رسخ مركز جامع الشيخ زايد الكبير، على مدار 16 عامًا من افتتاح جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، حضوراً عالمياً لافتاً، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات والبرامج والسلسلات الثقافية والدينية الجديدة، التي تترجم دور المركز المحوري في تقديم صورة مشرقة للدين الإسلامي الحنيف، وعزز دور الجامع كحاضن لقيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وإبراز الموروث الثقافي والإسلامي والعربي والمحلي، وتعزيز مكانة الجامع كمقصد سياحي فريد على مستوى العالم.

وقال سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام المركز: “حقق جامع الشيخ زايد الكبير على مدار 16 عاما من افتتاحه مكانة جعلت منه منصة ثقافية رائدة على مستوى العالم، إثر ما حظي به منذ افتتاحه من رعاية ومتابعة خاصة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ما ساهم في تحقيق ريادة المركز كمرجع معياري في المنطقة، وتتجلى هذه الريادة في الدور الكبير والبارز الذي يقوم به المركز في ترسيخ قيم التعايش والتواصل الحضاري بين الشعوب، ونشر ثقافة السلام في أرجاء المنطقة والعالم، وفيما يقدّمه من مبادرات وخدمات مبتكرة، وأنشطة متنوعة، وبرامج تعليمية، وسلسلات ثقافية ودينية، وما ينظمه من معارض وفعاليات، جعلت من هذا الصرح الكبير مركزاً للتعلّم والاكتشاف، وليصبح اليوم معلماً وطنياً ودينياً جاذباً للسياحة بعمارته الإسلامية، ومقصداً يرسخ المآثر الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه -، يقصده ملايين المرتادين من مختلف ثقافات العالم، للتعرف على رسالته الحضارية وجماليات عمارته الإسلامية المتجلية في رحابه، واستكمالاً لمسيرة الإنجازات، وبالتزامن مع مرور 16 عاما على افتتاح الجامع، أطلق المركز العديد من المبادرات والسلسلات المصورة والخدمات، والتي سيكون لها دور كبير في تحسين تجربة المرتادين”.

– أكثر من 200 حلقة مصورة ضمن 11 سلسلة ثقافية تعزز القيم النبيلة في المجتمع.

يعمل المركز حالياً على إنتاج سلسلة ثقافية دينية جديدة تحت عنوان “ومضة فقهية”؛ وهي عبارة عن مجموعة من الحلقات التي تتمحور حول موضوعاتٍ دينية وفقهية، حيث تقدم ما يحتاجه الفرد من معرفة حول عدد من المسائل الفقهية المتعلقة بالممارسات الحياتية، كما أطلق المركز سلسلة ثقافية الدينية بعنوان “كرسي الجامع”، التي تسلط الضوء على عدد من القضايا الإيمانية، مثل ساعات استجابة الدعاء، ومعاني الأذان، وتفسير بعض آيات القرآن الكريم، وتأتي هاتان السلسلتان الثقافيتان الدينيتان الجديدتان تأكيدًا للدور الديني للجامع، كونه دار عبادة تقام فيه الصلوات والشعائر الدينية، وتعزيزًا لمسؤوليته تجاه المجتمع، بمحتوى غنيٍ وفريد، يُقدم بأسلوب سهل وبسيط، وسينشر المركز حلقات السلسلتين الجديدتين على منصاته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مختلف منصات وسائل الإعلام.

وقد عزز المركز دوره في توعية المجتمع من خلال السلسلات التوعوية الثقافية والدينية والمجتمعية التي ينشرها، والتي تتضمن حلقات قصيرة استُلهمت موضوعاتها من سماحة الدين الحنيف، وثراء مفردات الحضارة الإسلامية بعلومها وفنونها، ومن العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، فبالإضافة إلى سلسلة “كرسي الجامع” وسلسلة “ومضة فقهية”، كان المركز قد أطلق سلسلة “غراس قيم”، وسلسلة “المخطوطات”، وسلسلة “عمارة وفنون”، وسلسلة “التقويم الهجري”، وسلسلة “ذكر من الجامع”، وسلسلة “منبر الجامع”، وسلسلة “الكتب النادرة”، وسلسلة “ديرة الدرور”، وسلسلة “أسماء الله الحسنى”، وبلغ عدد الحلقات التي نشرها المركز حتى الآن أكثر من 200 حلقة مصورة.

– إطلاق مبادرة الجولات الثقافية في رحاب الجامع “سُرى”.

وبالتزامن مع الذكرى السادسة عشرة لافتتاح الجامع يقدم المركز تجربة استثنائية، للجولات الثقافية الليلية في رحاب الجامع “سُرى”، حيث تُقدم الجولات للزوار طوال الليل، وبالتالي تتاح زيارة الجامع 24 ساعة، ويهدف تخصيص المركز خدمة الجولات الثقافية الليلية “سُرى”، بالدرجة الأولى لإتاحة فرصة زيارة الجامع لزوار إمارة أبوظبي والدولة، ضمن وقت انتظار تحويل رحلات التوقف “الترانزيت”، حيث تكون ساعات زيارتهم محدودة، ويتيح المركز حجز هذه الجولات وطلب الالتحاق بها، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمركز، ويأتي اختيار اسم “سُرى” في إطار حرص المركز على إحياء الموروث الثقافي العربي والإسلامي، متمثلا في إحياء مفردات اللغة العربية وتجسيد معانيها، حيث يعني هذا الاسم المسير ليلا، ليدل على وقت تقديمها في رحاب الجامع، وسيحظى الملتحقون بهذه الجولات بفرصة التعرف على جوانب جديدة للجامع، لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية، وسيتاح لهم أيضا الاستمتاع بأجواء من الهدوء والسكينة التي تعم الجامع ليلا.

– إضافة نوعية ورفد المشهد السياحي في إمارة أبوظبي.

كما أطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير جدارية “بري الجامع”؛ التي يجسد من خلالها دوره في رفد الحركة السياحية في إمارة أبوظبي، وذلك انطلاقًا من المكانة التي حققها الجامع على خريطة السياحة العالمية، وقد استلهم المركز اسم الجدارية “بري الجامع” من الهوية الإماراتية وما يحمل من دلالة محلية، حيث يعني “البرج” ، الأبراج التي كانت تُنشأ على مداخل المدن وتعدُّ بواباتٍ لها، ومنها “برج المقطع” الواقع على مشارف مدينة أبوظبي، كما يشير إلى دور تلك الأبراج، في الإشراف على معظم أرجاء المدينة؛ لما تتميز به من ارتفاع.

وتقدم جدارية “بري الجامع” لمرتاديه تصورًا حول ملامح إمارة أبوظبي وأبرز معالمها الثقافية والسياحية الجاذبة، وأبرز المحطات التي يمكنهم زيارتها خلال وجودهم في الإمارة، مرفقة بالصور وطرق الوصول إليها من الجامع، وهو ما يسهل على الزائر جولته بين أبرز معالم الإمارة، كما تطلع الجدارية مستخدميها على إحصاءات لحظية يتم تحديثها وعرضها بصورة مستمرة وفورية مع دخول الزوار، لتقدم إجمالي مرتادي الجامع منذ افتتاحه، وعرض إجمالي مرتاديه من مختلف قارات العالم كل على حده إضافة إلى عرضها إجمالي زوار الجامع ضمن أبرز عشر دول من كل قارة، مرفقة بصور لأبرز الزيارات التي شهدها الجامع من تلك الدول.

– اهتمام إعلامي عالمي واسع.

