حكاية مثيرة عن الدعامة ترويها ايثار “خليل ابراهيم” وتصف الدعم السريع بمنظمة ارهابية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن حكاية مثيرة عن الدعامة ترويها ايثار “خليل ابراهيم” وتصف الدعم السريع بمنظمة ارهابية، عند مرورنا على بعض الناجيات وأحاول منذ يوم أمس تحميل الفيديوهات حتى تروا بأعيينكم وتسمعوا من غير قيل وقال ،ولكن سؤ الشبكة حائل بيننا، تقول .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حكاية مثيرة عن الدعامة ترويها ايثار “خليل ابراهيم” وتصف الدعم السريع بمنظمة ارهابية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عند مرورنا على بعض الناجيات وأحاول منذ يوم أمس تحميل الفيديوهات حتى تروا بأعيينكم وتسمعوا من غير قيل وقال ،ولكن سؤ الشبكة حائل بيننا، تقول السيدة وهي أم لخمسة ،ثلاثة بنات وولدان وهم يهجمون علينا ،غاروا علينا صباحا، طرقوا الباب،لم تفتح السيدة،أطلقوا وابل من الرصاص ع الباب في تلك الأثناء كانت تعمل جاهدة أن تخبئ أبناءها الذكور، أحدهم ادخلته تحت البطاطين والأخر ع ما أذكر تحت السرير ،وجلست تدعو الله ،دخلوا عليها و أول سؤال وين راجلك؟أين أولادك؟طلعت عليهم الجدة ،قال ليها هوي ياعجوز إندسي داخل(يعني أدخلي جوا)
انتو العوين مابندوركم دايرين رجالكم ،السنة دي انتو الزرقة والمساليت شغل واحد تشوفوا عمركم ماشفتوا، اطلعوا أمشوا تشاد ،وأجبروهم أن يرددوا قولوا :دار عرب ،دا مادار مساليت .بمعنى هذه السنة ماسنفعله بكل من هو أسود وخاصة المساليت لم تروه من قبل، وبعد كدا هذه ديار العرب فطفقوا يبحثون والسيدة تدعوا الله أن لايجدوا اولادهاكرروا السؤال وين راجلك؟قالت ليهم أبو عيالي قتلوه،ردوا عليها بركة الماتوين باقي اولادك؟ترد عندي البنات ديلواحد منهم أخرج لباس الطفلة ليتأكد إن كانت ذكرا أم أنثى ،
بعد ذلك دخلوا على الغرف يبحثون عن أي شي يمكن نهبه وقد سبقهم إخوة لهم من قبل في ذلكوعندما لم يجدوا شيء وهموا خارجين، إختلفوا فيما بينهم أن يقتلوهم أو لا يفعلون، وهي وبناتها يسمعون مجادلتهم
قال أحدهم:عليكم الله خلوهم السنة دا مساليت كتير قتلنا، البجينا من الله ذاتها مابنعرف،الله والنبي خلوهم ديل عوين(نساء)،وتكمل قصتها،طلعنا مع عيالي وأمي ونجروا(نجري) ،في الطريق جثث على جنبات الطريق والجنجويد ودعم سريع برشوا الناس بالرصاص بضربوا عوين ،أطفال،رجال زول مابخلوا، حمار كلا مابخلو،بمعنى يطلقون الرصاص على كل مايتحرك، حتى الحمار لم يسلم منهم
وتكمل نحن جارين في الطريق ،رجال مربطين ومقتولين وشهم على الأرض وريحة الجثث المتعفنة حاجة صعبة ماتقدر تمشي
ونحن جارين ماشين على تشاد برجلينا، الجنجويد عاملين ارتكازات، اي عربية ،كارو ،ناس راجلين على اقدامهم بفتشوهم وبشيلوا اي حاجة عندهم، انا مع عيالي ثبتونا،شايلين شنو،فتشوا شوالاتنا حتى أجسامنا فتشونا، بفتشوك في أي مكان، حتى لو كانت معاك الدورة الشهرية بقولوا ليك ملصي، محل واحد كيه مابخلوا ،لو شٌغُل (لو مالقو حاجةعندك) مالقوا دا،بجلدوك، مسكونا جلدونا وبنبذونا وبشتمونا، نواب(جمع كلمة ووصف نوبة عند الجنجويد)،السنة دا نكملكم كلكم رجالكم وعوين دا انتو تلدوا لينا كمرد برضو كلكم نكملكم ،
ماشين يوم كامل دا لغاية وصلنا دا،الحمدلله هسي دا صحي قاعدين مكان شين حراي في راسنا(الشمس ضاربانا)،لكن مانسمعوا صوت رصاص وفي أمان دا ،الحمدلله دا نعمة كبيرة، لكن الجوع بس قاسي،هسع من جينا دا شهر مالقينا حاجة ،الا نشحدوا جيرانا بس ناكلواوغلبتها دموعها وصمتت طويلا والدمع على خديها#إبادة-شعب المساليت#الجنجويد الدعم السريع -منظمة إرهابية
ايثار خليل ابراهيم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
واصل الجيش السوداني، تقدمه في محور بحري، حيث تم استرداد، مستشفى البراحة ومطاحن ويتا للغلال ومحطة 15.
وأعلن الجيش السوداني، “مقتل العشرات من قوات الدعم السريع جراء عمليات استباقية نفذتها قواتنا في مدينة الفاشر”.
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن “قوات الدعم السريع قصف منازل المواطنين ومخيمات النازحين في مدينة الفاشر مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين”.
في السياق، قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن “السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار”.
وأوضح إبراهيم، “أن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار”.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، تابع: “تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل”، مضيفا: “الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب من عامين من الحرب”.
ولفت إلى أن “الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة وصعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى أن نقص التمويل”.
وأوضح الوزير السوداني أن “الدعم الذي يحصل عليه القطاع الصحي في البلاد لا يتجاوز 20 في المئة من الاحتياجات التي تقدر قيمتها بنحو 4.7 مليار دولار”.
يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسببت الحرب في مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص خارج البلاد إضافة إلى 9 ملايين نازح في الداخل، بينما يقدر عدد من يعيشون على المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى بنحو 25 مليون شخص.