«الملا»: نورث بتروليم تبحث فرص العمل فى تجارة البترول والغاز فى مصر
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وانج يو تاو رئيس شركة نورث بتروليم انترناشيونال (NPIC) الصينية الحكومية التابعة لمجموعة زينهاو الصينية والوفد المرافق.
أخبار متعلقة
«الملا» يبحث مع «كاتربيلر» العالمية خفض الانبعاثات فى مشروعات البترول
«الملا »: خفض الكربون والتحول إلى مصادر الطاقة المنخفضة عنصرين أساسيين لاستراتيجية قطاع البترول المصري
«الملا »: التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص يدعم صناعة وتنمية الطاقة منخفضة الكربون
وأكد المهندس طارق الملا خلال اللقاء حرص قطاع البترول على التعاون وتوفير أوجه الدعم للشركة الصينية، التى تخطط للتوسع فى حجم أعمالها فى مصر فى مجال البحث والإنتاج للبترول والغاز، مشيدا بالتزام الشركة الصينية فى أعمالها واستثماراتها خلال الفترة الماضية كشريك هام لقطاع البترول فى بعض مناطق إنتاج البترول والغاز بالصحراوين الشرقية والغربية.
وأوضح الملا أن قطاع البترول يعمل على تشجيع الاستثمارات من أجل زيادة إنتاج الثروة البترولية التى تعد الهدف الرئيسى فى استراتيجية القطاع، ويرحب بدعم الشركاء الملتزمين، مؤكدا سرعة البدء فى العمل المشترك مع الشركة الصينية لتنمية حجم أعمالها، لا سيما مع توافر الفرص الواعدة للاستثمار فى مناطق امتياز للبحث عن البترول والغاز وإنتاجهما.
وأكد الوزير الاهتمام بزيادة الاستثمارات المصرية الصينية المشتركة، لافتا إلى نجاح الشراكة المصرية الصينية فى تصنيع أول حفار بترولى محليا بنجاح.
ومن جانبه أكد رئيس الشركة الصينية، أن الشركة التى يمتد نشاطها عالميًا فى ٨ دول تتطلع لتعزيز تواجدها والتوسع فى مصر فى مناطق جديدة، وضخ استثمارات لزيادة إنتاج البترول الخام، لافتا إلى توجه الحكومة الصينية لزيادة التعاون الاستراتيجى مع مصر خاصة فى قطاع البترول والتوسع فى العمل معها،
وأشار رئيس الشركة الصينية إلى البرامج الطموحة التى تعتزم تنفيذها لزيادة إنتاج البترول الخام والغاز فى الصحراء الغربية، وأن شركته عقدت مباحثات مكثفة مع هيئة البترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية خلال الفترة الماضية لبحث فرص زيادة التعاون والاستثمارات خلال الفترة المقبلة، وأبدى رغبة الشركة فى توقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع الشركة المصرية للقابضة للغازات الطبيعية، كما أشار إلى رغبة الشركة الصينية مستقبلا فى بحث فرص العمل فى مجال تجارة وتداول البترول والغاز فى مصر، خاصة أن نشاط مجموعة زينهاو التى تتبعها الشركة يمتد فى أنشطة متعددة بكافة مراحل سلسلة القيمة لصناعة البترول والغاز بخلاف البحث والاستكشاف.
يشار إلى أن الشركة الصينية بدأت أعمالها فى مصر عام ٢٠١٤ وتستثمر فى البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز فى منطقتى شمال غرب جمصة بالصحراء الشرقية، من خلال شركة العمليات المصرية الصينية بترو أمير وفى منطقة شرق غزالات بالصحراء الغربية بنسبة ١٠٠%، كما تساهم بنحو ٣٥% فى منطقة غرب علم الشاويش بالصحراء الغربية.
حضر اللقاء الدكتور مجدى جلال العضو المنتدب التنفيذى للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والمهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشؤون البترول والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى، ومن الشركة الصينية المهندس أماه تشنج مدير الشركة بمصر والمهندس سمير زلط المدير عام لشركة بترو أمير.
اقتصاد المهندس طارق الملا وزير البترول شركة نورث بتروليم انترناشيونال طارق الملا تجارة البترولالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اقتصاد طارق الملا البترول والغاز فى مصر
إقرأ أيضاً:
رؤساء الجامعات: مبادرة «الرواد الرقميون» تطور إمكانيات الخريجين.. وتقدم حلولا تكنولوجية تفيد المجتمع
أشاد عدد من رؤساء الجامعات بمبادرة «الرواد الرقميون»، المقرر تدشينها خلال الفترة المقبلة فى إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتنمية مهارات وقدرات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل إقليمياً ودولياً، وأكدوا لـ«الوطن» أن المبادرة خطوة على الطريق الصحيح لتأكيد اهتمام الدولة بوظائف المستقبل وتأهيل الطلاب كى يكونوا ذوى كفاءة فى التعامل مع مفردات العصر واحتياجات التوظيف.
وقال د. السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان وعضو المجلس الأعلى للجامعات: «المبادرة نواة لتطوير إمكانيات ومهارات الطلاب بما يتماشى مع متغيرات سوق العمل إقليمياً ودولياً، ويلبى احتياجاتها، ومصر تشهد طفرة غير مسبوقة بجميع المجالات العلمية والبحثية المتطورة التى تسهم فى أن يكون لدينا خريجون على أعلى مستوى».
وأكد «قنديل» أن ملف الذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى وبرامج علوم الحاسب ونظم المعلومات حظى باهتمام كبير من جانب وزارة التعليم العالى والجامعات خلال السنوات القليلة الماضية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا فى الجامعات المصرية، وخاصة فى تخصصات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى.
«قنديل»: طفرة غير مسبوقة فى المجالات العلمية والبحثية.. و«سرحان»: تسهم في تنمية قدرات ومهارات الطلاب.. و«فرحات»: تعزز مكانة مصر إقليمياً ودولياًوأضاف د. عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، عضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، أن «الرواد الرقميون» تهدف لتأهيل الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية فى مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمساعدتهم فى دخول سوق العمل فى هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفنى والتدريب العملى فى كبرى الشركات، وبناء المهارات الشخصية، بما فى ذلك اللغات، مشيداً بدعم وتوجيه الرئيس السيسى الكامل لهذه المبادرة وغيرها من المبادرات التى تسهم فى تنمية قدرات ومهارات الطلاب وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.
وقال «سرحان» إن الجامعات حققت، خلال السنوات القليلة الماضية، طفرة غير مسبوقة بقطاع التطوير لمختلف الكليات والبرامج بالحاسبات والمعلومات والتوسع فى برامج الذكاء الاصطناعى والبرمجة والأمن السيبرانى، والسعى نحو تأهيل وتدريب الطلاب ليكونوا قادرين على مواجهة متغيرات ومتطلبات سوق العمل.
وأكد د. عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، أن زيادة عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى فى مصر خلال السنوات الماضية تسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030، التى تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمى للابتكار والتكنولوجيا، وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة من خريجى هذه التخصصات، الذين يتمتعون بمهارات وخبرات عالية تؤهلهم لمختلف المجالات والتخصصات التى تحتاجها سوق العمل مثل برامج وتخصصات تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى، وشبكات المعلومات، وبرمجيات الإنسان الآلى، والحوسبة السحابية، لافتاً إلى أن هذه الزيادة تشكل دافعاً قوياً للمُضى قدماً فى تطوير هذه المجالات، وتعزيز مكانتها فى مصر على المستويين الإقليمى والدولى.
وأشاد «فرحات» بتوجيهات ودعم الرئيس السيسى لقطاعات الدولة على ضرورة تبنيها العديد من المبادرات، والتى منها مبادرة «الرواد الرقميون»، لاحتضان شباب الجامعات والطلاب وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً، وسيسهم ذلك فى تلبية الاحتياجات والمتطلبات.
وقال د. حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إن «الرواد الرقميون» تسهم فى تطوير إمكانيات الطلاب والخريجين بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل والذكاء الاصطناعى والرقمنة، لافتاً إلى أن الجامعات مستعدة للمشاركة بها فى توفير الكوادر البشرية، وهناك دعم غير مسبوق من القيادة السياسية لبرامج الذكاء الاصطناعى وغيرها من البرامج التى تحتاجها سوق العمل.
وقال د. شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمى للحوكمة الذكية، إن كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى فى مصر شهدت، خلال العام الجامعى الماضى، إقبالاً كبيراً من الطلاب، وهو ما يعكس اهتمام ورغبة الطلاب وأولياء الأمور فى الالتحاق بالتخصصات التى أصبحت متطلباً رئيسياً لسوق العمل، مشيراً إلى زيادة عدد الملتحقين بكليات الحاسبات والمعلومات العام الدراسى الجارى بنسبة 39% عن العام الماضى، حيث وصل عدد الطلاب المقيدين بهذه الكليات إلى 112 ألف طالب، ما يشير إلى أن هذه التخصصات أصبحت من أكثر التخصصات جذباً للطلاب فى الوقت الحالى، كما تشير هذه الأعداد إلى القفزة غير المسبوقة فى أعداد الطلاب الملتحقين بهذه الكليات.
وأوضح «الدمرداش» أنه تم توقيع 4 بروتوكولات واتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة فى مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى، بهدف دمج المناهج الدراسية باحتياجات سوق العمل لتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات والخبرات وتأهيلهم ليكونوا قادرين على المنافسة فى سوق العمل محلياً وإقليمياً ودولياً، مضيفاً أن الوزارة أطلقت مبادرة بعنوان «تعليم عالى آمن رقمياً» فى إطار الجهود المبذولة من الدولة فى الحد من المخاطر التكنولوجية.
وأكد «الدمرداش» أن كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى تعمل على تعزيز ثقافة الابتكار والبحث العلمى بين الطلاب؛ مما يسهم فى تطوير حلول تكنولوجية جديدة تفيد المجتمع، فضلاً عن أن تخصصاتها تتيح للخريجين فرصة تأسيس مشاريعهم الخاصة فى مجال التكنولوجيا، بما يسهم فى تنمية الاقتصاد الوطنى، وحرصت الوزارة خلال السنوات الماضية على فتح المجال أمام طلاب الشعبة العلمية للالتحاق بكليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى، وتُعد هذه الخطوة المهمة توسيعاً لفرص التعليم العالى أمام شريحة واسعة من الطلاب، وإتاحة المجال لهم؛ للاستفادة من التخصصات الواعدة فى مجالات التكنولوجيا الحديثة.