أردوغان يرى إشارات تساعد على قبول انضمام السويد للناتو
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله، اليوم الثلاثاء، إن تطورات إيجابية تتعلق ببيع الولايات المتحدة طائرات مقاتلة من طراز إف-16 لأنقرة وحظر أسلحة تفرضه كندا ستساعد البرلمان التركي على التحرك نحو التصديق على طلب السويد للانضمام لعضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو).
بعد فترة طويلة من عدم الانحياز، طلبت السويد وفنلندا الانضمام إلى الحلف، العام الماضي.
وأيدت تركيا طلب فنلندا للانضمام إلى الحلف في أبريل الماضي، لكنها، إلى جانب المجر، أبقت طلب السويد معلقا.
وجاء، في نص نشره مكتب الرئيس التركي، أن أردوغان قال للصحفيين في رحلة عودته من المجر "التطورات الإيجابية التي نتوقعها فيما يتعلق (بشراء) طائرات إف-16 (الأميركية) ووعود كندا (بشأن رفع حظر الأسلحة) ستساعد برلماننا على اتباع نهج إيجابي تجاه السويد... كل هذه الأمور متصلة ببعضها".
وطلبت تركيا في أكتوبر، عام 2021، شراء 40 طائرة مقاتلة إف-16 أميركية و79 مجموعة تحديث لطائراتها الحربية.
وتؤيد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الصفقة، البالغة قيمتها 20 مليار دولار، لكن الكونجرس الأميركي اعترض عليها.
وقال تقرير صحفي إن كندا وافقت على إعادة فتح المحادثات مع تركيا، حليفتها في شمال الأطلسي، فيما يتعلق برفع قيود التصدير على أجزاء من الطائرات المسيرة بعد أن أشار أردوغان في يوليو إلى أن السويد ستحصل على موافقة تركيا.
وقال أردوغان إنه ناقش مسألة انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي مع الرئيس الأميركي بايدن في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي.
وأضاف أردوغان "في المكالمة، قال السيد بايدن: مرر هذا (طلب السويد الانضمام لعضوية الحلف) في البرلمان وسأحصل على إقرار من الكونجرس" لبيع طائرات إف-16. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السويد حلف الناتو حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
مها بوزيد: يوم السويد.. رمز للشراكة العميقة والمتنامية
قالت مها بوزيد الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لمجلس التجارة والاستثمار السويدي «بيزنس سويدن»، إن يوم السويد ليس مجرد احتفال، بل هو رمز للشراكة العميقة والمتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والسويد.
أضافت: بصفتي رئيساً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «بيزنس سويدن»، أرى من كثب كيف تستمر هذه العلاقة في الازدهار، مدفوعة بالابتكار، والثقة، والطموح المشترك.
وأوضحت أنه يوجد اليوم أكثر من 250 شركة سويدية تعمل في دولة الإمارات، وهو رقم تضاعف خلال العقد الماضي فقط، هذا ليس من قبيل الصدفة، فدولة الإمارات تمثل بوابة للنمو الإقليمي، والشركات السويدية تقدم حلولًا تتماشى مع رؤيتها الطموحة، من التنقل الذكي وكفاءة الطاقة، إلى التكنولوجيا الصحية المتقدمة والتصنيع الذكي.
وقالت قد تكون المسافة الجغرافية بين السويد والإمارات كبيرة، لكن رؤيتنا المشتركة للمستقبل متقاربة بشكل لافت: رقمية في المقام الأول، وبتركيز على الاستدامة، ومدفوعة بالشراكة، ويستمر التبادل التجاري بين بلدينا في اكتساب الزخم، حيث تلعب الحلول السويدية دوراً متزايد الأهمية في مسيرة التحول الديناميكي لدولة الإمارات.
وأضافت: معاً، نحن نصنع مستقبلاً قائماً على الابتكار والفرص المشتركة، فلنواصل تعزيز الروابط بين السويد والإمارات، ولنطلق العنان لإمكانات أكبر نحو نمو مستدام وازدهار متبادل.