هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟ عاد هذا التساؤل إلى الساحة مجددا عقب انتشار متحور JN.1 في الكثير من الدول بالخارج، وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية.

جدير بالذكر أن بريطانيا رصدت مؤخرا انتشار هذه السلالة في المملكة المتحدة، حيث تم تسجيل أكثر من 100 ألف حالة تظهر نفس أعراض المتغير الجديد.

الخبراء في بريطانيا توقعوا انتشاره هذا الشتاء.

. ما هو متحور كورونا الجديد؟ مثير للاهتمام .. منظمة الصحة العالمية تبعث رسالة تحذيرية عن متحور كورونا الجديد الصحة العالمية تصنف متحور كورونا الجديد بأنه مثير للاهتمام.. ما القصة؟ رئيس لجنة كورونا يكشف تفاصيل المتحور الجديد ومدى خطورته ظهور متغير جديد لـ كورونا شديد الخطورة.. تفاصيل مصابو كورونا لا يتعافون بسهولة.. تقنية جديدة تكشف تفاصيل صادمة عن الفيروس

جاء ذلك وفقًا لدراسة أجرتها دراسة لمنظمة بريطانية تتابع أحدث أعراض كورونا في بريطانيا، ونشرتها صحيفة الجارديان البريطانية.

ما هو متحور كورونا الجديد JN.1؟

متحور كورونا الجديد JN.1 هو نسخة متحورة من BA.2.86 ويحتوي على 20 طفرة على بروتين سبايك، وهو ما كان مصدرًا لقلق كبير عندما تم اكتشافه لأول مرة.

متغير JN.1 أقل من 0.1% من حالات فيروس كورونا في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، وتم اكتشافه لأول مرة في سبتمبر 2023 في الولايات المتحدة، وتم اكتشافه في 11 دولة أخرى.

وعلى الرغم من أن BA.2.86 وBA.2.1 يبدوان مختلفين تمامًا بسبب الطريقة التي تتم بها تسمية المتغيرات، إلا أنه لا يوجد سوى تغيير واحد بين JN.1 وBA.2.86 في بروتين سبايك.

ما أعراض متحور كورونا الجديد؟

حتى الآن، لم تظهر أي أعراض جديدة مرتبطة بالعدوى بسبب JN.1، حيث يرجح الأطباء ذلك إلى انخفاض عدد الحالات المرتبطة بهذا المتغير الجديد نظرًا لأنه متغير فرعي من متغير أوميكرون.

ووفقا للدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، فإن أعراض المتحور الجديد لكورونا والتي تتمثل في: الحمى والسعال، التهاب الحلق، سيلان الأنف، آلام العضلات والتعب، صداع، وإسهال.

هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟

أكدت وزارة الصحة المصرية، أن البلاد لم تسجل أي حالات بالمتحور الجديد لكورونا حتى تاريخ أمس الاثنين.

وقال المتحدث حسام عبد الغفار في بيان له، إن الوزارة تتابع التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض والوقاية الأميركي والسلطات الصحية في بعض الدول على مستوى العالم عن اكتشاف سلالة فرعية من المتحور المثير للاهتمام أوميكرون والذي تمت تسميته بالمتحور 1.JN.

كما أضاف: "يعتقد أن المتحور 1.JN ذا معدل انتشار كبير وله قدرة على إصابة الحالات التي سبق تطعيمها بالتطعيمات القديمة ضد فيروس كورونا المستجد-23 والتي تم استخدامها قبل عام 2023".

كيف تحمي نفسك من متحور كورونا؟

من المحتمل أن تساعد الجرعات الأولية من لقاح كوفيد في الحماية ضد المتغير الفرعي الجديد 1.JN، وفق ما نشرت الوزارة على حسابها في منصة "إكس".

وأردف عبد الغفار أن معظم حالات الإصابة الناتجة عن هذا المتحور بسيطة، ولا يوجد أعراض إكلينيكية مميزة أو مختلفة عن الأعراض السابقة لأوميكرون للأشخاص المصابين.

كما نصح بالتطهير المستمر للأيدي والأسطح واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية، والبقاء في المنزل في حال الإصابة بأعراض تنفسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحور كورونا متحور كورونا الجديد اخبار كورونا أعراض متحور كورونا الجديد إصابات متحور كورونا الجديد متحور کورونا الجدید الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

متحور جديد من جدري القرود يثير القلق.. تفشٍ واسع يلوح في الأفق!

شمسان بوست / متابعات:

حذّرت دراسة من تسارع انتشار فيروس إمبوكس (المعروف سابقا بجدري القرود) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع ظهور متحوّر جديد أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، مما يزيد المخاوف من تفشٍ أوسع.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة التقنية في الدنمارك ومعاهد بحثية من ست دول مختلفة: الكونغو الديمقراطية، رواندا، الدنمارك، المملكة المتحدة، إسبانيا، وهولندا، ونُشرت نتائجها في مجلة نيتشر ميدسن Nature Medicine في فبراير/ شباط الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويُعرف المتحور بأنه نسخة متغيرة من الفيروس الأصلي، تَحدث بفعل طفرات جينية أثناء تكاثره، مما قد يؤدي إلى اختلاف في قدرته على الانتشار أو شدة تأثيره على المصابين.

ما فيروس إمبوكس؟
عرّفت منظمة الصحة العالمية جدري القرود على أنّه مرض فيروسي يسببه فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات الجدرية (Poxviridae)، وهي نفس العائلة التي تضم فيروس الجدري البشري. ويتميز المرض بظهور طفح جلدي يمر بعدة مراحل قبل الشفاء، إلى جانب أعراض أخرى مثل الحمى، وآلام العضلات، وتضخم الغدد الليمفاوية.

واكتُشف الفيروس لأول مرة في عام 1958 لدى قردة المختبر، ومن هنا جاء اسمه، وسُجلت أول إصابة بشرية فيه عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وشهد جدري القرود عدة تحوّلات منذ اكتشافه، حيث ظل انتشارُه محدودا في أفريقيا عقودا، قبل أن يتفشى عالميا عام 2022، وانتقل إلى البشر على نطاق واسع، بعد الاعتقاد السائد أن جدري القردة ينتقل أساساً من الحيوانات مثل القوارض والقردة إلى البشر

وبناء على التحليلات الجينية، ينقسم الفيروس إلى نوعين رئيسيين يختلفان من حيث مناطق الانتشار وشدة الأعراض:

كلايد 1 (Clade I): ينتشر في وسط وشرق أفريقيا، ويُعد الأكثر خطورة. يضم السلالة الفرعية كلايد 1 إيه (Clade Ia) المنتشرة في الكونغو والسودان، وكلايد 1 بي (Clade Ib)، التي تثير القلق حاليا بسبب قدرتها المتزايدة على الانتقال بين البشر.
• كلايد 2 (Clade II): ينتشر في غرب أفريقيا، وهو أقل خطورة من سلالة كلايد 1. يضم السلالة الفرعية كلايد 2 إيه (Clade IIa) الأقل خطورة بين جميع الأنواع الفرعية، وكلاد 2 بي (Clade IIb) المسؤولة عن التفشي العالمي بين البشر الذي بدأ في عام 2022.
المتحوّر الجديد وانتشاره السريع
رُصد المتحوّر كلايد 1 بي لأول مرة في سبتمبر/ أيلول 2023 بمدينة كاميتيغا، جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكشفت التحليلات الجينية أنه تطور إلى ثلاثة أنواع فرعية، أحدها انتشر إلى مدن أخرى داخل الكونغو، ثم إلى دول مثل السويد وتايلاند.

ويختلف انتشار كلايد 1 بي عن التفشي في 2022، مع تسجيل ارتفاع في الإصابات عند الأطفال والعاملين الصحيين.

وكشفت الأبحاث أن كلايد 1 بي قد يزيد من خطر الإجهاض لدى النساء المصابات، وهو تطور غير مسبوق في تاريخ انتشار الفيروس.

إصابات متزايدة ومخاطر صحية جديدة
بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالمتحوّر الجديد كلايد 1 بي حتى 5 يناير/كانون الثاني الماضي أكثر من 9500 حالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها، مع نسبة وفيات تقدر بـ 3.4%، أي ما يعادل 323 حالة وفاة تقريبا.

وحلل الباحثون المشاركون في الدراسة عينات من 670 مريضا مصابا بالفيروس، وكشفت النتائج أن الإصابات توزعت على 52.4% من النساء و47.6% من الرجال، معظمها انتقلت عبر الاتصال الجنسي. كما سُجلت 7 وفيات بين المرضى الذين خضعوا للتحليل.

وتعرضت 8 من أصل 14 امرأة حامل مصابة بالفيروس للإجهاض، مما يشير إلى احتمال ارتباط الفيروس بارتفاع مخاطر فقدان الحمل.

إجراءات عاجلة لاحتواء التفشي
يرى الباحثون أن استمرار انتشار هذا المتحوّر دون تدخل فوري قد يؤدي إلى تفشٍ عالمي جديد. لهذا، يدعو العلماء إلى استجابة محلية ودولية عاجلة للحد من خطورته. وتشمل الإجراءات الضرورية تعزيز المراقبة الصحية لرصد الحالات الجديدة بسرعة، وتكثيف حملات التوعية الصحية حول طرق انتقال الفيروس والوقاية منه، إلى جانب توسيع نطاق التطعيم في المناطق الأكثر تضررا، وإصدار تحذيرات السفر إلى المناطق الموبوءة.

ويؤكد الخبراء أن التراخيَ في اتخاذ التدابير الوقائية قد يسمح للفيروس بالتحوّر أكثر، مما يزيد من صعوبة احتوائه لاحقا.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من التهاب الدماغ وتدعو لتحرك دولي
  • متحور جديد من جدري القرود يثير القلق.. تفشٍ واسع يلوح في الأفق!
  • الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
  • الصحة العالمية: نستعد لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة السبت
  • الصحة العالمية: أكثر من ستة آلاف إصابة بالكوليرا في اليمن
  • منظمة الصحة العالمية: الصراع المستمر جرّ السودان إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة
  • مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا: "نحن في مرحلة وقف النزيف" بعد انسحاب واشنطن
  • الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا في 19 دولة بينها السودان واليمن
  • نائب أمير منطقة مكة يُدشن 4 مشاريع صحية ويتسلّم شهادة ”الصحة العالمية"
  • "الصحة العالمية" تطلق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة