الإمارات تعلن الانتهاء من تحميل الوقود في رابع محطات براكة للطاقة النووية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الانتهاء من تحميل الوقود في مفاعل المحطة الرابعة ضمن محطات براكة للطاقة النووية، في خطوة مهمة نحو بدء تشغيل هذه المحطة عام 2024 كما هو مخطط له.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، عن تقرير مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن ذلك الإجراء تم "وفق متطلبات اللوائح المحلية وأعلى المعايير العالمية، وبعد صدور رخصة تشغيل المحطة الرابعة لشركة نواة للطاقة، الذراع التشغيلية للمؤسسة".
وبحسب "وام": "تنتج المحطات الثلاث الأولى في براكة التي تم تشغيلها على نحو تجاري خلال ثلاث سنوات، أكثر من 30 تيراواط في الساعة من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية على مدار العام".
وأوضحت الوكالة الإماراتية في تقريرها أنها "فور تشغيل المحطة الرابعة تجاريا، ستعمل على رفع إجمالي قدرة إنتاج الكهرباء النظيفة في محطات براكة إلى 5.6 غيغاواط، مما يوفر أكثر من 40 تيراواط من الكهرباء النظيفة لشبكة كهرباء دولة الامارات العربية المتحدة كل عام، وبما يعادل 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء، مع تقليل الانبعاثات الكربونية بملايين الأطنان".
وذكرت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أن "فرق التشغيل في محطات براكة سيخصص لتنفيذ برنامج شامل للاختبارات، قبل بداية تشغيل مفاعل المحطة الرابعة، حيث تجري كافة الاختبارات تحت إشراف الهيئة الاتحادية للرقابة النووية".
وأشارت إلى أنه "بعد ربط المحطة الرابعة بشبكة كهرباء الدولة، ستواصل فرق التشغيل عملية رفع مستويات الطاقة في المفاعل تدريجيا".
وتعمل محطة "براكة" للطاقة النووية بواسطة مفاعل ماء مضغوط، وشرعت في إنشائه مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، غرب إمارة أبو ظبي نحو 53 كم من الرويس.
والمحطة هي أول محطة للطاقة النووية في شبه الجزيرة العربية، وأول محطة للطاقة النووية التجارية في العالم العربي، وتتكون من أربعة مفاعلات نووية APR-1400 بطاقة إجمالية تبلغ 5.600 ميجاوات.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الشرق الأوسط الطاقة الذرية دول مجلس التعاون الخليجي مؤسسة الإمارات للطاقة النوویة المحطة الرابعة محطات براکة
إقرأ أيضاً:
"دبي للمستقبل" تطلق النسخة الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"
أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"، ليرتفع إجمالي عدد الفرص المستقبلية منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد أكثر من 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في مختلف المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية.
ويتناول التقرير هذا العام أيضاً أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر بشكل إيجابي على جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات على مستوى العالم خلال السنوات والعقود المقبلة.
وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار.
وتتوزع الفرص الـ 50 الواردة في التقرير على 5 محاور رئيسية تشمل الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية.
وتم إعداد التقرير بالتعاون مع شركاء مؤسسة دبي للمستقبل وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية حول العالم.
وقال محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، إن "هذا التقرير السنوي يمثل دعوة للعمل الجماعي وتعزيز الشراكات الفعّالة لنقدم للعالم رؤى ملهمة وحلول مبتكرة تدعم الأفراد والمؤسسات والحكومات في تحويل الفرص المستقبلية إلى إنجازات ملموسة".
دعم منظومة الاستشرافوأضاف "نهدف من خلال طرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي".
وتابع : "نحن نعيش في عصر مليء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة، وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد".
ويعرض "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية" العديد من الفرص المهمة في مجالات الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع من خلال توظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان.