ضبط سماد زراعي محظور تداوله في حملة تموينية بالبحيرة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نفذت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة برئاسة المحاسب مجدي الخضر مدير المديرية، رقابتها المشددة بكافة مدن ومراكز المحافظة، إذ شنت الإدارة العامة للتجارة الداخلية حملة تموينية بمركزي إيتاي البارود وكوم حمادة.
ضبط أسمدة زراعية محظور تداولهاوأسفرت الحملات عن ضبط سيارة محملة بكمية قدرها 120 جوال سماد زراعي محظور تداوله بالأسواق، وضبط شخصين من أصحاب السوبر ماركت لعرضهما كميات من السكر تقدر بـ260 كيلوجراما غير مدون عليها سعر البيع للمستهلك وعرضه للبيع بالمحل.
كما تم ضبط أحد أصحاب المحلات لقيامه بعرض سكر مجهول المصدر وتم التحفظ على 9 كيلوجرامات، وضُبط أيضا أحد أصحاب المخابز الأفرنجية لحيازته كميه قدرها 27 كيلوجراما من السكر مجهول المصدر.
حملة تموينية في البحيرةوأسفرت الحملة أيضا عن ضبط أحد أصحاب محلات البقالة لبيعه السكر بأزيد من السعر المدون على العبوة بمقدار عشرة جنيهات، وضبط عدد 3 محلات لقيام أصحابها ببيع السجائر بأزيد من السعر الرسمي وتم التحفظ على عدد 162 علبة سجائر، وتم مصادرة المضبوطات وتحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة.
تأتي الحملات التموينية ضمن جهود محافظة البحيرة وتوجيهات الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التموينية لمراقبة ومتابعة الأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة تموينية في البحيرة حملة تموينية البحيرة محضر تمويني سجائر
إقرأ أيضاً:
تدخل برلمانى عاجل لتحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر
وجه النائب أحمد عبدالسلام قورة عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن فى تحرك برلمانى عاجل مذكرة رسمية إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، محذرًا فيها من تفاقم أزمة نقص إنتاج السكر من محصول قصب السكر ، مؤكدًا أن استمرار الوضع الحالي دون تدخل حاسم وسريع قد يُعرض الأمن الاقتصادي والغذائي في مصر للخطر.
وأوضح " قورة " أن الفجوة بين الإنتاج المحلي من السكر والاستهلاك تصل إلى مليون طن سنويًا، ما يضطر الدولة لاستيراد هذه الكميات بتكلفة تبلغ 800 مليون دولار سنويًا، مشيراً الى أن هذا الرقم يمثل نزيفًا صريحًا للعملة الصعبة في ظل تحديات اقتصادية خانقة.
وكشف النائب أحمد عبد السلام قورة عن أن هناك خللًا كبيرًا في طريقة زراعة القصب تتمثل في الاعتماد الكلي على نظام الري بالغمر والذي يهدر كميات ضخمة من المياه في وقت أصبحت فيه ندرة المياه تهديدًا وطنيًا مشيراً الى أن الحل الجذري يكمن في التحول إلى نظم الري الحديثة بالتنقيط التي أثبتت تجارب مجلس المحاصيل السكرية أنها تضاعف الإنتاج وتقلل الفاقد من المياه بنسبة ضخمة.
وتابع: وتضمن المقترح الذى تقدم بة " قورة" تنفيذ نموذج زراعي تجريبي على مساحة 10 آلاف فدان في مناطق الظهير الصحراوي بمراكز دار السلام، ونجع حمادي وأبو تشت وفرشوط، وقوص، وذلك بتكلفة استثمارية تقدر بـ 400 مليون جنيه، مع استصلاح مساحة إضافية تعادلها بتكلفة إجمالية 2.4 مليار جنيه ما يعيد توظيف الموارد المهدرة ويوفر فرص عمل حقيقية ويحقق الاكتفاء الذاتى من السكر.
وأكد "قورة" أن الدراسة أظهرت أن إنتاجية الفدان بالري بالتنقيط تزيد بنسبة 300% مقارنة بالري التقليدي، وأن تعميم النموذج على مساحة 65 ألف فدان سنويًا خلال خمس سنوات كفيل بالقضاء على الفجوة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بل وتصدير الفائض مستقبلًا.
وقال "قورة"إننى من واقع مسئوليتى الوطنية وشرف القسم الذى أقسمت علية ،"أدق ناقوس الخطر باسم كل مواطن مصري بأنه لا يجوز أن نظل نستهلك ونستورد ونصمت! خاصة أن الحلول العلمية موجودة، والنتائج مضمونة، وكل ما نحتاجه هو إرادة تنفيذ مؤكداً أن الصمت على استمرار هذه الفجوة خيانة للأجيال القادمة، وعلى الحكومة أن تتحرك اليوم قبل الغد.