الجيش السوداني: يجري التحقيق حول ملابسات إنسحاب رئاسة الفرقة الأولى مشاة من ود مدني
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشف الجيش السوداني عن إنسحاب قوات رئاسة الفرقة الأولى مشاة من مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان عقب اقتحامها من قوات الدعم السريع التي استولت على المدينة.
الخرطوم ــ التغيير
وقال الجيش في بيان مغتضب ممهور بتوقيع ناطقه الرسمي “إنسحبت يوم أمس الإثنين الموافق ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣ قوات رئاسة الفرقة الأولى من مدينة مدني”.
و أكد البيان أنه يجري التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت لإنسحاب القوات من مواقعها شأن بقية المناطق العسكرية، و وأضاف “سيتم رفع نتائج التحقيق فور الإنتهاء منها لجهات الإختصاص ومن ثم تمليك الحقائق للرأي العام”.
وكان قد أعلنت مليشيا الدعم السريع صباح اليوم سيطرتها على مقر الفرقة الأولى مشاة بعاصمة ولاية الجزيرة ود مدني وسط السودان و مقر حكومة الولاية.
و قال شهود عيان إن قوات الدعم السريع توغلت الليلة الماضية إلى قلب مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بوسط السودان، بعد أن تمكنت من عبور جسر حنتوب من الضفة الشرقية للنيل الأزرق إلى الغرب.
و سيطرت قوات الدعم السريع صباح اليوم الثلاثاء على رئاسة أمانة حكومة ولاية الجزيرة ومقر الفرقة الأولى مشاة ورئاسة قيادة الجيش بالولاية.
وأكد قوات الدعم السريع أنها بسطت سيطرتها على مدينة ود مدني بالكامل ووضعت ارتكازات في مداخل المدينة وانتشرت في أحياء القسم الأول المؤدية إلى ولاية سنار المجاورة للجزيرة بجنوب شرق البلاد.
و أكدت مصادر أن قوات الجيش تراجعت إلى ولاية سنار و إلى مدينة المناقل غرب ولاية الجزيرة بعد اشتباكات عنيفة الليلة الماضية استمرت حتى ساعات الصباح الأولى، وهو ما أكده الشهود الذين قالوا إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأحياء الجنوبية والغربية لمدينة ود مدني.
الوسومإنسحاب الجيش الناطق الرسمي تحقيق ود مدني
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إنسحاب الجيش الناطق الرسمي تحقيق ود مدني
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستخدم متفجرات محرمة دوليًا وتقتل أكثر من 600 مدنيًا في مجزرة جديدة بالجزيرة
متابعات ــ تاق برس – اتهم مؤتمر الجزيرة، قوات الدعم السريع انها قصفت بمتفجرات انشطارية مُحرّمة دولياً.،أمس الأحد، قرية “ود النورة” بمحلية المناقل ولاية الجزيرة، ما أدى إلى مقتل المواطن( سيف محمد العمدة)، وإصابة مواطن اخر ( بشرى موسى القديرابي).
ونقل ( مؤتمر الجزيرة )عن شهود عيان ،أن القصف تم بمتفجرات انشطارية مُحرّمة دولياً، على
قرية ود النورة ،والتى ارتكبت فيها قوات الدعم السريع في يونيو من العام الماضي، مجزرة راح ضحيتها (222) قتيلا.
وواصلت قوات الدعم السريع لثلاثة أيام متتالية هجماتها على قرى ريفي أبو قوتة التي تفوق 140 قرية؛ حيث هاجمت قرى (الكتير العوامرة، والاريك، والزهراب، والسواجير، والطيّار، والشقياب) وقتل نحو 600 مدنيا خلال اليومين الماضيين.
في الأثناء قالت لجان مقاومة مدينة ود مدني، ان الهجوم الذى نفذته قوات الدعم السريع على قرية أربجي ريفي الحصاحيصا ولاية الجزيرة،اوقع اربعة قتلى هم، يحيى إبراهيم “مؤذن مسجد قرني”، الشيخ النذير “مؤذن مسجد أنصار السنة”، أحمد كمر، و
رابع لم يتم التعرف على هويته.
واضافت الجان ان قوات الدعم ارتكبت انتهاكات واسعة بحق المواطنيين العزل.
وارتكبت قوات الدعم ومنذ سيطرتها على ولاية الجزيرة ديسمبر من العام2023، مجازر واعتداءات متكررة ضد المدنيين مما ادى الى مقتل مئات المواطنين ونهبت ممتلكاتهم، فيما احدثت خراب فى مشروع الجزيرة، اكبر مشروع زراعي فى المنطقة العربية و الافريقية، وفقا لمنظمات دولية .
الدعم السريع