بالفيديو.. جيش الاحتلال يهدم قبضة آرون في غزة بعد أن استفزتهم القسام بإحدى رسائلها
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
"شاؤول آرون" هو جندي من جيش الاحتلال تم أسره من قبل كتائب القسام عام 2014
أقدم جيش الاحتلال على هدم قبضة آرون وسط قطاع غزة، والتي ظهرت في إحدى المشاهد التي عرضتها كتائب القسام، خلال صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.
اقرأ أيضاً : مندوب البرازيل أمام مجلس الأمن يدعو لإقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا وقابلة للبقاء
وكانت أنذاك، كتائب القسام نفذت استعراضا عسكريا وسط مدينة غزة، خلال تسليم الدفعة الثالثة للمحتجزين في شمال القطاع، وسط ترحيب جماهيري حاشد من الفلسطينيين.
المثير في المشهد الذي ظهر بمقطع القسام، ظهور قبضة اليد التي ترمز ليوم المقاومة في غزة، والتي استفز بها جيش الاحتلال.
وظهر خلال المشهد قبضة اليد ومعلق عليها اسم "شاؤول آرون"، وهو جندي من جيش الاحتلال تم أسره من قبل كتائب القسام وأعلن عن ذلك القيادي أبو عبيدة في 20 يوليو من عام 2014، وهو أول جندي تأسره المقاومة الفلسطينية منذ 2006 بعد جلعاد شاليط.
وبين المشهد تركيز الصورة على قبضة اليد التي ترمز إلى يوم المقاومة لتوجيه رسالة واضحة وصريحة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد عملية طوفان الأقصى التي تم خلال أسر جنود وضباط من جيش الاحتلال.
بالإضافة إلى ذلك، عرضت مشاهد لاستعراض عسكري واستقبال جماهيري حاشد وسط مدينة غزة، خلال تسليم الدفعة الثالثة من المحتجزين في قطاع غزة ضمن التهدئة الإنسانية والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال.
وكان تسليم المحتجزين تم في شمال قطاع غزة تحديدا "وسط مدينة غزة"، الأمر الذي أثار جدلا في كيان الاحتلال، حيث علقت وسائل إعلام عبرية على تصريحات وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، بأنه تحدث كثيرا عن فقدان حماس للسيطرة على شمال القطاع، فيما ظهر عناصر القسام باستعراض يفند حديثه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال قطاع غزة کتائب القسام جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“كمائن الموت”.. هذا ما فعله مقاتلو القسام في بيت حانون
الجديد برس|
كشفت كتائب القسزام، الجناح العسكري لحركة “حماس” اليوم الثلاثاء، عن العديد من العمليات التي نفذها مقاتلوها ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة، ضمن ما أطلقت عليه “سلسلة كمائن الموت”.
وقالت كتائب القسام، في بلاغات عسكرية نشرتها اليوم عبر قناتها الرسمية على منصة “تليغرام”، إن مقاتليها أبلغوا -بعد عودتهم من خطوط القتال في بيت حانون- تنفيذ عمليات ضد جنود وآليات الاحتلال.
وشملت عمليات “القسام” إطلاق صاروخين من نوع “M75” من مدينة بيت حانون باتجاه مدينة القدس المحتلة يوم 28 ديسمبر 2024،.
كما أطلقت 5 صواريخ “رجوم” باتجاه موقع قيادة وسيطرة يتبع للواء “ناحال” داخل مستوطنة “سيدروت” يوم يوم 29 ديسمبر 2024، وفي اليوم ذاته تمكن مقاتلو القسام من قنص جندي إسرائيلي ببندقية “الغول” القسامية في شارع “السكة” ببيت حانون، وأصابوه إصابة خطيرة أدت إلى بتر يده وإصابة أخرى في جسده.
وفي يوم 30 ديسمبر 2024، نفذ مقاتلو “القسام” عملية مركبة في بيت حانون، تم فيها قنص وقتل قناص إسرائيلي ومساعده، ثم استهداف القوة ذاتها بـ 5 قذائف مضادة للأفراد من نوع “TBG” ما أدى لوقوع عناصر القوة بين قتيل وجريح.
واعترف الاحتلال -عقب العملية- بمقتل جنديين وإصابة 10 بجراح خطيرة من كتيبة “نتساح يهودا”.
وتمكن مقاتلو “القسام” في 2 يناير 2025 من تدمير دبابة “ميركفاه” بعبوة شديدة الانفجار في منطقة السكة ببيت حانون.
وفي اليوم ذاته، تمكن مقاتلو “القسام” من استهداف منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات في بيت حانون، ما أدى لانهيار المنزل على أفراد القوة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بمقتل 5 جنود وإصابة 8 بجراح خطيرة.
وفجّر مقاتلو القسام بتاريخ 6 يناير 2025 عبوة مضادة للأفراد بشكل مباشر في قوة من كتيبة “جرانيت 932” بعد رصدها خلال تقدمها داخل بيت حانون، ثم أجهزوا على من تبقى منهم من مسافة الصفر، وقتل في هذه العملية قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد من الجنود.
وفي اليوم ذاته، فجّر مقاتلو “القسام” عبوة شديدة الانفجار في منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية، ما أدى لمقتل 3 منهم وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، واستهدفوا قوة أخرى تحصنت داخل أحد المنازل في شارع “دمرة” شمالي بيت حانون بقذيفتين مضادتين للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأطلقت كتائب القسام 3 صواريخ من نوع “رجوم” باتجاه مستوطنة “سيدروت” من مدينة بيت حانون.
وفي 7 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من تدمير جرافة عسكرية من نوع (D9) بشكل كامل بعبوة شديدة الانفجار، واستهدفوا كذلك سائق “باقر” عسكري بعبوة مضادة للأفراد وأردوه قتيلاً على الفور في منطقة الزيتون بمدينة بيت حانون شمال القطاع.
وتمكن مجاهدو القسام يوم 8 يناير 2025 من إعداد كمين محكم في مسار متوقع لتقدم العدو ودمروا دبابة لقائد سرية في كتيبة مدرعات بعبوة شديدة الانفجار ما أدى إلى فصل البرج عن الدبابة ومقتل كل من فيها بما فيهم قائد السرية.
وبعدها استهدف مقاتلو القسام قوة النجدة بعبوة مضادة للأفراد أدت إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح، كما تم تفجير حقل ألغام في عدد من آليات العدو وسط مدينة بيت حانون شمال القطاع
وفي 9 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من قنص عدد من الجنود في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا 6 منهم بجراح متفاوتة.
وفي 11 يناير 2025 تمكن مقاتلو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون ببيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء “ناحال” و4 جنود وإصابة 9 منهم بجراح خطيرة
وفي نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدأ لواء “ناحال” أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال، عملية عسكرية مكثّفة في بيت حانون، في إطار حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، لكنّه واجه مقاومة شرسة وكمائن نوعية أدت لمقتل وإصابة العديد منهم ولم يتعرف الاحتلال إلا بعدد قليل منهم.
وتحدث جنود إسرائيليون لوسائل إعلام عبرية أنهم خاضوا قتالاً صعباً في مدينة بيت حانون؛ وصفوه بـ “القتال المعقد والخطير”؛ بسبب تكتيكات المقاومين الفلسطينيين واستخدامهم تقنيات حديثة في عملياتهم ضد قوات الاحتلال وآلياته.