الحرة:
2025-04-26@20:03:16 GMT

الجيش السوداني يقر بانسحابه من واد مدني.. ويحقق بما حدث

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

الجيش السوداني يقر بانسحابه من واد مدني.. ويحقق بما حدث

أعلن الجيش السوداني في بيان، الثلاثاء، أن قواته انسحبت من مواقعها في مدينة ود مدني، مضيفا أنه سيحقق في أسباب الانسحاب.

واستولت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في وقت سابق من الأسبوع على المدينة المكتظة بالنازحين.

ووصل الصراع الدموي في السودان بين الجيش وقوة الدعم السريع شبه عسكرية إلى المدينة الاستراتيجية التي كانت ملاذاً لمئات الآلاف من النازحين، حيث تقول المجموعات الإنسانية الرئيسية إنها اضطرت إلى تعليق عملها هناك أو الفرار.

وأعلن الجنرال محمد حمدان دقلو "حميدتي"، قائد قوات الدعم السريع، الثلاثاء، سيطرتها على مدينة ود مدني، على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب شرق الخرطوم.

ومنذ بداية الصراع، كانت المدينة تخضع لحكم الجيش، برئاسة الجنرال عبد الفتاح البرهان، وكانت مركزًا رئيسيًا للمنظمات الإنسانية التي تم إقصاؤها إلى حد كبير من الخطوط الأمامية للقتال.

ويقاتل الجيش وقوات الدعم السريع من أجل السيطرة على السودان منذ أبريل، عندما تصاعدت التوترات وتحولت إلى معارك في الشوارع تركزت في العاصمة، ولكنها اندلعت أيضا في مناطق أخرى بما في ذلك منطقة دارفور الغربية.

وعلى مدى الشهرين الماضيين، بدا أن قوات الدعم السريع هي التي لها اليد العليا، حيث أحرز مقاتلوها تقدما شرقا عبر الحزام الأوسط في السودان.

وبدأ الصراع في استهداف ود مدني مطلع الشهر الجاري مع تقدم قوات الدعم السريع.

وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر في أفريقيا، أليونا سينينكو، للأسوشيتدبرس، إن القتال اشتد في محيط المدينة الجمعة، ما دفع منظمة الإغاثة إلى سحب موظفيها من المنطقة.

وأفاد جاسين أمين أوشي، الذي لديه أقارب في المدينة، بأن قوات الدعم السريع دخلت الاثنين.

وقال متحدثا عبر الهاتف من دبي إن عائلته فرت من المدينة بعد ساعات.

وقبل النزاع، كانت المدينة موطناً لمئات الآلاف من الأشخاص.

وفقا لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فر ما لا يقل عن 250 ألف شخص مؤخرا من ولاية الجزيرة، وعاصمتها ود مدني.

وقال المتحدث ينس ليركه في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف الثلاثاء "منظمات الإغاثة اضطرت إلى تعليق عملياتها مؤقتا بسبب القتال".

وأدى الصراع المستمر منذ ثمانية أشهر إلى مقتل ما يصل إلى 9000 شخص، وفقًا للأمم المتحدة، لكن مجموعات الأطباء المحلية والناشطين يقولون إن عدد القتلى من المرجح أن يكون أعلى بكثير.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع ود مدنی

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة والبرهان يتوعد بسحقها

تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان  السبت باقتلاع المليشيات وتحرير كل شبر من الأرض، فيما أعلنت قوات الدعم السريع دخول الحرب مرحلة جديدة، متعهدة بتوجيه ضربات مؤلمة للجيش.

وقال عبد الفتاح البرهان إن الجيش انتقل من الدفاع إلى الهجوم ولن يهدأ له بال حتى يقتلع ما سماها المليشيا ومَن دعَمَها وساندها.

وخلال تدشينه مبادرة لدعم "أسر الشهداء والنازحين واللاجئين والمتضررين من الحرب" أكد البرهان أن "الأمور تسير كما خطط لها وسيتم تحرير كل شبر من أرض الوطن".

وأوضح البرهان أنه واثق من النصر وأن الشعب لن يسمع قريبا بمسيرات تقصف مرافق الخدمات المدنية.

في المقابل، قال الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع إن استهداف قاعدة وادي سيدنا وتدمير عدد من الطائرات الحربية والمسيرات ومخازن الأسلحة، هو بمثابة رسالة مفادها أن الحرب دخلت مرحلة جديدة الآن.

وشدد طبيق على أن الأيام القادمة سوف تشهد ضربات موجعة لمواقع استراتيجية لما سماها "مليشيات البرهان والكتائب الإرهابية وأن بورتسودان هي الهدف القادم وفقا لتعبيره".

قصف على الفاشر

وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني مقتل 4 مدنيين وإصابة 12 آخرين جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

إعلان

ومنذ أيام تواصل قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على الفاشر، الأمر الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.

ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

في ذات السياق، نددت وزارة الخارجية السودانية بمقتل 11مدنيا جراء استهداف الدعم السريع مركز إيواء نازحين بمدينة عطبرة شمالي البلاد، ووصفت الحادثة بأنها جريمة إرهابية

وقالت الخارجية في بيان "نندد بالجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع باستهدافها لمركز إيواء للنازحين بعطبرة، وقتل 11 من النازحين، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية".

وفي الآونة الأخيرة، تكرر الهجوم بالطائرات المسيرة على محطات الكهرباء بمدن السودان الشمالية "مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.

وتتهم السلطات السودانية الدعم السريع بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على محطات الكهرباء والبنية التحتية، دون تعليق من الأخيرة.

متغيرات ميدانية

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة والبرهان يتوعد بسحقها
  • الدعم السريع تقصف قاعدة وادي سيدنا الجوية ومقر الكلية الحربية بأم درمان
  • الدعم السريع تقصف قاعدة جوية والكلية الحربية بأم درمان
  • الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
  • اتهامات للدعم السريع بقتل عشرات المدنيين بكردفان والبرهان يتوعدها
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • مقتل عشرات المدنيين في مجزرة للدعم السريع بغرب كردفان
  • قصف كثيف وتوغل بري… هل اقترب سقوط الفاشر؟ .. خبير عسكري يؤكد أن الجيش السوداني جهز قوات كبيرة لفك الحصار عن المدينة
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