ضبط 250 طن بصل مُخزن في محافظة دمياط
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط عن ضبط ٢٥٠ طن بصل تم تخزينها وإخفاؤها بغرض الاحتكار والمضاربة بالأسعار بفارسكور حيث وجّهت بسرعة فحص الشكوى الواردة بشأن قيام أحد المواطنين بتخزين كميات كبيرة من البصل بأرض زراعية على مساحة ٤ أفدنة بناحية فارسكور بغرض الاحتكار وزيادة سعره بالأسواق .
قامت مديرية التموين والتجارة الداخلية فورًا بالتوجه إلى محل الشكوى حيث تم بالفعل ضبط ٢٥٠ طن من البصل تم تخزينه واخفاؤه ببالات قش .
وبناء على ما تم رصده ،تم تحرير محضر بتلك المخالفة ، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة..
وفى هذا السياق،شددت " المحافظ " على المتابعة المستمرة للتصدى لأى محاولات لاحتكار السلع والتلاعب بالأسعار ، و إحكام الرقابة على تلك المنظومة.
في سياق آخر، شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط حملات تفتيش مكبرة لضبط ومراقبة الأسواق والمحال التجارية بقطاع جنوب تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ، وتعليمات المهندس محمد رزق رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط ومتابعة عبد الخالق فرج نائب مجلس المدينة لقطاع جنوب حيث تتابع الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط وبحضور سالمان عميرة مدير الاشغالات قطاع جنوب والدكتور ايهاب الحسيني هيئة سلامة الغذاء و مجدي المغلاوي مفتش التموين بمديرية تموين دمياط و فاطمة عجمي مدير إدارة شئون البيئة بمجلس المدينة والدكتورة دينا العيسوي مديرية الطب البيطري ومحمد أيمن الشحات مديرية الصحة .
تم شن جولة تفتيشية كبري تم خلالها التحقق من مدي صحة وسلامة المواد الغذائية والإستهلاكية وجودة أماكن تخزينها كما تهدف هذه الجولات إلى تعزيز ثقة المواطن بالمواد الغذائية المتواجدة في الأسواق وضمان إلتزام التجار بالمعايير الصحية المعتمدة في تخزين وعرض المنتجات والبضائع وطرق التخلص من المواد منتهية الصلاحية والتأكد من ضبط أسعار السلع ورخص المحلات حيث يأتي ذلك في إطار الجهد المستمر للوصول إلى أفضل الخدمات المقدمة للمواطنين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتخاذ الإجراءات القانونية التجارة الداخلية التموين والتجارة الداخلية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط
إقرأ أيضاً:
صورة نادرة لمركز SAMHA لتعليم اللغة العربية للأجانب قبل 69 عام
خاص
أظهرت صورة نادرة مركز “SAMHA” لتعليم اللغة العربية للأجانب في مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء، تعود إلى عام 1955.
وأثارت الصورة التاريخية الكثير من الذكريات حول مرحلة هامة في تطور التعليم في المملكة ، حيث كان المركز واحدًا من أوائل المنشآت التي تركز على تعليم اللغة العربية للأجانب
وأوضحت الصورة التي تعود لمنتصف القرن الماضي، مبنى المركز الذي كان يضم طلابًا من مختلف الجنسيات، حيث كان مركز SAMHA من المراكز الرائدة في ذلك الوقت