إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

في أول جلسة محاكمة لها منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام، رفضت الناشطة الحقوقية الإيرانية المسجونة نرجس محمدي المثول أمام القضاء الثلاثاء ووصفت المحكمة بأنها "مسلخ"، حسب ما أعلنت عائلتها.

وقالت محمدي، التي تسلمت عائلتها جائزة نوبل لعام 2023 في أوسلو نيابة عنها في 10 كانون الأول/ديسمبر، إن المحكمة الثورية التي تُحاكم فيها هي المسؤولة عن إصدار أحكام الإعدام على الشباب الإيرانيين.

وقالت في بيان نشرته عائلتها على حسابها في إنستاغرام "محكمة الثورة هي مسلخ شباب إيران، ولن تطأ قدماي هذا المسلخ".

وأضافت "أرفض منح مصداقية أو سلطة للقضاة التابعين لأجهزة الاستخبارات والمحاكم ممن ينخرطون في محاكمات صورية".

ولم تتضح على الفور التهم الموجهة إليها في هذه القضية، لكن يعتقد أنها مرتبطة بأنشطتها داخل سجن إوين بطهران، حيث واصلت "الإدلاء بتصريحات" متحدية السلطات الإسلامية في إيران وقواعد اللباس الإلزامية للنساء، بحسب موقعها على منصة إكس.

كما نددت مرارا بلجوء إيران إلى عقوبة الإعدام التي نُفذت بمئات الأشخاص هذا العام.

وقد أُعدم ثمانية رجال في قضايا تتعلق بالاحتجاجات التي انطلقت في أيلول/سبتمبر 2022 عقب وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها من شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية. وحظيت حركة الاحتجاج بدعم قوي من محمدي من السجن.

وقالت عائلتها إنها إذا أدينت في القضية الأخيرة، قد تُنقل خارج طهران لقضاء عقوبة جديدة محتملة بالسجن.

وأمضت محمدي البالغة منت العمر 51 عاما معظم العقدين الماضيين داخل السجن. وبدأت تقضي عقوبتها الأخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

وبحسب العائلة فإن هذه هي المحاكمة الثالثة لمحمدي على خلفية أنشطتها في السجن.

وفي القضيتين السابقتين، حكم عليها بالسجن 27 شهر، وكنس الشوارع والعمل الاجتماعي لأربعة أشهر.

خلال العقدين الماضيين اعتُقلت محمدي 13 مرة وحُكم عليها خمس مرات بالسجن 31 عاما و154 جلدة في المجموع.

وأكدت الأسرة أن محمدي، التي لم تر زوجها وابنيها المقيمين في باريس منذ عدة سنوات، لا تزال محرومة من حق إجراء مكالمات هاتفية.

ولم تتحدث مع ولديها التوأمين البالغين 17 عاما اللذين تسلما جائزة نوبل نيابة عنها، منذ عامين تقريبا.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج جائزة نوبل السلام وفاة مهسا أميني إيران حقوق المرأة قضاء الحرس الثوري الإيراني الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا جائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

بكين تقول إن "نافذة للسلام" تُفتح في أوكرانيا

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظرائه في مجموعة العشرين إن "نافذة للسلام" تُفتح في أوكرانيا.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الصيني هذه بعد أيام على اجتماع بين مسؤولين روس وأميركيين كبار في الرياض.

وأفاد وانغ يي الخميس بأن "الصين لاحظت أن الدعوات لإجراء محادثات سلام قد ازدادت في الآونة الأخيرة، وأن نافذة للسلام تُفتح".

 وقال وانغ يي إن الصين تدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام، بما في ذلك "الإجماع الأخير" الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا.

وأضاف وزير الخارجية الصيني "نأمل أن تتمكن جميع الأطراف المعنية من إيجاد حل مستدام ودائم يعالج مخاوف كل طرف"، وذلك وفق ما في جاء في كلمة له نشرتها وزارة الخارجية الصينية قبل أيام من الذكرى الثالثة للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

مقالات مشابهة

  • أيرلندا الشمالية تقاطع زيارة البيت الأبيض بسبب خطة ترامب في غزة
  • والتز: ترامب سيحصل على "نوبل للسلام"
  • رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية تقاطع احتفالات في البيت الأبيض بسبب غزة
  • رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية تقاطع احتفالات البيت الأبيض بيوم القديس باتريك
  • الصين: نافذة للسلام تفتح في أوكرانيا
  • بكين تقول إن "نافذة للسلام" تُفتح في أوكرانيا
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • وفاة أم وإصابة 4 من عائلتها إثر حريق منزلهم في جبل التاج
  • انتحار طفلة بعد ترهيب زملائها بترحيل عائلتها المهاجرة
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان