إدانات عالمية للعدوان الإسرائيلي ودعوات لوقف إطلاق النار في غزة بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال مندوب الصين بمجلس الأمن، إن أهالى غزة يفتقرون لأساسيات الحياة، مضيفا أنه يجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف مندوب الصين بمجلس الأمن خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن التطورات في غزة، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أنه على المجلس أن يتحرك لوقف الأزمة فى غزة، مضيفا أنه يجب وقف إطلاق النار فى غزة.
ودعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط، تور وينسلاند، لإطلاق سراح المحتجزين فى غزة وندد فى نفس الوقت بقصف المدنيين الفلسطينيين فى القطاع.
وأضاف خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن التطورات بغزة، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن الوضع فى غزة والضفة الغربية مقلق للغاية، لافتا إلى أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة أمر غير مسبوق فى التاريخ.
فيما قال نائب المندوب الأمريكي بمجلس الأمن إنه على الحوثيين ألا يستغلوا التطورات المتعلقة بالحرب فى غزة ولا يجب أن تسيطر حماس على قطاع غزة.
وأضاف نائب المندوب الأمريكى بمجلس الأمن خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن التطورات فى غزة، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه نندد بالهجمات التى يشنها المستوطنون الإسرائيليون بالضفة الغربية وندعو لمحاسبة مرتكبي العنف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين أهالي غزة بمجلس الأمن فى غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى
ندد بابا الفاتيكان فرنسيس، خلال احتفالات عيد الفصح يوم الأحد، بما وصفه بـ "الوضع المأساوي والمشين" الذي يعيشه المدنيون في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي. ووصف البابا الحرب بأنها لا تجلب سوى "الموت والدمار"، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يؤدي إلى تدهور إنساني "مروع".
وجّه البابا دعوة ملحة إلى جميع الأطراف المتحاربة بضرورة "وقف إطلاق النار فورًا"، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، إلى جانب السماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع الذين يعانون من الجوع ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة.
البابا تواضروس الثاني: الإنسانية غائبة في الصراعات التي نشهدها بغزة (فيديو) الخارجية الفلسطينة تطالب بالتدخل لإجبار إسرائيل على فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
وقد أُذيعت رسالة البابا من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس من قِبل أحد معاونيه أمام آلاف المؤمنين المحتشدين في ساحة الفاتيكان.
وقال البابا: "أفكاري تتجه إلى شعب غزة، لا سيما إلى الجماعة المسيحية هناك، حيث ما يزال النزاع الرهيب يحصد الأرواح ويدمر المنازل، مسببًا وضعًا إنسانيًا كارثيًا".
كما عبّر عن تضامنه مع المسيحيين في كل من فلسطين وإسرائيل، مشيرًا إلى أنه "قريب من آلامهم، كما أنه قريب من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء".
وتأتي تصريحات البابا فرنسيس في وقت يواصل فيه سكان غزة، للعام الثاني على التوالي، الاحتفال بعيد الفصح في ظل أجواء يسودها الحزن والحداد، بعد أن دخل العدوان الإسرائيلي شهره التاسع عشر، مخلفًا آلاف الضحايا والمصابين، إلى جانب دمار هائل في البنية التحتية للقطاع.
وأظهرت تقارير صادرة عن مؤسسات مسيحية محلية في غزة أن عدد المسيحيين في القطاع قد تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة بسبب الهجرة، ولم يتبقَّ منهم سوى نحو ألفي شخص فقط. ويشكل أتباع طائفة الروم الأرثوذكس نحو 70% من عدد المسيحيين في غزة، في حين ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك.
وتتزامن دعوات البابا مع تصاعد الأصوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، وإيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وسط انتقادات متزايدة للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في القطاع.
وتبقى دعوة البابا فرنسيس صرخة ضمير في وجه الصمت الدولي، ورسالة قوية بضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، وإعادة الأمل لشعب أنهكه القصف والجوع والتهجير.