واحتفاءً بمرور 16 عاماً على افتتاح الجامع نشر المركز عبر منصاته المتنوعة على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً، يسلط الضوء على الاهتمام الكبير الذي لقيه الجامع من قبل وسائل الإعلام في مختلف دول العالم، حيث يستعرض هذا المقطع أهم التقارير الإعلامية التي تحدثت عن الجامع وعن مكانته الكبيرة كصرح إسلامي حضاري رائد، وذلك بلغات العالم المختلفة.. وما حققه الجامع الكبير من مكانة، جعلت منه منصة ثقافية رائدة، إلى جانب كونه نموذجًا معماريًا فريدًا، جذبت تفاصيله الهندسية البديعة وجمالياته الفريدة، العديد من الجهات الإعلامية، المحلية والعالمية، إذ بلغ عدد طلبات التغطية الإعلامية أكثر من 1100 طلب منذ افتتاحه، حيث كان تلفزيون أبوظبي، وقناة دبي، وسما دبي، وقناة ماجد، وصحيفة الاتحاد، وصحيفة الخليج، وصحيفة البيان، وشبكة فرسان الإمارات، وشبكة أبوظبي الإخبارية، وموقع 24 الإخباري، وصحيفة ذا ناشونال، وصحيفة جلف نيوز وصحيفة الخليج تايمز، أبرز الجهات المحلية التي جعلت من الجامع مادة ثرية في تغطياتها المختلفة، في حين كانت شبكة “CNN” الأمريكية، وشبكة “ABC” الأمريكية، وشبكة “CNBC”، وقناة روسيا اليوم، والتلفزيون البلجيكي الرسمي، والتلفزيون الألماني، والقناة الاسترالية السابعة، والتلفزيون المصري، وجامعة أكسفورد البريطانية، والقنوات البرازيلية، ووكالة رويترز والفرنسية، وصحيفة اليوم السابع المصرية وصحيفة “النهار” اللبنانية، أبرز الجهات الإعلامية على مستوى العالم، والتي سعت لنقل رسالة الصرح الكبير ورؤيته، لنشر القيم الإنسانية النبيلة.

– مقصد لملايين الزوار من مختلف الثقافات.

وقد رسخ المركز مكانة الجامع كمقصد سياحي عالمي فريد، حيث قصده أكثر من 67.3 مليون مرتاد من مختلف ثقافات العالم منذ افتتاحه، التقوا في رحابه على أسس التسامح والتعايش التي تجسد توجه الدولة، وتظهر مكانته كرافد رئيس للسياحة في الدولة والإمارة، كان من بينهم عدد كبير من رؤساء الدول والوفود رفيعة المستوى من مختلف أنحاء العالم، قدمت لهم تجارب بمعايير عالية، جسدت ريادة الجامع كمرجع معياري في المنطقة، وتعزز هذه الأرقام الإنجازات العالمية المتقدمة التي حققها الجامع ضمن أبرز وأفضل مناطق الجذب السياحي في العالم، وذلك بحسب تقييم موقع “تريب أدفايزر” المتخصص في شؤون السفر والسياحة عن عام 2022م. ووفق التقييم جاء الجامع في المركز الأول ضمن فئة “أبرز 25 منطقة جذب للسياح في الشرق الأوسط”، وفي المركز الرابع عالمياً ضمن فئة “أبرز 25 منطقة جذب للسياح”، والمركز التاسع عالمياً ضمن فئة “أبرز 25 معلماً يقدم جولات ثقافية وتاريخية”.

– برامج ومبادرات.

وعلى مدار السنوات الماضية أطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير عدداً كبيراً من المبادرات التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع وتخاطب الناشئة بطرق مبتكرة، وذلك في إطار عمله على ترسيخ مكانة جامع الشيخ زايد الكبير كصرح عالمي رائد، يعمل على نشر مفاهيم الثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التواصل الحضاري، مع مختلف الثقافات حول العالم، وتعزيز القيم النبيلة في المجتمع بمختلف فئاته، وتساهم في تعزيز التربية الأخلاقية للناشئة والأجيال.

ومنذ افتتاحه تفرد جامع الشيخ زايد الكبير عن غيره من دور العبادة في العالم، إذ تجاوز دوره الديني باحتضان الشعائر والصلوات، إلى دور حضاري وثقافي، تجسد في ما يقدم من برامج وأنشطة ومبادرات، يبرز من خلالها الموروث الثقافي الإسلامي والعربي والمحلي، وتنفيذه عددا من المشروعات التي تعزز دوره الحضاري والثقافي مثل: تنفيذ مشروع “التقويم الهجري” و”جائزة فضاءات من نور للتصوير الضوئي” بشكل دوري إلى جانب تنظيمه عددا من المعارض في هذا الإطار كان من أبرزها معرض “الأندلس: تاريخ وحضارة”، ومعرض “الحج رحلة في الذاكرة”، ومعرض “النقود الإسلامية تاريخ يُكشف”، ومعرض “ملامح فنية”، وعلى مدار 16 عاما على افتتاح الجامع حرص المركز على الاحتفاء بمكنونات العمارة الإسلامية وفنونها، حيث أثرى المركز “مكتبة الجامع” بثلاث وعشرين إصدارًا متميزًا تتناول الثقافة الإسلامية وفنونها، ومن أبرزها: كتاب “فضاءات من نور”، وكتاب “بيوت الله”، بالإضافة إلى كتاب “فن الحدائق الإسلامية”. والإصدارات الخاصة بالمعارض المتخصصة التي احتضنها المركز في السنوات السابقة.

