قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أبرز مشاهد الانتخابات الراقية، هو ظهور لاعب جديد، كان بمثابة مفاجئة كبيرة، وهم شباب مصر الذين تتراوح أعمارهم من 18 عاما وأكثر، لافتا إلى أن هؤلاء الشباب جاؤا ليشاركوا في صناعة الوطن.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع علي فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "شباب مصر الذين أضيفوا مؤخرا إلى القواعد الانتخابية بلغوا 8 ملايين شابا، لا يعرفون شيئا عن المساومة أو الابتزاز، هم جاءوا للمشاركة فى العملية الانتخابية وهم قيمة انتخابية وقوة ضاربة، وأصبحوا ملفتيين للنظر فى المشهد الانتخابي".

وأضاف: "مشاركة الشباب دليل كبير على الوعى بقيمة الوطن، فهم لم يعايشوا حروب 48 أو 67 أو 73، هم فى الحقيقة عندهم وعى وعزة نفس وأصالة جعلتهم جنودا لهذا الوطن عندما طلب منهم ذلك".

وتابع: "هم دول أولاد الوطن، لو طلب منهم إنهم يكونوا أسود، هيتحول الفرد الواحد منهم إلى كتيبة لحماية الوطن".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الشيخ خالد الجندي انتخابات الرئاسة خالد الجندي

إقرأ أيضاً:

لا يعني عدم النجاح.. خالد الجندي يكشف المعنى الحقيقي لـ الفشل في القرآن

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإسلام دين الرحمة والتسامح، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، لكنه في الوقت ذاته يرفض الظلم والاعتداء ويدافع عن حقوق المظلومين.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن هناك فرقًا جوهريًا بين "قاتلوا" و"اقتلوا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن كلمة "قاتلوهم" في قوله تعالى: "وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ" (الأنفال: 39)، لا تعني الاعتداء على الآخرين، بل تعني الدفاع عن النفس ورد العدوان، حيث إن الفعل "قاتل" يفيد المشاركة، أي أن هناك طرفًا بدأ القتال، فيكون القتال حينها ردًا ودفاعًا وليس هجومًا واعتداءً. 

خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاءالفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيبخالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهيخالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله

وأضاف أن "الفتنة" في هذه الآية تعني الشرك بالله، أي أن الهدف من القتال هو حماية التوحيد من الإكراه على الشرك، وليس إجبار أحد على الإسلام، مشيرًا إلى أن الآية تدافع عن حرية العقيدة وتحمي المؤمنين من الاضطهاد الديني. 

وتناول الشيخ خالد الجندي مفهوم الفشل في القرآن الكريم، موضحًا أنه لا يعني عدم النجاح كما هو شائع، بل يعني الجبن والتخاذل عن المواجهة، مستشهدا بقوله تعالى: "حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ" (آل عمران: 152)، أي حتى إذا جبنتم وترددتم في القتال.

ونوه بأن هذا المفهوم يوضح أن الفشل في القرآن لا يجوز أن يُنسب للأنبياء، فلا يصح القول بأن نبي الله نوح "فشل" في هداية ابنه أو زوجته، لأن ذلك يعني وصفه بالجبن، وهو ما لا يليق بمقام النبوة. 

وفي حديثه عن سبب عدم بدء سورة التوبة بالبسملة، أوضح الشيخ خالد الجندي، أن هناك عدة أقوال في تفسير ذلك، وأشهرها أن هذه السورة نزلت لنقض العهود مع المشركين الذين اعتدوا على المسلمين، بينما البسملة تحمل معاني الرحمة، ومن ثم لم يكن من المناسب أن تبدأ بها السورة، لأنها إعلان براءة من المشركين المعتدين، ولا رحمة لهم بعد نقض العهد.

مقالات مشابهة

  • توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
  • الأعلى للشئون الإسلامية يكشف حكم المسابقات الفنية في رمضان
  • الأعلى للشئون الإسلامية: تأثير السحر يستمر في رمضان
  • خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن
  • لا يعني عدم النجاح.. خالد الجندي يكشف المعنى الحقيقي لـ الفشل في القرآن
  • إعلام الفيوم ينظم لقاء حواريا مع شباب كلية الخدمة الاجتماعية
  • إقبال كبير على منافسات الدورة الرمضانية لكرة القدم بمركز شباب العميد سامح فؤاد بالسويس
  • رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية الأوقاف بالذكرى 52 لانتصار العاشر من رمضان
  • خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء
  • خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم