خبراء يحذرون من مخاطرمواجهة ترسانة صواريخ بالستية ومسيرات وألغام مضادة للسفن -

عواصم ."وكالات": توعدت جماعة أنصار الله اليمنية بمواصلة الهجمات على السفن في البحر الأحمر المتجهة الى المؤانىء الاسرائيلية في مواجهة العدوان والحصار الاسرائيلي على غزة على الرغم من إدانة الأميركيين لها واعتبارها تلك الهجمات تهديدًا "غير مقبول" لحرية التجارة في الممر الملاحي الدولي.

وقالت "أنصار الله" إنهم "لن يوقفوا"عملياتهم العسكرية "دعمًا لغزة" وان هجماتها لن تتوقف إلا بتوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود لسكانها المحاصرين.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن إطلاق الولايات المتحدة عملية أمنية متعددة الجنسيات لتأمين التجارة في البحر الأحمر حيث أجبرت هجمات جماعة أنصار الله اليمنية المزيد من شركات الشحن الكبرى على تغيير مسار سفنها.

وقال أوستن، الذي يزور البحرين التي تستضيف مقر قيادة الأسطول الأمريكي في الشرق الأوسط، إن الدول المشاركة في العملية تضم بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا.وستقوم الدول بتسيير دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال أوستن في بيان "هذا تحد دولي يتطلب عملا جماعيا" معلنا عن إطلاق مبادرة "حارس الازدهار".

وخلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت مع وزراء من أكثر من 40 دولة، دعا أوستن الدول الأخرى إلى المساهمة وندد "بأفعال جماعة أنصار الله ".

وهددت الهجمات التي يشنها جماعة أنصار الله اليمنية بمسيرات وصواريخ منذ أواخر نوفمبر، بتعطيل الملاحة الدولية مع توقف شركات الشحن الكبرى عن عبور مضيق باب المندب وتحويل سفنها وناقلاتها إلى رأس الرجاء الصالح.

وقال الناطق الرسمي باسم البنتاغون إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي يزور المنطقة "أدان هجمات جماعة أنصار الله على الشحن البحري الدولي والتجارة العالمية ووصفها بأنها غير مسبوقة وغير مقبولة مشيراً إلى أن الهجمات تهدد التدفق الحر للتجارة وتعرض البحارة الأبرياء للخطر".

وتحدث أوستن خلال اجتماع وزاري افتراضي مع وزراء وممثلين من 43 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، "لمناقشة التهديد المتزايد للأمن البحري في البحر الأحمر".

وحث أوستن "المشاركين على الانضمام إلى المبادرات التي تقودها الولايات المتحدة وغيرها من المبادرات الدولية لاستعادة الأمن في البحر الأحمر لردع أي هجوم لجماعة أنصار الله في المستقبل".

ويضم التحالف الدولي الذي أعلن عنه الوزير الأميركي أمس الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنروج والسيشيل وإسبانيا. وهو ما أجج غضب جماعة أنصار الله الذين توعدوا بمواصلة الهجمات.

وقال المسؤول من جماعة أنصار الله محمد البخيتي على منصة "إكس"، "حتى لو نجحت أمريكا في حشد العالم كله فإن عملياتنا العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود لسكانها المحاصرين مهما كلفنا ذلك من تضحيات".

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم "أنصار الله" ورئيس فريق التفاوض محمد عبد السلام إن "عمليات اليمن البحرية بهدف مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والحصار على غزة، وليست استعراضا للقوة ولا تحديا لأحد، ومن يسعى لتوسيع الصراع فعليه تحمل عواقب أفعاله".

وأضاف في تصريح نشر على منصة "إكس" إن "التحالف المشكل أمريكيا هو لحماية إسرائيل وعسكرة للبحر دون أي مسوغ، ولن يوقف اليمن عن مواصلة عملياته المشروعة دعما لغزة، وكما سمحت أمريكا لنفسها أن تساند إسرائيل بتشكيل تحالف وبدون تحالف، فشعوب المنطقة لها كامل المشروعية لمساندة الشعب الفلسطيني، وقد أخذ اليمن على عاتقه أن يقف إلى جانب الحق الفلسطيني ومظلومية غزة الكبيرة".

وخلال اجتماع اليوم أطلع الوزير الأمريكي "المشاركين على أن جماعة أنصار الله نفذوا أكثر من 100 هجوم بمسيرات وبصواريخ بالستية استهدفت 10 سفن تجارية على ارتباط بأكثر من 35 دولة مختلفة".

وشدد على أن أنصار الله "احتجزوا السفينة التجارية غالاكسي ليدر وطاقمها الدولي المكون من 25 فردًا كرهائن في 19 نوفمبر وما زال الطاقم محتجزاً ظلما في اليمن".

وحذرت بريطانيا من أن الوضع الأمني يتدهور ​​في البحر الأحمر وأن الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة تمثل تهديدا متزايدا، بينما وافقت على انضمام مدمرة تابعة للبحرية الملكية إلى عملية تقودها الولايات المتحدة لحماية التجارة في البحر الأحمر.

وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق اليوم إنها ستطلق قوة عمل من السفن لحماية عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان رئيسيان للتجارة، من الهجمات المتزايدة التي يشنها جماعة أنصار الله.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم إن المدمرة دايموند، التي أسقطت طائرة يشتبه في أنها مسيرة في البحر الأحمر يوم السبت، ستنضم إلى قوة العمل الدولية، وحذرت من ارتفاع مستويات التهديد.

وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس في البيان "هذه الهجمات غير المشروعة تمثل تهديدا غير مقبول للاقتصاد العالمي وتقوض الأمن في المنطقة وتهدد برفع أسعار الوقود".وأضاف "هذه مشكلة عالمية تتطلب حلا دوليا".

وقالت بريطانيا إن قوة العمل تضم حاليا إلى جانب المدمرة دايموند ثلاث مدمرات أمريكية وسفينة حربية فرنسية في المنطقة. وتعمل تلك السفن في جنوب البحر الأحمر وتركز على حماية حرية الملاحة والتجارة الدولية وحياة الأفراد من خلال مواجهة الأطراف من غير الدول التي تقوم بعمليات غير مشروعة في المياه الدولية.

- صعوبة الاعتراض -

وأعلن "أنصار الله" الإثنين أن "القوات المسلحة اليمنية" التابعة لهم "نفذت عملية نوعية ضد سفينتين لهما ارتباط بالكيان الصهيوني الأولى سفينة سوان اتلانتيك محملة بالنفط والأخرى سفينة إم إس سي كلارا تحمل حاويات وقد تم استهدافهما بطائرتين بحريتين".

وحذّر "أنصار الله" في بيانهم الإثنين "كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من أي جنسية كانت من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه أخواننا الصامدون في قطاع غزة من ماء ودواء".

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي إن السفينة سوان أتلانتيك "تعرضت لهجوم بمسيرة هجومية أحادية الاتجاه وصاروخ بالستي مضاد للسفن أطلق من المناطق التي يسيطر عليها ا"أنصار الله"في اليمن". وأضافت أن المدمرة الصاروخية يو إس إس كارني "استجابت لتقييم الأضرار". وفي الوقت نفسه تقريبًا، "أبلغت سفينة الشحن MV Clara عن انفجار في المياه بالقرب من موقعها". وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في أي من الهجومين.

ومنذ بدء الهجمات ومع ارتفاع تكاليف التأمين، علق الكثير من كبرى شركات النقل البحري المرور عبر مضيق باب المندب إلى حين ضمان سلامة الملاحة فيه. ومن بين هذه الشركات الدنماركية ميرسك والألمانية هاباغ-ليود والفرنسية سي ام إيه سي جي إم والإيطالية السويسرية إم أس سي، والبريطانية "بريتيش بتروليوم" (بي بي).

واليوم أصدرت ميرسك بيانًا أكدت فيه أن "لأسباب تتعلق بالسلامة، سيعاد الآن توجيه جميع السفن التي كانت متوقفة مؤقتًا ومن المقرر أن تبحر عبر المنطقة حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح" وهو أطول بكثير.

وأضافت أن اعتبارًا من 18 ديسمبر، "كان لدى ميرسك تقريبًا 20 سفينة متوقفة عن العبور، نصفها كان ينتظر شرق خليج عدن والباقي ينتظر جنوب السويس في البحر الأحمر أو شمال السويس في البحر الأبيض المتوسط".

ووفق بيان البنتاغون، يمرفي الوقت الحالي 10 إلى 15% من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر، وبسبب الهجمات، تضطر شركات الشحن الدولية إلى إعادة توجيه مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، ما يؤخر عمليات تسليم السلع والمواد الأساسية أسابيع، بما في ذلك النفط والغاز.

ويرى محللون أن التحالف الذي أعلنت عنه واشنطن لا يمكنه أن يفعل الكثير لوقف هجمات "أنصار الله" الذين يملكون ترسانة من الصواريخ البالستية وصواريخ كروز والمسيرات.

وقال أندرياس كريغ الأستاذ في كينغز كوليدج لندن لوكالة فرانس برس إن ""أنصار الله" لديهم ترسانة كبيرة من المسيرات والصواريخ المختلفة التي يمكنهم إطلاقها.. وبعضها سيكون من الصعب اعتراضه بواسطة سفينة عادية تابعة للبحرية".

وقال توربيورن سولتفيدت، من شركة تحديد المخاطر فيريسك مابلكروفت، إن "التهديد الذي يواجه الشحن يتزايد أيضًا بسبب قدرة "أنصار الله"على نشر ألغام مضادة للسفن وتنفيذ عمليات منسقة باستخدام القوارب والمروحيات".

وفي إطار التحالف الجديد، أعلنت بريطانيا اليوم أنها سترسل السفينة أتش ام اس دايموند. وقالت إيطاليا إنها سترسل فرقاطة إلى البحر الأحمر. وقالت إسبانيا إن مشاركتها ستكون في إطار حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي، فيما قالت فرنسا إن لديها فرقاطة في المنطقة.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن إطلاق الولايات المتحدة عملية أمنية متعددة الجنسيات لتأمين التجارة في البحر الأحمر حيث أجبرت هجمات جماعة أنصار الله اليمنيين المزيد من شركات الشحن الكبرى على تغيير مسار سفنها.

وقال أوستن، الذي يزور البحرين التي تستضيف مقر قيادة الأسطول الأمريكي في الشرق الأوسط، إن الدول المشاركة في العملية تضم بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا.وستقوم الدول بتسيير دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال أوستن في بيان "هذا تحد دولي يتطلب عملا جماعيا" معلنا عن إطلاق مبادرة "حارس الازدهار".

وخلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت مع وزراء من أكثر من 40 دولة، دعا أوستن الدول الأخرى إلى المساهمة وندد "بأفعال جماعة أنصار الله ".

ومع ذلك، يترك إعلان أوستن عن العملية أسئلة عديدة دون إجابة منها ما إذا كانت أي دول أخرى مستعدة للقيام بما فعلته السفن الحربية الأمريكية في الأيام القليلة الماضية، إذ أسقطت صواريخ وطائرات مسيرة تابعة للحوثيين وتوجهت سريعا لمساعدة السفن التجارية التي تتعرض لهجوم.

وقالت مصادر في القطاع إن تأثير الأزمة على التجارة العالمية يعتمد على مدة استمرارها لكن أقساط التأمين والمسارات الأطول ستكون من بين الأعباء الفورية.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري اليوم إنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة لاعتلاء سفينة على بعد 17 ميلا غربي مدينة عدن الساحلية باليمن مضيفة أن الهجوم لم ينجح وأن جميع أفراد الطاقم بخير.

وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة في مذكرة استشارية إنها تلقت تقريرا عن وقوع حادث على بعد 80 ميلا بحريا شمال شرقي جيبوتي عند مدخل البحر الأحمر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة جماعة أنصار الله فی البحر الأحمر وزیر الدفاع شرکات الشحن التجارة فی وقال أوستن عن إطلاق

إقرأ أيضاً:

إخوان الأردن: مصلحة المملكة فوق كل اعتبار ولا علاقة لنا بالخلية التي اعتقلتها المخابرات

قالت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، إن كل ما تم التطرق إليه خلال المؤتمر الصحفي الحكومي، بشأن اعتقال خلية كانت تخطط لعمليات تخريب في المملكة، هي أعمال فردية، على خلفية دعم المقاومة، ولا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها ولا تمت لها بصلة.

جاء ذلك ردا على بيان حكومي ودائرة المخابرات العامة بأن أعضاء في الخلية ينتمون للجماعة.



وتابع بيان الجماعة بأنها "التزمت منذ نشأتها قبل ثمانية عقود بالخط الوطني، وظلت متمسكة بنهجها السلمي، ولم تخرج يوماً عن وحدة الصف وثوابت الموقف الوطني، بل انحازت على الدوام لأمن الأردن واستقراره".

وتابع البيان بأن  "مصالح الأردن العليا فوق كل اعتبار، وأن الحوار والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع هو السبيل لمواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.".

ورفضت الجماعة محاولات التشويش والتخوين على حد تعبيرها، مشيرة إلى حملات تحريض على الجماعة، مؤكدة أنها لا تخدم الأردن وتستهدف منعته.

في سابق، الثلاثاء، كشف وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني تفاصيل إحباط دائرة المخابرات العامة لمخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة، على حد تعبيره.

وقال الوزير إن المخابرات العامة ألقت القبض على جميع الضالعين بتلك النشاطات التي تابعتها الدائرة منذ عام 2021.

وبين أن دائرة المخابرات عملت بعد متابعة استخباراتية دقيقة امتدت على فترات زمنية طويلة على إحباط هذه المخططات التي كانت تهدف إلى تنفيذ أعمال  داخل الدولة.




