الجمعية البهائية الاجتماعية تنظم فعالية «قيمنا الوطنية والبيئة»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بمناسبة العيد الوطني المجيد نظمت الجمعية البهائية الاجتماعية فعالية للأطفال والناشئة بعنوان «قيمنا الوطنية والبيئة» بتاريخ 16 ديسمبر 2023 في مزرعة الجسرة العضوية تعزيزا للحملة الوطنية للتشجير بعنوان «دُمتِ خضراء»، والتي انطلقت برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.
بدأت الفعالية بأنشودة قدمها الأطفال والناشئة عن القيم الوطنية تلا ذلك جولة تعريفية بالمزرعة تعرف فيها الأطفال على المنتجات الزراعية المحلية وتم شرح أهمية الثروة الزراعية لهم وأهمية هذه المهنة لبيئتنا ومستقبلنا وربطها بالقيم الوطنية.
كما اشتملت الفعالية على فقرات متنوعة كالرسم وإعادة التدوير والرسم على الوجه وغيرها.
ساهمت هذه الفعالية في تعزيز حس المسؤولية لدى الأطفال والناشئة للمحافظة على البيئة والاهتمام بالمجال الزراعي.
عبر المشاركين عن استمتاعهم بهذه الفعالية التي أدركوا من خلالها أن القيم الوطنية لها ارتباط وثيق بالقيم البيئية، حيث أن حماية مملكتنا الحبيبة من المخاطر البيئية هي من واجباتنا جميعًا ومن المهم أن نعمل سويًا متحدين من أجل الحفاظ على بيئتنا وازدهار مجتمعنا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان "التنمر والسخرية وأثرهما"
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية بمسجد المقابر بقرية الشيخ فضل التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية بعنوان: "التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع).
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم محاضرا، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى مدير إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم محاضرا، وفضيلة الشيخ سيد علي حسن قارئا ومبتهلا، ونخبة من الأئمة والعلماء المميزين وجمع غفير من رواد المسجد.
العلماء: التنمر يعني الانتقاص أو النظر بعين الاستصغار أو الاحتقار أو السخرية من الناسوخلال الأمسية أكد العلماء أن التنمر يعني الانتقاص أو النظر بعين الاستصغار أو الاحتقار أو السخرية من الناس وذكر عيوبهم على وجهٍ ينال منهم بالقول أو الفعل أو الإشارة أو الحركة، وهو خُلق ذميم، يتنافى مع الفطرة السليمة والأخلاق القويمة، لذلك شدد الشرع الحنيف على تحريمه والتحذير منه، حيث يقول الحق سَبْحَانَهُ: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”، فقد وصف الحق سبحانه من لم يَتُب من غمز ولمز الناس بأنه ظالم، ويقول سبحانه: “وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ”، ويقول نبينا (صلوات ربي وسلامه عليه): (بِحسْبِ امْرِئٍ من الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أخاهُ المسلِمَ، كلُّ المسلِمِ على المسلِمِ حرامٌ، دمُهُ، ومالُهُ، وعِرضُهُ).
وأوضح العلماء أن من أسوأ أنواع السخرية السخرية من غير القادرين الذين ينفقون في حدود إمكاناتهم المادية، يقول سبحانه: “الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ”.
وأشار العلماء إلى أن التنمر والسخرية يدمران العلاقات والروابط الاجتماعية القائمة على الأخوة والتواد والتراحم، كما أنهما يزرعان بذور العداوة والبغضاء ويورثان الأحقاد والضغائن بين الناس، حيث يقول الحق سبحانه: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ)، ويقول (صلوات ربي وسلامه عليه): (لا تَقَاطَعُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَحَاسَدُوا).