إيران: الناشطة الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي تقاطع جلسة محاكمتها
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في أول جلسة محاكمة لها منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام، رفضت الناشطة الحقوقية الإيرانية المسجونة نرجس محمدي المثول أمام القضاء الثلاثاء ووصفت المحكمة بأنها "مسلخ"، حسب ما أعلنت عائلتها.
وقالت محمدي، التي تسلمت عائلتها جائزة نوبل لعام 2023 في أوسلو نيابة عنها في 10 كانون الأول/ديسمبر، إن المحكمة الثورية التي تُحاكم فيها هي المسؤولة عن إصدار أحكام الإعدام على الشباب الإيرانيين.
وقالت في بيان نشرته عائلتها على حسابها في إنستاغرام "محكمة الثورة هي مسلخ شباب إيران، ولن تطأ قدماي هذا المسلخ".
وأضافت "أرفض منح مصداقية أو سلطة للقضاة التابعين لأجهزة الاستخبارات والمحاكم ممن ينخرطون في محاكمات صورية".
ولم تتضح على الفور التهم الموجهة إليها في هذه القضية، لكن يعتقد أنها مرتبطة بأنشطتها داخل سجن إوين بطهران، حيث واصلت "الإدلاء بتصريحات" متحدية السلطات الإسلامية في إيران وقواعد اللباس الإلزامية للنساء، بحسب موقعها على منصة إكس.
كما نددت مرارا بلجوء إيران إلى عقوبة الإعدام التي نُفذت بمئات الأشخاص هذا العام.
وقد أُعدم ثمانية رجال في قضايا تتعلق بالاحتجاجات التي انطلقت في أيلول/سبتمبر 2022 عقب وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها من شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية. وحظيت حركة الاحتجاج بدعم قوي من محمدي من السجن.
وقالت عائلتها إنها إذا أدينت في القضية الأخيرة، قد تُنقل خارج طهران لقضاء عقوبة جديدة محتملة بالسجن.
وأمضت محمدي البالغة منت العمر 51 عاما معظم العقدين الماضيين داخل السجن. وبدأت تقضي عقوبتها الأخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
وبحسب العائلة فإن هذه هي المحاكمة الثالثة لمحمدي على خلفية أنشطتها في السجن.
وفي القضيتين السابقتين، حكم عليها بالسجن 27 شهر، وكنس الشوارع والعمل الاجتماعي لأربعة أشهر.
خلال العقدين الماضيين اعتُقلت محمدي 13 مرة وحُكم عليها خمس مرات بالسجن 31 عاما و154 جلدة في المجموع.
وأكدت الأسرة أن محمدي، التي لم تر زوجها وابنيها المقيمين في باريس منذ عدة سنوات، لا تزال محرومة من حق إجراء مكالمات هاتفية.
ولم تتحدث مع ولديها التوأمين البالغين 17 عاما اللذين تسلما جائزة نوبل نيابة عنها، منذ عامين تقريبا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج جائزة نوبل السلام وفاة مهسا أميني إيران حقوق المرأة قضاء الحرس الثوري الإيراني الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. سيدة سودانية: (مراهق شاب يعمل سائق ركشة قام باستدراجي إلى منزلهم بحجة وجود “حنانة” معهم وبعد أن وصلنا صدمني خاله الكبير وهو يسخر مني “بقيت بتاع خالات كمان”)
كشفت الناشطة السودانية الشهيرة كوثر عبد الله, عبر منصتها المتابعة على تطبيق “تيك توك”, عن تلقيها قصة من إحدى السيدات المتابعات لها.
وبحسب ما شاهدت محررة موقع النيلين, فقد سردت الناشطة الشهيرة باسم “ماما كوكي”, القصة كما على لسان صاحبتها.
وقالت السيدة في قصتها أنها كانت تبحث عن كوافير, من أجل وضع “الحنة”, واستعانت في مشوارها بسائق “ركشة” توك توك مراهق.
وبحسب ما نقلت محررة موقع النيلين فقد ذكرت السيدة أنها لم تجد صاحبة الكوافير ليدلها سائق “الركشة”, على خالته التي تعمل “حنانة”, في منزلهم.
وأضافت: بالفعل صدقته وذهبت معه للمنزل وتفاجأت هناك بوجود مناسبة أمام المنزل, وبقيت جالسة بعد أن تمت دعوتي للطعام.
وواصلت: وأنا أنتظر قدوم الحنانة تفاجأت بأن المنزل الذي قادني إليه المراهق كان منزل “عزابة” من بينهم خال المراهق الذي ظل يلاحقني بنظرات إشمئزاز وهو يوجه حديثه لإبن أخته سائق الركشة “بقيت بتاع خالات كمان”.
وختمت بحسب ما نقلت محررة موقع النيلين, حاولت أن أبرر له وأحكي له القصة لكنه لم يصدقني وسط صدمتي الشديدة من نظراته وعباراته الجارحة.
رندا الخفجي _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب