خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تحويل قطاع غزة إلى جحيم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج استراتيجية تعتمد فلسفتها على التهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أن هذا أصبح واضح بشكل كبير من العدوان الإسرائيلي الغاشم.
الاحتلال الإسرائيليوأضاف "أحمد"، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تحويل قطاع غزة إلى جحيم ومكان لا يمكن العيش فيه، بالإضافة إلى أن عملياته الأخيرة من أجل كسر الصمود الفلسطيني، وجاء ذلك خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة "القاهرة والناس".
وأوضح أنه بعد أكثر من شهرين من الدمار والعقاب وارتقاء أكثر من 20 ألف شهيد وأكثر من 50 ألف مصاب وتدمير 60% من قطاع غزة ظل الشعب الفلسطيني صامدًا، مشددًا على أن هذه الاستراتيجية بدأت من الشمال لدفع الفلسطينيين قسرا إلى النزوح وسط قطاع غزة، ثم دفعهم من الوسط إلى الجنوب، وبخاصة تجاه رفح وخان يونس.
ونوه بأن الاحتلال يطبّق استراتيجية العقاب الجماعي والحصار الشامل والقصف والدمار لكل شيء فوق الأرض ومنع الغذاء والدواء والكهرباء والمياه بحيث يتحول المكان إلى جحيم ثم دفع الشعب الفلسطيني في غزة إلى رفح المكتظة بالسكان التي لا تتحمل هذا العدد الأكبر من السكان.
وتابع: "الاحتلال يصر على هدف واحد وهو دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري وفرض الأمر الواقع".
ولفتت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إلى إن الحكومة الإسرائيلية تراهن على تآكل التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني مع مرور الوقت، خاصة في ظل تعمد الاحتلال استهداف المدنيين بكافة أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليًا.
وشددت الوزارة، في بيان صحفي نشرته وكالة انباء الشرق الأوسط، على أن وقف الحرب هو المدخل الوحيد لحماية المدنيين، محذرة من مغبة التعامل مع مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة كأمور اعتيادية وروتينية لا تستدعي تكثيف الضغط الدولي لوقفها.
وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تتعمد المزيد من التصعيد في الأوضاع، في ظل حملة تحريض واسعة النطاق يقودها بن جفير وسموتريتش لارتكاب أفظع العقوبات الجماعية والجرائم، ولإطالة أمد الحرب والعدوان لإشباع رغباتهما في القتل والتعبير عن ثقافة الكراهية والاحتلال والعنصرية ضد الفلسطينيين، ولإطالة أمد بقائهما في الحكم أيضاً على حساب دماء الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلى غزة قطاع غزة خبير العلاقات الدولية التهجير القسري للفلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: صفقة تبادل الأسرى انتصار للفلسطينيين وهزيمة لإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن رغبة إسرائيل في منع أي مظاهر احتفال بعد سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دليل على هزيمتها، لا سيما وأنه كان من المفترض لهم بعد كل ما حدث في القطاع من جرائم إبادة وتدمير القطاع عن بكرة أبيه وإسقاط ما لا يقل عن 50 ألف شهيدًا كان من المفترض أن يشفي الغل والحقد الإسرائيلي، لكن على أرض الواقع ذلك لم يشفيهم، بينما صفقة التبادل تحولت إلى انتصار حقيقي للفلسطينيين.
وأضاف «فارس» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل على مدار 15 شهرا رددت بأنها ستحرر المحتجزين بالوسائل العسكرية، لكنها فشلت ولجأت إلى الوسطاء لإبرام صفقة مع حركة حماس، وكل ما حدث لم يؤد إلى نتائج حقيقية على أرض الواقع، ويظهر فشل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي سعت للبقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة دون أي اعتبار للمحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح أن الداخل الإسرائيلي مثل ضغطا حقيقًا على حكومة نتنياهو لإبرام الصفقة، بالإضافة للضغوط الخارجية التي مارستها إدارة ترامب.