مدير أمن العاصمة عدن يلتقي هيئة الوفاق والتواصل الجنوبي لمناقشة عدد من القضايا.
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
التقى مدير امن العاصمة عدن اللواء الركن مطهر الشعيبي، اليوم، هيئة الوفاق الجنوبي في مكتبه بإدارة أمن عدن بمديرية خور مكسر، لمناقشة عدد من القضايا الامنية الهامة في العاصمة عدن.
وخلال اللقاء أشاد مدير الأمن بأعضاء الهيئة وما يبذلونه من جهود في عملية التواصل الجنوبي بالمؤسسات والمنظمات الاهلية والشخصيات وتقريب وجهات النظر بين مختلف المكونات الجنوبية وإصلاح ذات البين والمشاركة الفعالة في توحيد الصف ولم الشمل مع كافة الأطراف داخل البلاد.
وأكد اللواء الشعيبي أن المنظومة الأمنية بالعاصمة تخطوا خطوات جيدة بدعم الاشقاء الاماراتيين الذين لهم أثر طيب في هذا الجانب, مضيفا أن التحسن الامني الحاصل يجب الحفاظ علية وبذل المزيد من الجهود لتطوير كافة الجوانب الامنية بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.
وأشار مدير الأمن إلى ضرورة تكاتف الجميع في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد لعبور هذه المرحلة الصعبة والمشاركة الفاعلة في حل كافة القضايا والإشكاليات التي قد يستغلها البعض من اجل اثارة الفوضى في كل ربوع الوطن.
ومن جانبه, تقدم الأمين العام لهيئة الوفاق سعيد اليهري بالشكر والتقدير على الجهود المبذولة التي يقوم بها مدير أمن عدن لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالعاصمة عدن حيث باتت الاجهزة الامنية تعمل بشكل فاعل وتحقق انجازات أمنية رائعة على كافة المستويات.
وأشار إلى الخطة الفصلية الطارئة للهيئة وما تضمنته من مهام عملية تهدف إلى خلق شراكات مع السلطات الأمنية بالعاصمة عدن والسلطات المحلية واللجان المجتمعية لتنسيق العمل والمساهمة في تعزيز الاصطفاف الوطني وتماسك النسيج الاجتماعي في كل ربوع الوطن.
وفي السياق ذاته تحدث عدد من أعضاء هيئة الوفاق عن جملة من القضايا الهامة والأفكار التي تساهم في تعزيز النسيج الاجتماعي وما يتطلبه في هذه المرحلة الحساسة, مؤكدين ضرورة وقوف الجميع صفًا واحدًا في هذه المرحلة صعبة وهذا لن يتم إلا بتكاتف جهود الجميع.
حضر اللقاء مدير مكتب مدير الامن العقيد محمد عبده الصبيحي ونائب مكتبة العقيد علي بن علي الجحافي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هذه المرحلة
إقرأ أيضاً:
لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
سلط تقرير نشره موقع "موندويس" الضوء على غضب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد موافقة حركة حماس على مقترح أمريكي للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، وتسليم جثث أربعة إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة.
وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنّ "حماس ترى بهذه الخطوة وسيلة للتمهيد للمفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتضع تل أبيب في موقف صعب برفضها الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب".
وذكر أن موافقة حماس الأخيرة نابعة عن مواقفها السابقة، والتي رفضت مقترحا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وتحول المقترح إلى الإفراج عن خمسة أسرى فقط بينهم عيدان ألكسندر و4 جثث.
وتابع: "من المقرر أن تتحرك المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل دائم"، مضيفا أن "هذه التطورات وضعت إسرائيل في موقف حرج، نظرا لرفضها الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أو التفكير في إنهاء الحرب بشكل دائم".
ولفت إلى أن "محادثات وقف إطلاق النار دخلت مرحلة جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع عودة المفاوضين إلى الدوحة، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، وقد مدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إقامته في المنطقة حتى نهاية الأسبوع لدفع المفاوضات إلى الأمام، كما أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا يضم منسق الحكومة الإسرائيلية لشؤون الرهائن ومسؤولًا في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك".
ويأتي تجدد المفاوضات في ظل وقف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدى إغلاق جميع نقاط العبور إلى غزة ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع إلى نقص في المواد الغذائية والوقود وإغلاق المخابز في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية للمعيشة.
وأشار التقرير إلى أن نتنياهو صرح في أوائل الشهر الحالي بأنه لن يكون هناك "غداء مجاني لغزة" طالما لم يتم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين جدد، في خطوة تمثل انتهاكًا لشروط وقف إطلاق النار المتفق عليها، حيث لم يكن من المقرر إطلاق سراح أي أسرى جدد قبل بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.
ومن الاستراتيجيات الأخرى التي اتبعها نتنياهو وحلفاؤه في تخريب مفاوضات وقف إطلاق النار هي تهديداته باستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد صرح وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل تستعد لهجوم متجدد وأشد قسوة، كما هدد نتنياهو نفسه حماس وسكان غزة خلال خطاب له في الكنيست الإسرائيلي بعواقب "لا تُحتمل" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وبحسب التقرير، جاء تعبير حماس عن استعدادها لتسليم أسير إسرائيلي وجثث أربعة آخرين مقابل التفاوض على المرحلة الثانية، ليضع حدًا لتكتيكات نتنياهو التخريبية.
وأوضح التقرير أن هذا التحول جاء إثر إجراء الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع حماس دون وساطة، في خطوة تكسر ثلاثة عقود من العرف الأمريكي في رفض التفاوض مع المنظمات التي تعتبرها "إرهابية".
وذكر أنه "رغم محدودية صلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي أُرسل إلى الدوحة، إلا أن استئناف المحادثات بعد أسبوع متوتر من التهديدات الإسرائيلية يظهر تغيرًا في الموقف الأمريكي الذي انتقل من اقتراح ترامب الاستفزازي بتطهير عرقي للفلسطينيين من غزة إلى مناقشة الشروط مباشرة مع حماس وتقديم مقترحات متتالية للانتقال إلى محادثات حول إنهاء الحرب".
وفي صلب هذا التغيير مسألة إعادة إعمار غزة ومقترح القمة العربية البديل؛ حيث عرض اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة يوم الأربعاء الماضي الخطة على ويتكوف، واتفقوا على مناقشتها في المحادثات الجارية كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.
وختم التقرير بقوله: "بينما يضع الفلسطينيون في غزة وعائلات الأسرى الإسرائيليين آمالهم في جولة المحادثات المتجددة في الدوحة، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي لا تزال بعيدة؛ فحكومة نتنياهو لا تُظهر أي علامة على استعدادها لإنهاء الحرب، وستحاول الآن إيجاد طريقة لتجنب المضي قدمًا في المفاوضات وإيجاد طريقة لإلقاء اللوم على حماس، كما فعلت مرات عديدة في الماضي".