توقف المستشفى الأهلي في شمال قطاع غزة عن العمل بعد اقتحامه من قبل الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
في 17 تشرين الأول/أكتوبر، وقع قصف في ساحة المستشفى الأهلي العربي، ما أسفر عن مقتل العشرات. وتبادل الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية الاتهامات بالمسؤولية عن القصف الذي أثار تنديدات دولية واحتجاجات.
أعلن مدير المستشفى الأهلي في شمال قطاع غزة، فضل نعيم، أن المستشفى سيتوقف عن العمل يوم الثلاثاء بعدما تم اقتحامه من قبل الجيش الإسرائيلي.
أحاط الجيش الإسرائيلي بالمستشفى، وألقى القبض على عدد من الأطباء والممرضين والجرحى، وفقًا لتصريحات نعيم لوكالة فرانس برس.
وأضاف نعيم أنه "تم إغلاق المستشفى نتيجة اقتحام القوات الإسرائيلية، وبالتالي لم نعد قادرين على استقبال المرضى أو المصابين. وثبتت لدينا تقارير عن وجود العديد من الجرحى في الشوارع".
وذكر نعيم أن "أربعة مواطنين قد استشهدوا بسبب جروحهم التي أصيبوا بها يوم أمس الاثنين".
في 17 تشرين الأول/أكتوبر، وقع قصف في ساحة المستشفى الأهلي العربي، ما أسفر عن مقتل العشرات. وتبادل الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية الاتهامات بالمسؤولية عن القصف الذي أثار تنديدات دولية واحتجاجات.
وتعرّضت كل المنشآت الصحية في قطاع غزة لأضرار جسيمة جراء القصف والعمليات البرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة تحويل الجيش الإسرائيلي مستشفى العودة فلي شمال قطاع غزة إلى "ثكنة عسكرية"، مشيرا إلى "احتجاز 240 شخصا منهم 80 كادرا طبيا و40 مريضا".
وأكد القدرة اعتقال ستة من مسؤولي المستشفى من بينهم "مديره الدكتور أحمد مهنا".
وأكدت وزارة الصحة التابعة لقطاع غزة في بيان الثلاثاء "نستغرب الصمت الدولي وهو يرى المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة في ظل عدم توفر خدمات صحية نتيجة تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة ما يعني إصرار الاحتلال على الإبادة الجماعية".
وتتهم إسرائيل حماس باستخدام عدد من المستشفيات التي تتمتع بحماية خاصة بموجب قوانين الحرب، لإخفاء أسلحة وإقامة مراكز قيادة تحتها، فيما تنفي حماس ذلك.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت الأحد، إن المستشفى الأهلي العربي يعد الوحيد "الذي يعمل جزئياً" في الوقت الحالي في شمال قطاع غزة بأكمله، حيث تعمل ثلاثة مستشفيات بشكل محدود فقط هي الشفاء والعودة والصحابة.
"تخلوا عنك".. شقيق أسير إسرائيلي قتله الجيش في غزة يوجه انتقادات لتل أبيبشاهد: فلسطينيون ينتشلون الجثث من تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي على غزةشاهد: مروحية مصرية تحلق فوق معبر رفح الحدودي مع غزةوقبل الحرب كان هناك 24 مستشفى في هذه المنطقة.
وانطلقت شرارة الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر بهجوم غير مسبوق شنّته حماس داخل إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أوقع نحو 1140 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين، كما اقتيد نحو 250 رهينة إلى القطاع، وفقا للسلطات الإسرائيلية، ما زال 129 منهم محتجزين في غزة.
وردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل "القضاء" على حماس وبدأت هجوما واسع النطاق تسبب بدمار هائل في قطاع غزة. وأوقع القصف 19453 قتيلا على الأقل، نحو 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد اقتحامهم بيتًا في جنين.. جندي إسرائيلي يقول لزملائه: "أتمنى لكم ممارسة الجنس على شاطئ غزة" بعد انتقادات دولية..الجيش الإسرائيلي ينفي شن قصف عشوائي على قطاع غزة شاهد: سكان غزة يعانون من أجل الحصول على مياه نظيفة ضحايا قصف مستشفيات إسرائيل غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا قصف مستشفيات إسرائيل غزة إسرائيل قصف غزة قطاع غزة فرنسا الشرق الأوسط أسلحة كوارث طبيعية الاتحاد الأوروبي حركة حماس فلسطين إسرائيل قصف غزة قطاع غزة فرنسا الشرق الأوسط تشرین الأول أکتوبر الجیش الإسرائیلی المستشفى الأهلی شمال قطاع غزة یعرض الآن Next فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس : جلسة “العدل الدولية” خطوة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة في غزة
الثورة نت/..
رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بانعقاد جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية المعنية بمناقشة التزامات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وأكدت حركة “حماس”، في بيان لها اليوم الاثنين ، على أهمية هذه المداولات كخطوة نحو محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة في قطاع غزة منذ 18 شهراً.
وثمنت الحركة إبراز المحكمة، عبر مداولاتها، خطورة منع دخول المساعدات الإنسانية، وفضح استخدام الاحتلال للتجويع كأداة حرب ضد المدنيين، في جريمة موثّقة تستوجب موقفًا دوليًا حازمًا.
وشددت “حماس”، على ضرورة متابعة قرارات وتدابير المحكمة السابقة، التي تجاهل الاحتلال كل قراراتها بشكل متعمّد، عبر استمراره في جريمة الإبادة الجماعية، وتصعيده لسياسات الحصار والتجويع، واستهداف البنية التحتية والحياة المدنية.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال ووقف جرائمه، تحقيقًا للعدالة وصونًا للقانون الدولي.