نتيجة التهاب الجيوب الأنفية المزمن يحدث التهاب داخل الأنف وتورمها، وتستمر الحالة المرضية مدة 12 أسبوعًا أو أكثر، حتى مع العلاج.

 

مضاعفات تصيبك نتيجة التهاب الجيوب الأنفية

 

ويمنع التهاب الجيوب الأنفية المزمن الشائع من تصريف المخاط، مما تؤدي إلى انسداد الأنف، وقد يصعب التنفس عن طريق الأنف، وقد تشعر بتورم أو ألم في المنطقة المحيطة بالعينين.

 

أعراض شائعة عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.. اعرفها انتبه.. علامات وأعراض تشير إلى التهاب الزائدة الدودية

 

ونادرًا ما تحدث مضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، وفقا لما نشر في موقع "مايو كلينك: الطبي، وقد تشمل:

_ مشكلات في الرؤية :

إذا وصل التهاب الجيوب الأنفية إلى تجويف العين، فقد يؤدي ذلك إلى ضعف الرؤية أو ربما فقدان البصر.

 

مضاعفات تصيبك نتيجة التهاب الجيوب الأنفية

 

_ الالتهابات:

 ليست من المضاعفات الشائعة، ولكن قد ينتقل التهاب الجيوب الأنفية الشديد إلى الأغشية والسوائل المحيطة بالدماغ والحبل النخاعي، ويُطلَق على هذه الحالة التهاب السحايا، وهناك حالات عدوى خطيرة أخرى قد تنتشر إلى العظام، وتُعرف بالتهاب العظم والنقي، أو قد تنتشر إلى الجلد، وتُعرف بالتهاب النسيج الخلوي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيوب الانفية التهاب الجيوب الانفية الأنف المخاط التنفس التهاب الجیوب الأنفیة

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 والزهايمر

بغداد اليوم - متابعة

نجح علماء في جامعتي واشنطن وبنسلفانيا في فهم أمراض المناعة الذاتية، ما قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة لحالات مثل "كوفيد-19" ومرض ألزهايمر.

وقال باحثون في واشنطن وبنسلفانيا، في تصريحات صحفية، إن "علماء كشفوا عن البروتين ArfGAP2 والذي يلعب دورا محوريا في تنظيم الاستجابة المناعية"، مشيرين الى أن "هذا الاكتشاف المهم، جاء عن طريق الصدفة أثناء دراسة مرض نادر يسمى التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون (SAVI)". 

وأضافوا أن "مرض التهاب الأوعية الدموية يكون قاتلا في الغالب قبل مرحلة البلوغ، إذ ينتج عن نشاط مفرط لبروتين محفز جينات إنترفيرون (Stimulator of interferon genes أو STING). وهو بروتين يفترض أن يساعد الجسم في اكتشاف الحمض النووي الفيروسي وتنشيط الاستجابات المناعية". 

وأشاروا الى أنه "في حالات التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون، يبقى هذا البروتين نشطا بشكل دائم، ما يؤدي إلى استجابة مناعية مزمنة وتلف الأنسجة".

ووجد العلماء أن هذا البروتين يعمل كحلقة وصل حاسمة بين تنشيط الجهاز المناعي وإطلاق المواد الالتهابية. وأن تعطيل عمل هذا البروتين في الفئران المصابة بمرض التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون أدى إلى وقف تلف الأنسجة بشكل كامل، ما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية. والأكثر إثارة أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل أمراضا شائعة مثل "كوفيد-19" وألزهايمر، حيث تلعب الالتهابات دورا رئيسيا في تطورها.

فيما يعمل الفريق حالياً على تطوير جزيئات دوائية تستهدف هذا البروتين تحديدا، مع توقع بدء التجارب السريرية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وإذا نجحت هذه الجهود، فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم، من التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التصلب المتعدد، وربما حتى بعض الأمراض التنكسية العصبية.


المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أمراض يشير إليها فقدان الوزن المفاجئ
  • لاصقات الأنف.. إشادة رياضية ورفض طبي
  • اكتشاف ثوري يمهد الطريق لعلاجات كوفيد -19 وألزهايمر
  • علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 والزهايمر
  • فقدان الوزن المفاجئ.. علامة تحذيرية تشير إلى إصابتك بأمراض خطيرة
  • 4 أخطاء شائعة ترتكبها النساء عند تناول البروتين
  • الدفاع المدني في غزة يعلن فقدان الاتصال بطاقمه
  • 15 فائدة عند تناول كوب من الزنجبيل مع الحليب
  • وفاة طالب ببورسعيد إثر مضاعفات خطيرة لحقنة مضاد حيوي
  • انتبه.. 3 علامات تشير لإلتهاب الزائدة الدودية