كبار الإعلاميين والأكاديميين والمتخصصين في لجنة تحكيم “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي”
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن كبار الإعلاميين والأكاديميين والمتخصصين في لجنة تحكيم “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي”، جمعت لجنة تحكيم 8220;جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 8221; التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، نخبة من أبرز الإعلاميين، والأكاديميين، .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كبار الإعلاميين والأكاديميين والمتخصصين في لجنة تحكيم “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جمعت لجنة تحكيم “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي” التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، نخبة من أبرز الإعلاميين، والأكاديميين، والمتخصصين في استراتيجيات الاتصال، والصحفيين.
واستهدفت الجائزة التي تواصل استقبال طلبات المنافسة على فئاتها العربية والعالمية حتى 15 أغسطس المقبل، تقديم أبرز وأفضل ممارسات واستراتيجيات الاتصال بمستوياته كافة، وفي مختلف قنواته وتجاربه المبتكرة.
ونظراً لتعدد فئاتها وحجم الإقبال للمنافسة عليها من مؤسسات وأفراد من مختلف دول العالم، شكلت الجائزة لجنة تحكيم عليا تضم رؤساء اللجان الفرعية المخصصة لتحكيم الفئات المتقاربة في المجال أو الجمهور المستهدف، وتشمل اللجان لجنة تحكيم الحملات، ولجنة تحكيم الممارسات العامة، ولجنة تحكيم المتحدثين الرسميين، ولجنة تحكيم البرامج، ولجنة تحكيم الممارسات الشخصية.
ويأتي في مقدمة المحكمين في اللجنة العليا، سعادة محمد جلال الريسي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات (وام) الذي تولى العديد من المناصب الإعلامية ومثّل من خلالها دولة الإمارات في العديد من المحافل إلى جانب علي جابر، مدير عام قنوات “إم. بي. سي”، وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي، وشهاب الحمادي، مدير مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، الذي ساهم بشكل كبير في تأسيسها ونموها بشغف في الحلول التقنية.
ومن بين القيادات الإعلامية التي تتضمنها لجنة التحكيم العليا، الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، الذي يعد من أبرز الخبراء في مجال تحديث القطاع الحكومي بسلطنة عمان، إضافة إلى منصبه مستشارا الدراسات والبحوث، ورئيس وحدة التفكير بديوان البلاط السلطاني.
وضمت اللجنة أيضا الإعلامي محمد ماجد السويدي، مدير قناة الشارقة الرياضية، الذي قدم خلال رحلته الإعلامية رصيداً من البرامج الحوارية والمباشرة على مدى 15 عاماً، من أهمها “في حضرة الكتاب”، و”وطني”، و”مع المسؤول”، و”الخط المباشر” وغيرها إلى جانب الإعلامية المصرية البارزة منى الشاذلي، التي تركت بصمة واضحة من خلال برامجها ومقابلاتها المتنوعة، أهمها “العاشرة مساءً” على قناة دريم، وبرنامجها الحالي “معكم منى الشاذلي” على قناة CBC الفضائية والإعلامي سامي الريامي، الذي يحظى بمسيرة حافلة تولى خلالها عدداً من المناصب الإعلامية، مقدماً العديد من الأعمال المنشورة والمقالات والأعمدة التي تركز على الشؤون المحلية.
إضافة إلى ذلك ضمت الجائزة إلى لجنتها العليا، الدكتور يسار جرار، المستشار الاستراتيجي في مجال الأسواق الناشئة مؤلف كتاب The Sheikh CEO، الذي شغل العديد من المناصب كان أبرزها مدير التخطيط الاستراتيجي في المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “ رعاه الله ” في دبي والكاتب والإعلامي السعودي، الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج، الذي أصدر العديد من المؤلفات والأعمدة اليومية والشهرية بصحف ومجلات مختلفة، ويقدّم أسبوعياً برنامج “يا هلا بالعرفج” على قناة روتانا خليجيّة، إضافة إلى عضويته في مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
وقال سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: “منذ انطلاقها، شكلت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي منصة دولية للارتقاء بالاتصال وأدوات مخاطبة الجمهور وبناء الرأي العام، ومع العدد المتنامي للمشاركات وطلبات التقديم لها من مؤسسات إعلامية ورواد اتصال من مختلف بلدان العالم، نضع بعين الاعتبار أهمية الاستعانة بخبرات واسعة من الشخصيات القيادية في مجال الاتصال والإعلام، والمتميزين في التنمية المجتمعية، والمؤسسية، وغيرهم من المؤثرين، لضمان عملية تحكيم عالية المستوى، تواكب كثافة وجودة المشاريع المتقدمة”.
وتواصل “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي”، استقبال طلبات الترشيح للتنافس على فئاتها المختلفة، التي تستهدف الرواد في صناعة الاتصال، من المؤسسات والجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، إضافة إلى الأفراد، والشباب، وطلاب الإعلام والاتصال، الذين فتحت أمامهم أبواب المشاركة عبر الموقع الإلكتروني: www.igcc.ae، في موعد أقصاه 15 أغسطس المقبل.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لجنة تحکیم العدید من إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.
وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود.
ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/ عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم.
وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه.
واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.
وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)) [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم].
وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم.
ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع.
وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.