون مدينتهم، وفي أسوأ حالاته عندما يكونون في الجوار. هذا الأمر يعزّز مخاوفهم التي تنتابهم آخر الليل، في أن الله يعاقبهم على أخطائهم الكثيرة، التي لا يعرف عنها أي أحد من الجمهور الذي بدأ يتوافد.
أمّا الشيء الآخر، الذي لم يجدوا له علاجاً حتى الآن، فهو إبعاد هؤلاء الأشخاص، الذين احتلّوا المقاعد الأمامية عن آخرها، ماعدا ثلاثة مقاعد فاخرة في الوسط تم تخصيصها للضيف الكبير. لا أحد يجرؤ على الاقتراب من هذه المقاعد، وليس هناك حاجة لحراستها. اقترب موعد الحفل، ومازال هؤلاء الذين يظنون أنفسهم نخبة المكان والزمان، مسيطرين على الصف الأمامي المواجه لخشبة المسرح مباشرةً. منظر كل واحد منهم، وهو يلبس البشت بخيلاء، من يعتقد أنه خالد، مخلّد في الأرض، ينغِّص على المنظّمين ليلتهم، وما أكثرهم!
khaledalawadh @