بوابة الوفد:
2025-04-25@16:06:29 GMT

منصة "حافز" للدعم المالي.. اقتصادي يٌعدد المزايا

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

علق د. مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، على إطلاق الحكومة منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، موضحًا أن الدولة المصرية حريصة على توحيد جميع الجهات أمام المستثمرين داخل مصر لعرض رؤيتهم في كيفية التمويل والدعم المالي والدعم الفني، معقبًا: "لا يصح أن يكون لكل شركة أن تلجئ بسبيل وطريقة منفردة لطلب تمويل من الخارج".

منصة "حافز" للدعم المالي

وأشار إلى أن مصر حرصت أن يكون هناك تكاتف بين المؤسسات الخارجية بإنشاء منصة وموقع يلتقي به كل الأطراف في عرض كيفية التمويل والدعم الفني، موضحًا أن لا يصح أن يلجئ كل مستثمر بشكل منفرد للبحث عن تمويل وأمامه الفرصة للحصول على التمويل بأسعار فائدة مميزة.

 

وأوضح أن الدولة هيئت أن تكون جميع الجهات والمبادرات التي تمنح التمويلات والدعم الفني تكون من خلال منصة "حافز"، مؤكدًا أن منصة "حافز" تيسر الأمور وتعطي فرصة أكبر للمستثمرين ورجال الأعمال في مصر، منوهًا بأن "حافز" يفتح إتاحة لكل مشروعات أن يكون له دعم من الحكومة عن طريق المبادرات والتمويل بهذه الطريقة.

 

وأضاف أن منصة "حافز" تقدم دعم فني وهو في غاية الأهمية، حيث إنه من الممكن أن يكون المستثمر والشركة داخل مصر تمتلك تمويل وليس لديها التكنولوجيا لدخول الأسواق الكبرى، مشددًا على أن الجهات المناحة في منصة "حافز" تساعد الجميعات والمؤسسات الداعمة للمرأة والصحة وريادة الأعمال.

انطلاقاً من دور معهد التخطيط القومي في دعم جهود التنمية المستدامة، يحرص المعهد على تعزيز سبل التعاون التنسيقي المشترك والمستمر بين الجهات الوطنية المختلفة.

شارك أ.د أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي في المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة التعاون الدولي برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم الأحد لإطلاق منصة «حَافِز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.
 تعتبر منصة "حافز" منصة متكاملة تربط شركاء التنمية، والوكالات، والحكومة، ومجتمع الأعمال المحلي، بهدف تعزيز التواصل والربط بين مختلف شركات القطاع الخاص الكبرى، أو الصغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، والشركات الناشئة، أو صناديق الاستثمار، أو المؤسسات التمويلية المحلية، وذلك للاستفادة من التمويلات التنموية والدعم الفني والاستشارات، بمشاركة العديد من رؤساء وممثلي شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من حرص معهد التخطيط القومي على دعم وتعزيز كافة سبل التعاون التنسيقي المشترك، والمستمر بين الجهات الوطنية المختلفة، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث يضطلع المعهد بدور فعال على مستوى قضايا التنمية ودعم صناعة القرار فيما يتعلق بسياسات التنمية، وتعزيز جهود تحقيق التنمية المستدامة، عبر مختلف أنشطة البحوث والدراسات والاستشارات وبرامج التدريب والتأهيل المهني والأكاديمي في مجالات التخطيط والتنمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حافز مصطفى بدرة الحكومة مصر فائدة المستثمرين الخبير الاقتصادي للدعم المالی أن یکون

إقرأ أيضاً:

عدن.. انهيار اقتصادي وانتشار للأمراض وسط غياب للحكومة والخدمات الأساسية

الجديد برس| يعيش المواطنون من أبناء مدينة عدن أوضاعاً مأساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، في ظل الانتشار السريع لأمراض الحميات والانهيار المستمر للخدمات وعلى رأسها الكهرباء، بالتزامن مع أرقام تاريخية يسجلها انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية يومياً. وبحسب تقرير لصحيفة “الأيام” الصادرة من عدن، تزايدت شكاوى المواطنين مؤخراً، من موجة غلاء جديدة في أسعار المواد الغذائية الأساسية، كنتيجة حتمية للتدهور غير المسبوق في قيمة الريال اليمني، حيث بلغ سعر بيع الدولار الأمريكي، اليوم الثلاثاء، 2,506 ريالات، فيما بلغ سعر بيع الريال السعودي 657 ريالاً، ما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية، بدون أي مؤشرات على تدخل رسمي لكبح جماح الأزمة. وأضاف التقرير أن سعر كيس الأرز (40 كجم) من نوع “الربان” وصل إلى 127,000 ريال، فيما سجلت أسعار القمح والدقيق زيادات بنحو 2,000 ريال، وبلغ سعر طبق البيض 6,600 ريال، بمعنى أن سعر البيضة الواحدة بلغ 220 ريالاً. وأشار إلى أن أسعار السكر والزيت والحليب ارتفعت أيضاً بمعدلات تثقل كاهل الأسر، مع ثبات للمرتبات التي لم تعد تلبي أبسط متطلبات العيش الكريم. وربط التقرير بين التدهور المعيشي مع التدهور الصحي، حيث “أدت موجة الغلاء إلى حرمان الكثير من العائلات من الحصول على غذاء متوازن، ما أضعف مناعة السكان وفتح الباب أمام عودة وانتشار عدد من الحميات القاتلة مثل حمى الضنك، والملاريا، وحمى الشيكونغونيا، والتي تشهد تصاعداً مقلقاً في المدينة”. كما أدى ضعف الخدمات الأساسية إلى تلوث بيئي وشح في الحصول على المياه النظيفة وكلها عوامل ساعدت على تفشي الأمراض، في وقت تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات، “ما يجعل المريض في عدن محاصراً بين غلاء العلاج وغيابه”، وسط غياب تام لدور الجهات المختصة. وتعيش المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من تدهور مستمر في كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية بالتزامن مع انهيار غير مسبوق للعملة المحلية، ما تسبب بمعاناة كبيرة وغير مسبوق للمواطنين في تلك المحافظات.

مقالات مشابهة

  • ماذا يكون بعد أن حكم القضاء في تونس؟
  • أبرز المزايا الجديدة المتوقعة في سماعات AirPods Pro 3
  • استخدام المساجد للتعليم.. الرئيس يدعو والخبراء التربويون يؤيدون المقترح.. ويستعرضون المزايا ودوره في زيادة وعي الشباب
  • بن عطية: رفع الدعم عن المحروقات حل اقتصادي صحيح لكن في وجود حكومة نظيفة اليد
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • عدن.. انهيار اقتصادي وانتشار للأمراض وسط غياب للحكومة والخدمات الأساسية
  • مستشار حكومي: العراق على أعتاب عصر اقتصادي جديد
  • مستشار حكومي: مؤشرات التنمية تضع العراق على أعتاب عصر اقتصادي جديد
  • فؤاد من إيطاليا: لا بد من إلغاء القطاع العام والدعم وتشجيع القطاع الخاص وإلا الإفلاس
  • وزارة التنمية الإدارية تعرض إنجازاتها خلال الربع الأول من عام 2025‏