الجيش الإسرائيلي يطالب الجامعات بتأجيل بدء العام الدراسي حتى منتصف يناير
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن خلال الأيام الأخيرة، اتصل جيش الاحتلال الإسرائيلي برؤساء المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية وطلب تأجيل بدء العام الدراسي حتى منتصف يناير.
ووفقا للصحيفة فأن ذلك ياتي حرصاً على عدم الإضرار بالطلبة العاملين في الاحتياط.
وفي جلسة استماع عقدت اليوم الثلاثاء في لجنة التعليم بالكنيست، قال رئيس لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية، أرييه تسافان، إنه يعارض الخطوة، وأن التأجيل الآخر قد يعرض العام الدراسي بأكمله للخطر، بما في ذلك الإضرار بحصة الطلاب.
وبحسب الصحيفة كان من المفترض أن يفتتح العام الدراسي في منتصف شهر أكتوبر، ووفقاً لأحدث الخطوط العريضة، فمن المتوقع أن تفتح معظم الجامعات الإسرائيلية أبوابها في نهاية الشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي تأجيل بدء العام الدراسي الجامعات الإسرائيلية العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
الحوثي يطالب بعثة أونمها بتحمل مسؤولياتها وإدانة العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
طالبت جماعة الحوثي، السبت، بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحديدة "أونمها"، بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير عن حجم الأضرار والانتهاك الذي طال الميناء الحيوي للبلاد.
جاء ذلك خلال زيارة فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، محمد عياش قحيم، اطلعوا على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى "شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية".
وأكد "قحيم"، أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني.