تتويج الفائزين بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
توجّت جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي الفائزين بدورتها الرابعة عشرة والتي أقيمت بعنوان "دور الترجمة في النقد التشكيلي الحديث"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، ومحمد إبراهيم القصير الأمين العام للجائزة، حيث فاز بالجائزة شادي أبو ريده من مصر بالمركز الأول عن بحثه: "ترجمة الفن، وفن الترجمة، بين الإمتاعية والامتناعية"، ونال الناقد زيتوني عبد الرزاق من الجزائر المركز الثاني عن بحثه "الترجمة في النقد التشكيلي الحديث.
وألقى محمد إبراهيم القصير كلمة أشار في بدايتها إلى الرعاية المتواصلة من حاكم الشارقة للجائزة، وقال "للترجمة دور حيوي كبير في الثقافة العالمية، فهي تبني أكثر من جسر للتواصل، وتؤسس لأكثر من حوار بين لغة النص الأصلي، واللغة المنقول إليها، لا سيما عندما تكون الترجمة مهنية متخصصة، ومن هنا استندت هذه الدورة من الجائزة إلى الترجمة بوصفها قطاعا أدبيا مشتركا في العالم".
كما ثمن القصير جهود لجنة التحكيم بالقول: "وفي هذه المناسبة يسعدنا أن نثمن جهود لجنة تحكيم الدورة الرابعة عشرة، المكونة من: الدكتور سمير السالمي من المغرب، والدكتور معتز إسماعيل من العراق، والدكتورة هويدا صالح من مصر، حيث لم تأل اللجنة جهدا في المتابعة الحثيثة لكافة البحوث المقدمة للجائزة، وقد انتهت أعمال لجنة التحكيم". كما شكر لجنة الأمانة العامة للجائزة على ما تقوم به من جهد كبير في توسيع نطاق الجائزة على مستوى الوطن العربي، وكذلك استقبال البحوث، وتنظيم الجائزة.
وكان قد شهد المركز التجاري "06" معرض التصوير الضوئي "الإنسان والمكان"، بالتعاون مع جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، وشمل المعرض على 31 عملا توظف أفكارها تفاعل الإنسان مع الأمكنة، وهو ما يتجلى في الأعمال الضوئية التي تصور عددا من بقاع العالم تعكس المدن، والوجوه، والناس، وحياتهم التي سوف يبصرها المشاهد بذهول وإعجاب من خلال أعمال تكونت بعدسات فنانين مبدعين يحملون رسالة فنية انطلقت من صندوق أسود وهو الكاميرا.
إلى جانب ذلك شهد مركز التصاميم 1971 في جزيرة العلم معرض "ليلة القدر" للفنانة السعودية رغد الأحمد، والذي أفتتحه محمد إبراهيم القصير، مدير المهرجان، حيث يهدف العمل إلى التعبير عن الرحلة الشخصية للفنانة، من خلال تجلي الحزن عبر استكشاف الروح الداخلية. وقدم العمل الفني دعوة للزوار للبحث عن الشفاء من خلال تجربة تأملهم الشخصي عبر الدعاء، حيث تبرز الفنانة السمات المقدسة ضمن الحياة اليومية من أجل الارتقاء بالتجربة الإنسانية بالاعتماد على تراث التصميم المعماري الإسلامي كأسلوب حياة. وترغب الأحمد من خلال هذا العمل الفني في نقل علاقة الحب الروحية إلى الجمهور، في حين يقدم الجمع بين الوسائط الفنية الروحية والمعاصرة، عرضا مدروسا يركز على أساس تقليدي قوي دون التخلي عن علاقته بالعالم الحديث.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
موعد الاحتفال السنوي لتكريم الفائزين بجائزة "ساويرس الثقافية" في دورتها العشرين
أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، عن موعد حفلها السنوي لإعلان الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية في دورتها العشرين، والمقرر إقامته يوم الأربعاء الموافق 8 يناير 2025 في قاعة إيوارت التذكارية بمركز التحرير الثقافي.
يأتي هذا الاحتفال تتويجًا لمسيرة ممتدة على مدار عقدين من الزمن، دعمت خلالها المؤسسة الإبداع المصري في مجالات الأدب والفنون، وأسهمت في اكتشاف مواهب واعدة وترسيخ مكانة المبدعين على الساحتين المحلية والدولية.
سيشهد الحفل، الذي أصبح أحد أهم الفعاليات الثقافية المنتظرة سنويًا، إعلان أسماء الفائزين في مختلف فروع الجائزة، وهي الرواية والمجموعات القصصية، السيناريو السينمائي والنص المسرحي، النقد الأدبي والسرديات الأدبية، كتب الأطفال (تحت 12 سنة).
وسيتم تسليط الضوء على الأعمال الإبداعية التي استطاعت أن تعكس تنوع المشهد الأدبي المصري وثراءه، ليتجدد التزام مؤسسة ساويرس بمهمتها الرائدة في دعم الفكر والفن، كأدوات أساسية لتحقيق النهضة الثقافية والتنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن الجائزة قد شهدت، خلال دوراتها السابقة، مشاركة مئات المبدعين من مختلف الأعمار والتخصصات، كما شهدت النسخة السابقة تكريم 15 فائزًا من كبار وشباب الكتاب والأدباء عن أعمالهم التى تم اختيارها من بين 1202 عملًا أدبيًا، والاحتفال السنوي بإعلان الفائزين سيظل محطة مضيئة في المشهد الثقافي المصري، إذ يمثل رسالة تقدير لكل المبدعين، وحافزًا للأجيال الجديدة على الإيمان بقوة الكلمة والفن كأدوات لتحقيق التغيير.
نبذة عن جائزة ساويرس الثقافية:
تعد "جائزة ساويرس الثقافية" أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي والسرديات الأدبية، وأدب الطفل.
ومنذ انطلاقها وعلى مدار 20 عامًا، شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.