بوابة الوفد:
2024-06-27@11:26:59 GMT

فيلم شماريخ يجمع 540 ألفًا أمس بشباك التذاكر

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

حصد فيلم شماريخ، بطولة آسر ياسين وأمينة خليل، أمس الإثنين، إيرادات بلغت 540 ألفًا، في شباك تذاكر دور العرض السينمائي.

 

تفاصيل فيلم شماريخ

فيلم "شماريخ" من بطولة آسر ياسين وأمينة خليل، خالد الصاوي، آدم الشرقاوي، مصطفى درويش، ومحمد ثروت، ومن تأليف وإخراج عمرو سلامة، ومن إنتاج شركة سي سينما برودكشن هاني نجيب وأحمد فهمي.

 

‎
ويحكي فيلم شماريخ في إطار من الحركة والتشويق، يدور العمل حول فكرة الضغوطات التي يتعرض لها الإنسان في الحياة، من خلال رجل أعمال يقع في حب فتاة، وتصل حياته إلى مرحلة من الضغوطات والمصاعب.

فيلم شماريخ

 

حلت الفنانة أمينة خليل، الخميس الماضي، ضيفة على الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها «معكم»، والذي كشفت خلاله العديد من الأسرار الشخصية والفنية، إضافة إلى كواليس تصوير مشاهدها في فيلمها الجديد «شماريخ».

 

وتحدثت أمينة خليل عن أصعب المشاهد التي واجهتها خلال فترة التصوير، قائلة:« كان في مشهد في نص الصحراء والجو برد جدا، وفى بيت صغير من الخشب والمفروض نولعه نار، وبعد ما عمرو سلامة ولَّعه قال ليا يلا ادخلى جوا البيت، وبيتكلم بشكل عادى جدا أكنه أمر عادى".

 

وقالت «أمينة»: "في مشهد تانى مثلا يقولى إنتى هتقفى، وفى ثعلب هيلف حواليكي وبيتكلم بشكل يحسسك إنك عادى بس أنا ببقى مبسوطة أكتر لما بيكون التحدى أقوى".

 

وأضافت: "سبق لي وعملت مع المخرج عمرو سلامة قبل ذلك، في فيلم الشيخ جاكسون وأنا أثق فيه جدًا، وفي رؤيته، وفي الغالب لا تتكون عندي فكرة الثقة العمياء في المخرج".

 

واستكملت: "عندما روى لي عمرو سلامة حكاية فيلم شماريخ أدخلني في عالم الفيلم بشكل كبير جدًا، ومنذ تلك اللحظة وأنا قررت أن أقدم هذا الفيلم، ومؤمنة به جدًا، خاصة أنه يضم مقومات النجاح السينمائي".

 

تفاصيل فيلم شماريخ

فيلم "شماريخ" من بطولة آسر ياسين وأمينة خليل، خالد الصاوي، آدم الشرقاوي، مصطفى درويش، ومحمد ثروت، ومن تأليف وإخراج عمرو سلامة، ومن إنتاج شركة سي سينما برودكشن هاني نجيب وأحمد فهمي.

ويحكي فيلم شماريخ في إطار من الحركة والتشويق، يدور العمل حول فكرة الضغوطات التي يتعرض لها الإنسان في الحياة، من خلال رجل أعمال يقع في حب فتاة، وتصل حياته إلى مرحلة من الضغوطات والمصاعب.

 عمرو سلامة يكشف نبذة عن فيلم شماريخ

كشف المخرج عمرو سلامة، نبذة مُختصرة عن قصة فيلم “شماريخ”، بطولة آسر ياسين وأمينة خليل، والمقرر أن يعرض مع بداية العام الميلادي الجديد 2024 .

 

وكتبت عمرو سلامة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: لأن كل ما كتب عن قصة فيلم شماريخ من قبل ليس صحيح.. فيلم شماريخ هو فيلم أكشن درامي ببعض اللمحات الكوميدية، عن رجل يحيى في الظلام في رحلته للتطهر، لكن هناك مهمة أخيرة يجب أن يقوم بها وهي قتل فتاة تعيش في النور وتعمل كمحامية، هذه المحامية نفسها تطلب منه أن يساعدها في الانتقام، الانتقام من شخص يصعب جدًا عليه قتله".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم شماريخ اسر ياسين شباك تذاكر دور العرض دور العرض السينمائي الفن بطولة آسر یاسین وأمینة خلیل فیلم شماریخ عمرو سلامة

إقرأ أيضاً:

حكاية المدرسة الدستورية بالقدس

في تاريخنا الفلسطيني النهضوي قبل النكبة ثمة ظواهر ثقافية تربوية حدثت، ولم ينتبه لها أحد بما يكفي، وبقيت للأسف في متحف الذاكرة يعاد لها فقط للاستشهاد السريع من قبل باحثين صغار متسرعين يبحثون عن التخرج، يقعون في التحليل الديكوري القشري لا التاريخي العلمي الوطني العميق.

من هذه القصص الملهمة قصة تأسيس المدرسة الدستورية في القدس، والتي تأسست عام 1909 وسمّيت بالدستورية تيمنا بالدستور العثماني الذي صدر عام 1908، وفتح المجال واسعًا لتأسيس المدارس والأحزاب والصحف، الواقع هو أن الحديث عن المدرسة الدستورية لن يكتمل، ولن يكون منه فائدة دون أن نربط هذا الحديث مع صاحب فكرة المدرسة ومؤسسها المربي والمثقف الكبير خليل السكاكيني، هذا العظيم الذي ألهمت نظرياته التربوية والفكرية المئات من المثقفين والمعلمين الفلسطينيين والعرب.

ولد في مدينة القدس في الثالث والعشرين من شهر يناير في عام 1878، وتلقّى تعليمه في مدارسها ثم التحق أولا بمدرسة الروم الأرثوذكس، ومن بعدها انضمّ إلى مدرسة (C.M.S)، وبعد تخرجه منها التحق بمدرسة صهيون الإنجليزية، وتعلّم الأدب على يديّ المربّي نخلة زريق. وفي عام 1907، وبعد وفاة والده سافر إلى بريطانيا وثم إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة لدراسة التربية، لكنه ولأسباب مالية لم يتمكن من إتمام تعليمه وقرّر العودة إلى مسقط رأسه سنة 1908. وخلال وجوده في أمريكا عمل السكاكيني مترجمًا ومدرِّسًا للّغة العربيّة، كما كتب عدة مقالات في المجلات العربيّة الأدبيّة الصادرة هناك، عاد خليل الى القدس عام 2008 انتهازًا لفرصة صدور دستور الحريات، وقرر تطبيق نظرياته وخبراته التربوية في تأسيس مدرسة خاصة لها دستورها الخاص ومنهجها المفارق لكل مناهج المدارس الأخرى، واتصل المؤسس بثلاث شخصيات مهمة ليشاركوه تأسيس هذه المدرسة: علي جار الله وافتيم مشبك وجميل الخالدي، خليل كان مدير المدرسة التي كانت تعنى بموضوعات لم تكن مألوفة في المشهد التعليمي الفلسطيني كالتمارين العسكرية والصراع ( الملاكمة)، تنشئ المدرسة الأولاد حسبما جاء في دستورها على الاخلاق والقوة الجسدية وعاطفة الإخاء والشجاعة والوطنية، ولعلّ أهم صفة امتازت بها المدرسة هو عدم إيمانها بالعقاب البدني وغير البدني ورفضها أسلوب التقييم بالعلامة، والامتناع عن زجر الطالب، وتعنيفه حتى بالكلام، شعار المدرسة كان (إعزاز الطالب لا إذلاله). أما دروس المدرسة فهي: التصوير والموسيقى اللغة العربية والتركية، الإنجليزية، الفرنسية وأيضًا كانت تدرس الرياضيات والجغرافيا وتاريخ، الطبيعيات، والأصول التجارية و المدنية، والمبادئ الدينية، الصحية، والحركات العسكرية.

كانت المدرسة ليلية التوقيت، ومن سياستها عدم التمييز بين الناس، فاستقبلت الطلاب من كل الطوائف، وكان فيها يهودي واحد، وهي المدرسة الوحيدة التي استحدثت فرعًا للأطفال من سن 4 إلى 7 وسمي (ببستان الأطفال) ولربط الطلاب بمجتمعهم تم تأسيس فرق للنظافة والصحة والقراءة، ومهمة الطلاب نقل هذه الخبرات الى مدنهم وقراهم. كان خليل السكاكيني يرغب في إحداث انقلاب في روح التعليم، وقد كان بشهادة الكثيرين أحد أهم من أحدثوا تغييرًا عميقًا في بنية التعليم العلماني البعيد عن المحددات الطائفية والدينية والعشائرية، والذي يتكئ على التفكير الحر، والاعتزاز بالذات، والنقاش والتحليل والربط، ورفض اسلوب الحفظ والتلقين. يقول الباحث الفلسطيني ماهر الشريف: (طمح خليل السكاكيني إلى أن يزرع في مجتمعه الفلسطيني، عبر اشتغاله في حقلي التربية والتعليم، بذور حداثة جوّانية حقيقية، لا يجمعها جامع بالتحديث البرّاني، وذلك بعد أن أدرك أن هذه الحداثة التي ولدت في الغرب، تحوّلت، مع الوقت، بفضل مساهمات شعوب وأمم غير غربية، إلى مكتسب إنساني وإلى سيرورة تغتني باستمرار؛ فعظّم شأن النزعات العلمية والعقلانية والإنسانية، وروّج قيم الحرية والمواطنة والوطنية والعلمانية، معتقدًا، اعتقادًا راسخًا، بأن تمثّل العرب والفلسطينيين هذه النزعات والقيم لا ينال من هويتهم الثقافية ويضعفها بل يعمقها ويعززها.).

عام 48 اقتحم أعداء الحياة (حي القطمون) القريب من القدس ونكّلوا بسكانه قتلًا وطردًا، فاضطر السكان الى الرحيل عن أكثر أحياء القدس جمالًا وثراء، كان آخر من رحل هو خليل السكاكيني وعائلته، تاركًا مكتبته الضخمة التي عشقها واعتنى بها كطفل، وقد تم نهب المكتبة من قبل لصوص التاريخ والحياة ونقلها إلى الجامعة العبرية. في مصر عاش خليل ثلاث سنوات فقط، مات بالسكتة القلبية، ودفن هناك.

رحم الله مؤسس المشهد التعليمي الحداثي في فلسطين، المثقف الكبير الذي لم يكن ابن زمانه، كما وصفه الكاتب مالك ريماوي، كان آتيًا من زمن مستقبلي، لهذا كان الاغتراب عنوان حياته وكتبه وحتى سعاله الصباحي.

مقالات مشابهة

  • عمل سينمائي جديد يجمع أحمد عز وكريم عبد العزيز بعد نجاح "كيرة والجن"
  • إيرادات الأفلام.. «اللعب مع العيال» يتراجع بشباك تذاكر السينما
  • حكاية المدرسة الدستورية بالقدس
  • عصابة الماكس.. آخر حصيلة لايرادات الفيلم بشباك التذاكر
  • لقاء سياسي يجمع السوداني مع سفيرة أمريكا في العراق
  • عمرو خليل: إسرائيل قد تنقل حربها العدوانية على غزة إلى لبنان
  • "أهل الكهف" يواصل احتلال المركز الرابع في شباك التذاكر
  • فيلم ولاد رزق 3 يحصد أرقاما قياسية بالسينمات أمس
  • تعرف على تفاصيل دور هشام ماجد في " إكس مراتي"
  • فيلم أهل الكهف يحقق إيرادات ضعيفة بشباك التذاكر أمس