عروض الكلاب البوليسية تبهر المشاركين بالمخيم الكشفي العربي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دبي: سومية سعد
قدمت أدارة التفتيش الأمني في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بالقيادة العامة لشرطة دبي، عرضاً خاصاً للكلاب البوليسية المدربة، ضمن فعاليات المخيم الكشفي العربي ال 33 المقام في محمية المرموم الصحراوية بدبي، وأظهرت الكلاب البوليسية مهاراتها في البحث عن النقود والمبالغ المالية، والممتلكات الخاصة.
حضر العرض، العقيد عبد الله بن شيبان، من الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، إضافة للقائد العام للمخيم خليل رحمة.
وشهدت الفعالية تقديم عروض حية للكلاب البوليسية في التفتيش والطاعة، ونالت إعجاب زوار الحدث الدولي من مختلف الأعمار، ولفتت الكلاب المشاركة، وهي أربعة كلاب من الصنفين الألماني والإسباني، متخصصة في الكشف عن الممنوعات وتقديم عروض الطاعة، انتباه الجمهور الذي استمتع بمستواها.
صلاح المزروعيومن جهته، قال المقدم صلاح خليفة المزروعي، مدير إدارة التفتيش الأمني بشرطة دبي، أنهم يولون الكلاب البوليسية عناية خاصة واهتماما بالغا، نظرا لدورها الحيوي في الكشف عن العديد من الجرائم وأدائها للمهام بكفاءة كاقتفاء الأثر وتأمين الفعاليات والكشف عن المخدرات، وضمان سلامة مختلف المواقع.
وأشار إلى استقطابهم لكلاب يتراوح عمرها بين 10 أشهر وعام ونصف، وتستمر في العمل حتى عمرها الافتراضي وهو ما يقارب 7 سنوات، وفي حال تمكنها من الاستمرارية وفقا للخبراء والمتخصصين في التدريب والصحة واللياقة البدنية، فإنها تستمر لأكثر من ذلك.
وأوضح القائد محمد إبراهيم البلوشي، رئيس اللجنة الإعلامية للمخيم، أن الهدف من هذه العروض التعريفية هو التعريف بمهام وأدوار شركاء النجاح واستعراض انجازاتهم في قالب تعليمي وتثقيفي للمشاركين في المخيم.
وأشاد بالدور الكبير الذي يلعبه شركاء النجاح في نجاح فعاليات المخيم، وأكد على أهمية استثمار هذه الشراكة مستقبلاً لبناء شراكة حقيقية بين جمعية كشافة الإمارات وهيئات الدولة.
وأضاف أن هذه الفعاليات التعريفية تُعد فرصة قيمة للمشاركين في المخيم لاكتشاف أدوار شركاء النجاح المختلفة والتعرف على عملهم وتأثيرهم في المجتمع، كما تعزز التواصل والتفاعل بين الجمعية الكشفية والمؤسسات الشريكة.
ومن جهه أخري، قدم الدفاع المدني ورشة تدريبية حول مكافحة الحرائق للكشافين والفتيات المشاركين في المخيم، نظمتها إدارة الحماية المدنية، التابعة للإدارة العامة للدفاع المدني بدبي من تنظيم جمعية كشافة الإمارات بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية.
وتهدف الورشة إلى تعريف المشاركين بأساليب الوقاية من الحرائق وتقنيات إطفاء الحرائق باستخدام طفايات متنوعة، مثل الطفايات المائية وطفايات الحرائق بغاز ثاني أكسيد الكربون وطفايات الحرائق التي تعمل بالبودرة.
كما قام مركز الدفاع المدني الليسيلي بدبي، بتنفيذ تمرين عملي ناجح لإخلاء المخيم ومكافحة حريق اندلع في المطعم الرئيسي للقادة. وتستمر فعاليات المخيم حتى 25 ديسمبر الجاري، وتشمل ورش عمل تدريبية تنظمها جهات حكومية وخاصة.
