أكد د. محمد الكيلاني، الخبير الاقتصادي، أن منصة "حافز" للدعم المالي والفني هي خطوة مهمة لتقليل الفجوة مع القطاع الخاص وإزالة المشكلات التي تواجه في هذا التوقيت الاقتصادي الصعب التي يمر بها مصر والعالم، مشددًا على أن المستهدف الاساسي من المنصة هو المستثمر الأجنبي وليس المستثمر المحلي.

منصة "حافز" للدعم المالي والفني منصة "حافز" للدعم المالي.

. اقتصادي يٌعدد المزايا رئيس "التخطيط القومي" يشارك بمؤتمر إطلاق منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص

وأضاف “الكيلاني”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي طاهر، عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الهدف الآن هو استهداف المستثمر الأجنبي يركز على قطاعات معينة تتعلق بالتنمية الخضراء والاستدامة وقطاعات الكهرباء، موضحًا أن هناك توجه ورؤية واضحة للقطاع الخاص والتوجه نحو القطاعات التي نحتاج التركيز عليها بشكل أكبر، منوهًا بأنه يتم الآن التركيز بشكل أكبر على الصناعات التحويلية والاستثمارات المباشرة.

 

وأوضح أن المشروعات والصناعات المرتبطة بالبيئة والتنمية المستدامة والتكنولوجيا الحديثة هي صناعات مطروحة وتشغل النسب الأكبر من حيث التوجه الفترة المقبلة، منوهًا بأن عدم تحول الصناعات لتكون صناعات صديقة بالبيئة سيكون هناك زيادة في الآثار السلبية تتعلق بالاستثمارات الأجنبية التي نستهدفها.

 

وأشار إلى أن بهذه المنصة مصر تضع نفسها على الخريطة الدولية وأننا مواكبين للمشروعات الصديقة للبيئة، موضحًا أن تحول الصناعات لتكون صديقة للبيئة يزيد من هامش الربح والكلفة الاقتصادية ستقل وزيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي، متابعًا: "الفترة المقبلة سوف تعتمد بشكل رئيسي على هذه الصناعة".

انطلاقاً من دور معهد التخطيط القومي في دعم جهود التنمية المستدامة، يحرص المعهد على تعزيز سبل التعاون التنسيقي المشترك والمستمر بين الجهات الوطنية المختلفة.

شارك أ.د أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي في المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة التعاون الدولي برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم الأحد لإطلاق منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.
 تعتبر منصة "حافز" منصة متكاملة تربط شركاء التنمية، والوكالات، والحكومة، ومجتمع الأعمال المحلي، بهدف تعزيز التواصل والربط بين مختلف شركات القطاع الخاص الكبرى، أو الصغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، والشركات الناشئة، أو صناديق الاستثمار، أو المؤسسات التمويلية المحلية، وذلك للاستفادة من التمويلات التنموية والدعم الفني والاستشارات، بمشاركة العديد من رؤساء وممثلي شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حافز الخبير الاقتصادي قطاعات الكهرباء التنمية الخضراء الصناعات التحويلية الاستثمارات للدعم المالی والفنی

إقرأ أيضاً:

المستشار صالح: دعوة الحكومة للمساءلة الجلسة المقبلة خطوة لتأكيد شرعيتها واستمرار عجلة التنمية

ليبيا – أكد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، خلال كلمته في جلسة البرلمان التي عُقدت اليوم بمدينة درنة، أن صبر أهالي المدينة وتكاتف الليبيين قاد إلى تجاوز تداعيات إعصار دانيال، مشيداً بما تم تحقيقه في مجالات الإعمار والتنمية، ومشدداً على أهمية مساءلة الحكومة كخطوة لتأكيد شرعيتها.

درنة نموذج للصمود وإعادة الإعمار

في كلمته، عبّر صالح عن تقديره لصمود أهالي درنة عقب الكارثة التي حلت بالمدينة في 10 سبتمبر 2023، واصفاً إياها بأنها “مدينة النموذج” في استعادة الحياة وتجاوز الدمار بفضل عزيمة أبنائها وتكاتف الليبيين. وقال: “درنة انتصرت في معركة الحياة ضد الموت، ومعركة الأمل ضد اليأس، ومعركة البناء ضد الهدم”، مشيراً إلى أن ما تحقق من إنجازات جاء بفضل جهود الخيرين وتحديهم للمركزية والبيروقراطية.

وأضاف: “بحضورنا اليوم في درنة كبرلمان، نؤكد لأهلنا أننا عند وعدنا، وأن عجلة الإعمار والتنمية لن تتوقف بعون الله، حيث يجب أن تكون هذه المدينة رمزاً للقدرة على تجاوز الأزمات بالإرادة الوطنية والعمل المشترك”.

إنجازات التنمية ومشروعات الإعمار

تطرق صالح إلى المشروعات الجارية في المدينة بقيادة صندوق إعادة الإعمار، مشيداً بالجهود التي شملت البناء والبنية التحتية، ومؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعاً في المشروعات الإسكانية والتعليمية والصحية.

وقال: “يجب وبكل اقتدار العمل على إنشاء وصيانة الجامعات والمؤسسات التعليمية، وصيانة المباني السكنية، وشق وصيانة الطرق، ومد الجسور لتسهيل حركة السير داخل المدن وفي ما بينها”.

وأشار إلى أن نهاية العام الجاري وبداية العام المقبل ستشهد افتتاح مشروعات غاية في الأهمية، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمشروعات جديدة في مدن وقرى أخرى مثل البيضاء وسوسة، موضحاً أن هذه الجهود ستدعم استضافة فعاليات محلية ودولية في مجالات الفنون والرياضة والسياحة.

قانون العدالة الانتقالية أولوية برلمانية

أكد صالح أن مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية يتصدر جدول أعمال البرلمان في جلسة اليوم، مشيراً إلى أن هذا القانون يعد وسيلة فعالة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة، وجبر الضرر، وتحقيق الأمن والسلام.

وأوضح أن مناقشة القانون تهدف إلى تعديل المواد الضرورية وإضافة ما يلزم لضمان تحقيق العدالة لجميع الليبيين، مضيفاً: “نطوي بهذه الخطوة ماضي الصراعات والنزاعات، ونتقدم نحو تحقيق الأمن والاستقرار”.

دعوة الحكومة للمساءلة لتعزيز شرعيتها

في ختام كلمته، شدد صالح على أن الشكر الموجه للحكومة على أدائها لا يعفيها من المساءلة، داعياً إياها لحضور الجلسة المقبلة بكامل أعضائها لتقديم تقرير شامل عن أعمالها في عام 2024، وخططها لعام 2025.

وقال: “بما أنكم تشكرون الحكومة، وهذا يدل على حسن أدائها، فهذا لا يمنع من أن تُسأل الحكومة. ولذلك، تنفيذاً لقرار مجلس النواب، تستدعى الحكومة بكامل أعضائها في الجلسة القادمة للمساءلة وتوضيح ما قامت به في عام 2024 وما ستعمل عليه في عام 2025”.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى التأكيد على أن الحكومة هي الحكومة الشرعية، وأنها خاضعة للمساءلة والمحاسبة عن أدائها أمام السلطة التشريعية، مشدداً على أهمية أن يسمع الشعب الليبي ما تم تحقيقه من إنجازات وما هو مخطط له، بما يعزز الثقة في مؤسسات الدولة ويؤكد شرعيتها.

وختم قائلاً: “نحن بحاجة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة، لأن ذلك يعكس التزامنا بخدمة المواطن ودعم استقرار ليبيا ووحدتها”.

مقالات مشابهة

  • المستشار صالح: دعوة الحكومة للمساءلة الجلسة المقبلة خطوة لتأكيد شرعيتها واستمرار عجلة التنمية
  • النائب جمال أبوالفتوح: قانون المسؤولية الطبية خطوة تنظيمية مهمة
  • خبير اقتصادي:حذر شديد لواقع العراق المالي والاقتصادي مع بداية السنة الجديدة
  • الرئيس السيسي يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل.. فيديو
  • خبير اقتصادي: مشروعات التنمية في صعيد مصر تحقق طفرة كبيرة
  • خبير اقتصادي: التنمية المستدامة في الصعيد ترفع الناتج المحلي للدولة
  • خطوة مهمة في طريق التحوّل الرقمي.. إشادة برلمانية بإعداد قانون للذكاء الاصطناعي
  • «العدل للدراسات»: التحول للدعم النقدي يعزز الشمول المالي بما يتماشى مع رؤية ومستهدفات الدولة
  • العدل للدراسات: التحول للدعم النقدي يعزز الشمول المالي
  • عاجل | مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف: التواصل مع السوريين والاستماع إليهم بشكل مباشر مثّل فرصة مهمة