نقيب الصحفيين المصريين: عدد الزملاء الشهداء في غزة يعكس حجم جريمة الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال نقيب الصحفيين المصريين، خالد البلشي، إن الجريمة التي تجري في حق الصحافة الفلسطينية، هي جريمة حرب لم يشهدها العالم من قبل، والتي إذا حوّلناها إلى أرقام، ستكون أرقامًا مرعبة، ولكن في الحقيقة هي ليست أرقام، ولكنّها حياة ولحم ودم.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي نظّمته النقابة، اليوم، ضمن فعّاليات يوم تضامني مع الشعب الفلسطيني، أن العالم الآن أمام 96 صحفيًا استشهدوا خلال الحرب، ويتزايد هذا العدد يوميًا، والذي يكشف مدى حجم الجريمة التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحث الشعب الفلسطيني، ولا يقف الأمر عند هذا الحد؛ حيث تم استهداف أسرهم ومنازلهم، بالإضافة إلى تدمير نحو 50 مؤسسة صحفية وإعلامية بالقطاع، وأيضًا رسائل تهديد للزملاء، تقول إن استهداف الأسر هو جزءٌ من وأد الحقيقة.
وتابع: "الصحفي الفلسطيني هو من يستهدف بيته، ثم يستكمل نقل الحقيقة، ثم تستشهد أسرته وأطفاله، ثم يستكمل نقل الحقيقة، ثم يستشهد زملاؤه، ثم يستكمل نقل الحقيقة، ثم يستشهد هو، فيُكمل زملاؤه نقل الحقيقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقل الحقیقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التحريض الذي يصدر عن أركان الحكومة الصهيونية لاستئناف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني ، والامعان في حرب الضم المتواصل لأرض دولة فلسطين بحجج وذرائع واهية.
وطالبت الخارجية في بيان، مساء اليوم الإثنين، بنهضة دولية حقيقية واجراءات للجم تغول الاحتلال على الشعب الفلسطيني وحقوقه، بما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار والوقف النهائي لحرب الإبادة والضم والتهجير، وسرعة تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية المعترف بها دوليا من القيام بمسؤولياتها وبسط سيادتها على قطاع غزة فورا وكامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكدت أن التاريخ لن يرحم الدول والأطراف التي تعيق تحقيق سيطرة دولة فلسطين وتمكينها من ممارسة كامل سيادتها على أرضها كما جاءت في قرارات الشرعية الدولية.
واعتبرت ان تلك الدعوات الرسمية هي لتغليب عنجهية القوة بشكل نهائي على القانون الدولي ولغة العقل وتهديدا مباشرا للأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ومرتكزات النظام العالمي.