جانب من عرض الكلاب البوليسيةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الكلاب
إقرأ أيضاً:
بين التراجع والتصعيد.. هل تغيرت شروط واشنطن في الملف النووي الإيراني؟.. المبعوث الأمريكي يطالب بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم.. وإيران ترفض التفتيش الدولي على البنية التحتية العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تغريدة نشرها يوم الثلاثاء، أوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، ستيف ويتكوف، أن طهران "يجب أن توقف وتزيل برنامجها لتخصيب اليورانيوم وتسليح الأسلحة النووية"، في تراجع واضح عن تصريحات أدلى بها قبل يوم واحد لمح فيها إلى احتمال قبول واشنطن بتخصيب محدود لليورانيوم من قبل إيران.
وكان ويتكوف قد صرّح، في مقابلة مع برنامج "هانيتي" على قناة "فوكس نيوز" يوم الإثنين، أن التخصيب الإيراني لليورانيوم لن يتم القضاء عليه بالكامل، بل سيُخفض إلى الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، وهو 3.67%. وقال: "لا حاجة لإيران لتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 3.67%".
وأشار ويتكوف إلى أن أي اتفاق جديد سيعتمد بشكل كبير على التحقق من أنشطة التخصيب، وكذلك من الجوانب المتعلقة بتطوير الأسلحة النووية، بما في ذلك الصواريخ، ونظام تفجير القنبلة النووية.
ما الجديد في تصريحات ويتكوف؟رغم أن التصريحات أثارت جدلاً، فإن الجديد في موقف الإدارة الأمريكية يتمثل في نقطتين رئيسيتين:
نظام رقابة أوسع من اتفاق 2015
الإدارة الأمريكية تسعى إلى نظام تفتيش أشمل من ذاك المنصوص عليه في الاتفاق النووي السابق. هذا يشمل السماح للمفتشين بالوصول إلى مواقع قد تكون مرتبطة بتطوير الرؤوس الحربية، وليس فقط منشآت التخصيب المعلنة. طهران أبدت مرارًا رفضها لمثل هذا التوسع في عمليات التفتيش، ما قد يشكل عقبة كبيرة في المفاوضات.
التركيز على برنامج الصواريخ الباليستية
ويتكوف شدد صراحة على ضرورة مراقبة البرنامج الصاروخي الإيراني، وهو ملف لم يشمله الاتفاق النووي السابق بشكل فعلي. هذه الخطوة قد تتطلب وصولًا دوليًا إلى البنية التحتية العسكرية الإيرانية، الأمر الذي ترفضه طهران بشدة.
المنطق وراء التركيز على الصواريخ واضح: في حال تمكنت إيران من تطوير رؤوس نووية، فإن الصواريخ الباليستية ستكون الوسيلة الأساسية لإيصالها. وقد طورت إيران آلاف الصواريخ، بعضها قادر على بلوغ إسرائيل واليونان، وأجزاء أخرى من جنوب وشرق أوروبا.
الخلاف حول اليورانيوم عالي التخصيب
يبقى مصير نحو 300 كيلو من اليورانيوم عالي التخصيب الذي تملكه إيران غير محسوم. ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة "الغارديان"، اقترحت الولايات المتحدة نقل هذه الكمية إلى دولة ثالثة مثل روسيا، وهو ما ترفضه طهران، التي تطالب بأن يبقى تحت إشراف الأمم المتحدة داخل أراضيها.
وكان الموضوع مطروحًا خلال المباحثات الأخيرة التي جرت في عمان بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث ويتكوف.
ترامب: "لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"من جهته، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه طهران، وقال يوم 14 أبريل: "على إيران أن تتخلص من فكرة امتلاك سلاح نووي. لن نسمح لها بذلك". وأضاف: "إذا اضطررنا لاتخاذ إجراء صارم، سنقوم به. وهذا ليس من أجلنا فقط، بل من أجل العالم أجمع".
وتابع: "إنهم يماطلون، لأنهم اعتادوا التعامل مع أشخاص أغبياء في هذا البلد. لكننا لسنا كذلك، وعليهم أن يتحركوا بسرعة، لأنهم باتوا قريبين جداً من الحصول على سلاح نووي".