وأوضح الوزير أن هذه الأعمال التي تمثلت بأربع قضايا رئيسة انخرط بها 16 عنصراً ضمن مجموعات كانت تقوم بمهام منفصلة، وشملت هذه القضايا؛ تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3- 5 كم، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية، وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعاً لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.

وأعلن المومني أن المتهمين بالقضايا السابقة أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة بالتهم المسندة إليهم خلافاً لأحكام قانون منع الإرهاب، وذلك بعد انتهاء إجراءات التحقيق معهم ومصادقة النائب العام لمحكمة أمن الدولة على قرار الظن الصادر بحقهم أصولاً ووفق أحكام القانون.

وقال الدكتور المومني في رده على سؤال، إن هناك انتماءات سياسية للمتهمين في هذه القضايا وهم منتسبون لجماعة غير مرخصة ومنحلة بموجب أحكام القانون، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وفي رده على سؤال آخر، أكد المومني أن الأردن لم ولن يقبل المسوغات لتبرير ما جرى لأنه تم على الأرض الأردنية ويشكل تهديدا مباشرا على الأمن الوطني الأردني وعلى سيادة الدولة الأردنية.

وتاليا بيان جماعة الإخوان المسلمين كاملا: 

تابعت جماعة الإخوان المسلمين، مجريات المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الاتصال الحكومي ، وما تبعه من اتهامات غير منصفة لجماعة الإخوان المسلمين، وعليه نؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين قد التزمت منذ نشأتها قبل ثمانية عقود بالخط الوطني، وظلت متمسكة بنهجها السلمي، ولم تخرج يوماً عن وحدة الصف وثوابت الموقف الوطني، بل انحازت على الدوام لأمن الأردن واستقراره، وكانت وما زالت جزءاً أصيلاً من نسيج الوطن، تقدم مصالح الأردن العليا فوق كل اعتبار، وتؤمن بأن الحوار والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع هو السبيل لمواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.

وعليه فإن جماعة الإخوان المسلمين تؤكد أنّ كل ما تم التطرق إليه خلال المؤتمر الصحفي وما تلاه إعلامياً من مجريات وأحداث وأفعال، هي أعمال فردية، على خلفية دعم المقاومة ، لا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها ولا تمت لها بصلة . 

كما نؤكد أنّ المرحلة تتطلبُ وعياً وطنياً صادقاً، وتكاتفاً مسؤولاً، وترسيخاً للوحدة الوطنية وتمتيناً للجبهة الداخلية على قاعدة المصالح الوطنية العليا للوطن، بعيداً عن محاولات التشويش أو التشويه أو التخوين وحملات التحريض التي لا تخدم الأردن وتستهدف منعته، لا سيما في ظل التحديات والمخاطر التي تستهدف الأردن وتسعى لحل القضية الفلسطينية على حسابه عبر التهجير والوطن البديل.

وأخيرا ، لقد أثبت الأردنيون على الدوام أنهم قادرون على تجاوز التحديات بالحكمة والرشد والمسؤولية والحوار الوطني ، وأن الدولة الأردنية بتماسكها وتعدديتها وانفتاحها، قادرة على احتضان كل رأي حر، والتفاعل مع كل صوت مخلص في إطار من الاحترام المتبادل والشراكة الوطنية الصادقة.

والله تعالى نسأل أن يحفظ الأردن عزيزاً منيعا، آمناً مستقراً، وأن يجمع كلمتنا جميعاً قيادة وشعباً وقوى سياسية ومجتمعية على الخير والحق.

والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

*جماعة الإخوان المسلمين – عمان/ الأردن*
17-شوال-1446هـ
الموافق 15-نيسان-2025م

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة قناة السويس: نعمل على إضافة خدمات جديدة مثل التموين بالوقود والإنقاذ البحري
  • رئيس قناة السويس: أزمة البحر الأحمر تسببت في انخفاض الإيرادات 61% خلال 2024
  • رئيس هيئة قناة السويس: أزمة البحر الأحمر أثرت علينا خلال سنة 2024
  • صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية باتت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”
  • صحيفة روسية: الغموض المعلوماتي لليمن يُخيف واشنطن
  • اعتداءات إسرائيلية متواصلة على لبنان.. مهاجمة بنية تحتية وتخريب بالممتلكات
  • مدبولي: الأشهر الماضية شهدت تحسن أمن الملاحة في البحر الأحمر وتوقف الهجمات على السفن
  • إخوان الأردن: مصلحة المملكة فوق كل اعتبار ولا علاقة لنا بالخلية التي اعتقلتها المخابرات
  • ينافي المزاعم الامريكية.. ارتفاع حركة سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر
  • مقتل سبعة يمنيين في غارات أميركية على محافظة صنعاء