رئيس ألمانيا يبحث مع لابيد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
استقبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد في برلين اليوم الثلاثاء وبحث الطرفان الصراع المسلح المستمر بين إسرائيل وحركة حماس.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة تدخل يومها الـ74 وتصاعد المخاوف من اتساع رقعة الحرب بالمنطقة اليونيسيف: غزّة "أخطر مكان في العالم" على الأطفال وزير الخارجية الأردني: المجتمع الدولي يفشل في تنفيذ القانون الدولي بشأن غزةوقال السكرتير الصحفي لرئيس ألمانيا كيرستين جاملين: "التقى الرئيس شتاينماير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد في برلين اليوم.
وفي وقت سابق، أكد رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن "لا أحد في العالم يعتقد أنه يجب تسليم غزة لرئيس فلسطين محمود عباس" بعد الحرب، وأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "يخترع الجدل قصدا".
وفي سلسلة تغريدات كتبها على حسابه في منصة "إكس"، قال يائير لابيد "بينما يُقتل أبناؤنا الأبطال في غزة، اخترع نتنياهو الجدل اختراعا.. تشاجر مع الولايات المتحدة، تشاجر معي، تشاجر مع بيني غانتس وغادي آيزنكوت.. لا يوجد شخص واحد في العالم يقول إنه يجب تسليم غزة إلى أبو مازن في اليوم التالي للحرب.. ولا أي أحد! لقد ابتكر هذه الفكرة غير القابلة للتنفيذ، حتى يتمكن من القول إنه سيحاربها بكل قوته .. الأمر خطير بعض الشيء، إذا كان هناك شخص واحد في إسرائيل يمكن أن يخسر أمام عدو غير موجود، فهو نتنياهو".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية یائیر لابید
إقرأ أيضاً:
إسرائيل الآن.. مظاهرات أمام منزل نتنياهو والمعارضة تعلن الحرب على الحكومة (فيديو)
تشهد إسرائيل حالة من القلق الداخلي، وانتقادات واسعة تواجهها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منذ هجمات 7 أكتوبر من العام الماضي، وبالتزامن مع مظاهرات ضد نتنياهو، ومحاولة الهجوم علي منزله، شن المعارضين هجمات واسعة ضده بضرورة تقديم الاستقالة.
مظاهرات ضد نتنياهوواندلعت احتجاجات واسعة النطاق في أنحاء إسرائيل، شارك فيها آلاف المتظاهرين من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة، مطالبين بوقف الحرب على غزة، وإتمام صفقة لتبادل الأسري، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
هجوم على منزل نتنياهوشهد منزل نتنياهو في قيسارية حالة من الذعر، عقب تعرضه لهجوم بقنابل ضوئية، ما يُبرز فشلًا أمنيًا جديدًا مثيرًا للقلق، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأدت قنابل ضوئية أُلقيت بالقرب من منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، إلى حالة من التأهب الأمني العالي.
وأشارت شرطة الاحتلال وجهاز الاستخبارات الداخلية إلى إن نتنياهو وأفراد عائلته، لم يكونوا موجودين في المنزل عند وقوع الحادث.
Israeli Prime Minister Netanyahu's house in Caesarea was hit by flares. pic.twitter.com/TmBy7eG4rp
— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) November 16, 2024وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنباءً عن إطلاق قنابل ضوئية باتجاه منزل نتنياهو من البحر، لكن التحقيقات جارية وجرى اعتقال 3 أشخاص، وأشارت الصحيفة إلى أن أجد المشتبه بهم هو ضابط احتياط رفيع في جيش الاحتلال.
زعماء المعارضة يطالبون باستقالة حكومة نتنياهووطالب كل من زعيم المعارضة يائير لابيد، وزعيم حزب «الوحدة الوطنية» بيني غانتس باستقالة الحكومة، كما دعا لابيد وجانتس وزير العدل ياريف ليفين إلى الاستقالة.
ودعا يائير لابيد حكومة نتنياهو إلى الاستقالة، متهمًا إياها بـ«أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل»، كما طالب باستقالة وزير العدل ياريف ليفين، محذرًا من أن خطته المثيرة للجدل لإصلاح القضاء ستقوض الديمقراطية الإسرائيلية.
واعتبر لابيد أنّ دور ليفين في فشل 7 أكتوبر يجعله غير مؤهل للحديث عن الإصلاح القضائي، وطالبه بالاستقالة والعودة إلى المنزل.
وانتقد زعيم الوحدة الوطنية بيني جانتس، دعوة وزير العدل ياريف ليفين للحكومة لاستئناف برنامج الإصلاح القضائي المثير للجدل، وحذّر من أنّ آخر مرة تمت فيها محاولة العملية «جلبت كارثة لدولة إسرائيل».
وألقى جانتس بالمسؤولية على ليفين في الكارثة التي حلت بإسرائيل، مُشيرًا إلى أنّ إصلاحاته القضائية أدت إلى انقسامات عميقة ساهمت في وقوع أحداث 7 أكتوبر.