محافظ النعيرية يكرم القحطاني ويستقبل الدويش
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
المناطق_عبدالله الشمري
رعى محافظ النعيرية عبدالله السيف حفل تكريم المدير التنفيذي للقطاع الغربي بشبكة الخدمات الصحية الطرفية بتجمع الشرقية الصحي السابق حمد القحطاني واستقبال المدير الجديد للقطاع الصحي فيصل الدويش ، وأقيم الحفل بحضور عدد من مديري الإدارات الحكومية والمنشأت الصحية بمحافظة النعيرية.
وبدأ الحفل الذي نظمه مستشفى النعيرية العام أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي بكلمة مدير الشؤون الحكومية والتواصل المؤسسي عبدالله الشمري رحب من خلالها بالحضور واستعرض جانبا من اهم المنجزات الصحية التي شهدها القطاع الصحي مؤخرا ، مشيرا الى ما بذله المدير السابق من جهود حثيثة للرقي بالخدمات الصحية المقدمة للأهالي ، في ظل الدعم اللامحدود من قيادة هذه البلاد المباركة.
ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا عن القطاع الصحي وامتداد الرقعة الجغرافية التي يخدمها ، تلا ذلك كلمة المدير التنفيذي للقطاع الغربي بشبكة الخدمات الصحية الطرفية بتجمع الشرقية الصحي فيصل الدويش اثنى من خلالها على ما بذله زميله السابق من دور ريادي في قيادة القطاع الصحي ، وأشاد بالجهود التي أنجزت في تقديم رعاية شاملة للمستفيدين من الخدمات الصحية .
ثم القى الشاعر مطلق الغربي قصيدة وطنية بهذه المناسبة .
وفي الختام كرم محافظ النعيرية عبدالله السيف المدير السابق حمد القحطاني مثنيا على ما بذله من جهود مع زملائه مديري الإدارات الحكومية الأخرى لخدمة المواطنين والمقيمين ، متمنيا له التوفيق في حياته القادمة.
وتوالت بعد ذلك سلسلة التكريم من مديري الإدارات الحكومية ومنسوبي القطاع الصحي وعدد من الأهالي والاعيان.
وشهد حفل التكريم مشاركة احدى الأمهات كبيرات السن المستفيدات من خدمات الطب المنزلي بتقديم هدية للمدير السابق
من جانبه أعرب ” القحطاني ” عن عظيم شكره على هذه المبادرة والاحتفاء الذي أقيم لتكريمه ، منوها أن ذلك يؤكد عمق الروابط الأخوية بين منسوبي الإدارات الحكومية ، سائلا الله التوفيق والنجاح للمدير الجديد للقطاع الصحي .
ثم تناول الجميع طعام العشاء المقام بهذه المناسبة .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النعيرية الإدارات الحکومیة القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن طوق: الإمارات وإندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية شاملة
أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية في المجالات كافة، حيث يشهد التعاون الاقتصادي زخماً متواصلاً بمختلف الأنشطة والقطاعات الحيوية في ضوء شراكتهما الاقتصادية، وبفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع ويديانتيبوتري واردانا، وزيرة السياحة في جمهورية إندونيسيا، بمقر وزارة الاقتصاد، اليوم الجمعة، لبحث تعزيز فرص التعاون السياحي بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، وتحفيز العمل المشترك من أجل زيادة تبادل الوفود السياحية بين الدولتين. تعزيز الروابط وقال عبدالله بن طوق: "يعد القطاع السياحي واحداً من أهم القطاعات الرئيسية في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث شهد التعاون الثنائي على هذا القطاع الحيوي تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، إذ وصل إجمالي عدد رحلات الطيران إلى أكثر من 174 رحلة شهرياً عبر الخطوط الوطنية الإماراتية".واستعرض وزير الاقتصاد جهود دولة الإمارات في تطوير وتنمية قطاعها السياحي، وكذلك أهمية الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، ودورها البارز والحيوي في دعم استدامة وتنافسية القطاع السياحي في الدولة بحلول العقد المقبل، حيث وضعت هذه الاستراتيجية مجموعة من المستهدفات الوطنية، تضمنت رفع مكانة دولة الإمارات لتصبح الأولى عالمياً كأفضل هوية سياحية، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات بقيمة 100 مليار درهم للقطاع السياحي في أسواق الدولة، واستقطاب 40 مليون نزيل، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031". فرص جديدة وناقش الجانبان إمكانية توفير فرص جديدة أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والإندونيسي في مجالات السياحة والطيران والسفر، وتعزيز التعاون في سياحة المعارض والمؤتمرات، وكذلك أهمية دعم التواصل بين الشركات السياحية في أسواق البلدين، وإتاحة برامج تدريبية وترفيهية جديدة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية.
وتطرق الطرفان إلى أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل إطلاق حملات تسويقية مشتركة خلال الفترة القادمة للترويج للأماكن والوجهات السياحية البارزة في الدولتين، بما يدعم نمو أعداد السائحين والزوار لأسواقهما.
وفي نهاية الاجتماع، توجه بن طوق بدعوة وزيرة السياحة الإندونيسية للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من "إنفستوبيا" والمقرر انعقادها خلال فبراير "شباط" 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.