– حاضن للتسامح .

وخلال الأعوام الماضية رسخ الجامع دوره كحاضن للقيم الإنسانية في التسامح والتعايش بين الشعوب، من خلال تنظيم برامج استثنائية لاحتضان اللقاءات في هذا الإطار، ومن أبرزها اللقاء التاريخي الذي جمع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على هامش أعمال “لقاء الأخوة الإنسانية”، واستضافة الجلسة الحوارية التي حضرها الأمير تشارلز حول تسامح الأديان إلى جانب عدد من علماء ورجال الدين من مختلف الأديان التي يتعايش معتنقوها في دولة الإمارات بصورة حضارية، إلى جانب حضوره الفاعل محليا وعالميا، كمشاركته في الاجتماع الوزاري الأول لتعزيز الحرية الدينية في واشنطن، ومؤتمر زعماء أتباع الأديان العالمية والتقليدية السادس في أستانا، وواصل المركز تجسيد ذلك الدور من خلال مشاركته في حلقة نقاش دينية عالمية افتراضية، استضافتها سفارة الدولة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومشاركته في “منتدى التسامح الافتراضي الرابع” الذي نظمته “دار زايد للثقافة الإسلامية” عبر منصات التواصل الاجتماعي بعنوان “الإمارات وطن التسامح والسلام”، كما عزز الجامع حضوره العالمي على الدوام، من خلال عرض مجسمات وإصدارات الجامع على مستوى العالم، بهدف مد جسور التقارب مع مختلف شعوب العالم وتعزيز مكانة الدولة عالميا.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أكثر الأشياء المرعبة التي عثر عليها في كهوف العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الكهوف من اغرب الامكان حول العالم واكثرها غموض، اغلب الكهوف تكون مرتبطة بقصص غريبة ومشهورة ويكون بعضها مأسوي ومرعب بشكل كبير، والكهوف لغز كبير حير البشر منذ سنوات طويلة حيث تعمل بشكل أعمق مما قد يعرفه البشر بعضها صنعت من الطبيعة وأخرى من صنع البشر مناجم في القرن التاسع عشر وبعض الكهوف المعزولة يبلغ عمرها مليار عام، وعلى مر القرون، قام البشر بجمع أسرار وغموض تلك الكهوف وجمعوا الكثير من القطع الأثرية المفقودة والأشياء الغريبة والمثيرة والصادمة ايضا.

 

-أكثر الأشياء المرعبة التي عثر عليها في كهوف العالم:

*عظام عملاقة غير مفهومة:

اكتشف علماء الآثار الذين بحثوا في أحد الكهوف في بانشيان دادونغ في جنوب الصين عظام أكثر من 40 نوعا قديما من الثدييات، ومعظمها من الحيوانات الضخمة وآكلات العشب ومجموعة العظام عملاقة بشكل مستحيل لا يصدقه بشر، والكهف كان على ارتفاع 1600 قدم فوق مستوى سطح البحر مع وجود وجه صخري فقط يؤدي إلى مدخله ومن بين المئات من العظام كان وحيد القرن القديم ووجدت علامات التلاعب البشري مثل الحرق والقطع، مما يشير إلى أن البشر القدامى كانوا مسؤولين عن المخزون.

 

*سراديب الموتى ومسرح العظام:

سراديب الموتى في باريس عاصمة فرنسا تشتهر بكونها واحدة من أكبر عظام الموتى على وجه الأرض، ويوجد أكثر من ستة ملايين هيكل عظمي داخل متاهة الأنفاق وأصبح الموقع مقصدا للباحثين الخوارق ومغناطيسا للنشاط الإجرامي، وتم اكتشاف إحدى هذه الجرائم ومتعدين على هذه السراديب وفي عام 2004، اكتشفت الشرطة شيء صادم بأن المتسللين عددهم غير معروف أمضوا الكثير من الوقت في الكهوف الخاصة بالموتى وحولوا جزءا منها إلى منزلهم.

 

*مجرم محترف وقاتل فأس:

في عام 1979، اكتشف جسدا غير معروف مقطوع الرأس وترك ليتحلل في كيس من الخيش في كهف "بوفالو كيف، أيداهو" واتضح انه كان لجوزيف هنري لوفليس مجرما محترفا، كان قد دخل السجن في عام 1916، للاشتباه في قتل زوجته بفأس، وهرب من السجن باستخدام شفرة صغيرة كان يخفيها في حذائه نجا ولم يراه أحد مرة أخرى، من لحظة هروبه ولا يعرف اذا كان على قيد الحياة وعند اكتشاف جسد لوفليس كان أشيب وعمر اكبر.

 

وبعد اكتشاف الجسد بـ١٢ عام في عام 1991، تم العثور على يد مطابقة، مما دفع بالبحث الذي أسفر عن فقدان ساقين وذراع واحدة، وبعد ثمانية عشر عاما من ذلك، تم اختبار الحمض النووي للجسم، وقدم حفيد لوفليس البالغ من العمر وقتها 87 عاما الحمض النووي لتوضيح النتائج، واتضح ان الجسد للهارب المشتبه به في جريمة القتل جوزيف هنري لوفليس الذي تم التعرف عليه أخيرا بعد 103 سنوات من رؤيته حيا آخر مرة، ومازالت تفاصيل وفاته غير معروفة.

 

*العثور على هوبيت بشر منقرضون في الكهوف:

وجد فريق من علماء الآثار العاملين في أحد الكهوف وهو كهف ليانج بوا في فلوريس بإندونيسيا في عام 2003، مجموعات من الرفات البشرية التي تتحدى التفسير، ومن الواضح أن العظام تنتمي إلى البالغين، وكانوا من الأقارب الأقرب لأنفسنا بشكل واضح الإنسان العاقل، إلا أن حجمهم بطول ثلاثة أقدام ونصف فقط، لذلك أطلق عليهم "الهوبيت"، وصدم هذا الإكتشاف المجتمع العلمي، حيث كان البشر المنقرضون أصغر من أي وقت حتى أصغر قدما من أصغر الأقزام الأفارقة، وافترض علماء الأنثروبولوجيا أن الهياكل العظمية عانت ببساطة من مرض جعلها قصيرة.

 

*كهوف تحتوي على غابة مطيرة:

في كهف سون دونج في فيتنام، واحد من اكبر كهوف العالم والذي يحتوي على اكبر غرفة كهف في العالم، ويحتوي داخل جدرانه الصخرية على غابة مطيرة خاصة به، وأطلق على الغابة المطيرة لقب جنة إيدام، والحديقة ليست مجرد مجموعة من طحالب الكهوف بل هي غابة مطيرة مناسبة، وتنمو الأشجار على ارتفاع مئات الأقدام داخل الكهف، وهو نظام بيئي كامل يزدهر وسط الخصلة، بما في ذلك الطيور والقردة، وكان اكتشاف الحديقة بمثابة صدمة، فقد جاء بالصدفة، ولكن من أفضل الأنواع.

 

*شبح الساحرة في كهف نيويورك:

مجموعة من المتجولون ومستكشفون الكهوف في سلسلة جبال كاتسكيل في نيويورك في عام 2016، عثروا على دمية مخيفة، وكان في الكوة الخاصة بها تمثال خشبي صغير لامرأة تتدلى حبل المشنقة من رقبتها ومسامير في عينيها، وعلى الرغم من أن أحد المتنزهين احتج على أخذها، إلا أن الآخر أحضر العنصر الملعون إلى المنزل، والقصة تحكي ان التمثال يواصل التحرك من مكانه، وصديقه لا يستطيع النوم ليلا لأن الضرب يوقظه باستمرار، وطرق أحدهم بابه، ولكن لم يكن هناك أحد عندما فتحه، وإنه غريب للغاية، ولقد تبرعوا بالقطعة لمتحف من أجل السحر والتنجيم.

 

*كهف البحر الميت ومسافر عبر الزمن:

في كهف الرعب في فلسطين، اكتشف علماء الآثار شظايا صغيرة من نصوص توراتية عمرها 2000 عام مخطوطات البحر الميت، ولم يتم اكتشاف مخطوطات البحر الميت حقا، حيث لم يعثر عليها جميعا وهي تتألف من آلاف أجزاء اللفائف التي لا يزال يتم اكتشافها، واكتشف علماء الآثار شظايا منذ الأربعينيات، ومؤخرا في هذا العام، 2021، وتم اكتشاف المزيد في الكهف واكتسب الكهف لقبه في الستينيات عندما تم اكتشاف جثث 40 يهوديا هناك، وخلص الباحثون إلى أن الجنود الرومان قتلوهم في القرن الثاني، وبالعودة إلى الكهف في عام 2021، وجد الباحثون عشرات الأجزاء الجديدة من مخطوطات البحر الميت مدفونة بشكل مثير للفضول بجانب بقايا محنطة لفتاة من 6000 عام.

 

*ذبيحة بشرية متبلورة:

كهف القبر البلوري هو موقع أثري رئيسي أسفر عن العديد من القطع الأثرية للمايا، وتم التلميح إلى أكثر الإكتشافات شهرة (في) التي تم إجراؤها داخل جدرانه من خلال الإسم المترجم كهف القبر البلوري، ومن الواضح أن الكهف كان موقعا للتضحية الطقسية، وكانت الهياكل العظمية موضوعة بين القطع الأثرية والديكورات الإحتفالية وحتى فوق مذابحهم، وكلها ميتة بأيدي بشرية، وتتراوح أعمارهم من عام إلى 40 عاما، وبعضها يظهر تشكيل الجمجمة الجائزة الحقيقية، رغم ذلك هي بقايا متكلسة بالكامل لصبي يبلغ من العمر 17 عاما (كان يعتقد في البداية أنه أنثى)، وتحطمت فقراته، ويفترض أنه مات ببطء وألم، وبقيت معاناته إلى الأبد، وغطت بلورات الكالسيوم عظامه بالكامل، مما جعله يبدو وكأنه تمثال ثلجي شنيع في العالم.

 

*أكواب الجمجمة داخل الكهوف:

كهف غوف الذي يقع في سومرست بإنجلترا، هو نظام أحد الكهوف الضخمة ويشتهر باحتوائه على رجل الشيدر، وهو أقدم هيكل عظمي بشري كامل تم العثور عليه في بريطانيا العظمى، وتحتوي الكهوف على بقايا بشر قدامى، منهم أطفال، وصنعت جماجمهم أكواب للشرب، وتم العثور على عظام بشرية متعددة بعلامات قطع تشير إلى أكل لحوم البشر، وهو اكتشاف شائع بشكل مدهش في عظام ذلك العمر، وأكواب الجمجمة هي التي تفاجئ الناس فتم العثور على شظايا من خمس إلى سبع جماجم ملساء في أكواب الشرب.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم.. ما أبرز أعراضها؟
  • سعود بن صقر: بقيادة محمد بن زايد حريصون على الشراكة مع العالم
  • جامع حِسْلْ بمحافظة إب.. منارة تاريخية في بلد غني بالمآثر والآثار
  • سعود بن صقر: الإمارات بقيادة محمد بن زايد حريصة على مد جسور التعاون مع العالم
  • أكثر الأشياء المرعبة التي عثر عليها في كهوف العالم
  • صندوق الوطن يطلق «فرسان القيم» لطلاب خمس جامعات
  • 40 مليون درهم لتطوير مركز الشيخ زايد للأطفال بأسطنبول
  • آل الشيخ مازحا: أكبر جائزة حصلت عليها سندوتش شاورما.. فيديو
  • وزير الصناعة : المغرب لديه اتفاقيات تجارية مع نصف العالم
  • صلاح يسبق ميسي في قائمة أغلى اللاعبين الذين بلغوا 30 عامًا